الملعب

ليدز بعشرة لاعبين يلدغ السيتي بملعبه

مانشستر سيتي وليدز أمس بملعب الاتحاد (د ب أ)
استعصى ليدز يونايتد مجددا على مانشستر سيتي ومديره الفني الإسباني جوسيب جوارديولا وانتزع فوزا ثمينا 2 / 1 عليه أمس في عقر داره باستاد (الاتحاد) في مانشستر ضمن منافسات المرحلة الـ31 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وتغلب ليدز يونايتد على النقص العددي في صفوفه على مدار الشوط الثاني بأكمله وانتزع ثلاث نقاط ثمينة أمام مضيفه متصدر جدول المسابقة.

وعرقل ليدز انطلاقة مانشستر سيتي وحرمه من ثلاث نقاط ثمينة في مسيرته لاستعادة لقب الدوري.

وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين في الدور الأول للمسابقة انتهت بتعادل الفريقين 1 / 1.

وعلى عكس سير اللعب والسيطرة شبه المطلقة لمانشستر سيتي على مجريات اللعب، أنهى ليدز الشوط الأول لصالحه بهدف سجله ستيوارت دالاس في الدقيقة 42.

ولكن ليدز فقد جهود مدافعه ليام كوبر على مدار الشوط الثاني بالكامل بعد طرد اللاعب في نهاية الشوط الأول بسبب الخشونة.

ورغم النقص العددي في صفوفه، واصل ليدز صموده في الشوط الثاني حتى نجح فيران توريس في تسجيل هدف التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة 76.

ولكن ليدز حصد النقاط الثلاث كاملة بتسجيل هدف الفوز عن طريق دالاس نفسه في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وتجمد رصيد مانشستر سيتي عند 74 نقطة في صدارة جدول المسابقة بفارق 14 نقطة أمام جاره منافسه المباشر مانشستر يونايتد، ورفع ليدز رصيده إلى 45 نقطة ليتقدم إلى المركز التاسع.

ومني مانشستر سيتي أمس بالهزيمة الرابعة له في الدوري هذا الموسم علما بأنها الثالثة له على ملعبه.

كما أن الهزيمة هي الأولى لمانشستر سيتي على ملعبه أمام ليدز في الدوري منذ 20 عاما، حيث كانت آخر هزيمة له على ملعبه أمام ليدز في يناير 2001، إضافة إلى أن الهزيمة هي الأولى لمانشستر سيتي أمام الفرق الصاعدة لدوري الدرجة الممتازة في نفس الموسم منذ 2007 بعدما حافظ الفريق على سجله خاليا من الهزائم أمام الصاعدين الجدد لدوري الدرجة الممتازة في آخر 41 مباراة أمامهم قبل مباراة أمس، حسبما أفادت رابطة الدوري الإنجليزي.

وكانت آخر هزيمة سابقة لمانشستر سيتي أمام الفرق الصاعدة حديثا لدوري الدرجة الممتازة عندما خسر 0/ 2 أمام ريدينج في فبراير 2007.