مع مرور كل جولة تتبخر أحلال النصر والأهلي، فبعد أن كانا يحلمان بلقب الدوري ومنه المشاركة بدوري أبطال آسيا والتأهل لكأس العالم للأندية، وكذلك بتحقيق لقب كأس الملك، لم يعد أمامهما سوى المشاركة بالبطولة العربية (كأس العرب للأندية الأبطال) في نسختها الثالثة.

وحتى الجولة الـ25 أمس، بدأت حظوظ النصر والأهلي في الحصول على مقعد آسيوي في تضاؤل كبير، خاصة وأنهما فقدا الحصول على مقعد مباشر من خلال بطولة كأس الملك بعد أن غادرا أسوار البطولة، حيث يشارك بطل الكأس (التعاون أو الفيصلي) مباشرة في دوري أبطال آسيا.

وفيما ودع الأهلي بطولة كأس الملك من الدور الأول بخسارته أمام العين 0 /1، ودع النصر المسابقة من دور قبل النهائي بخسارته أمام الفيصلي 0/ 1 أيضا.

ولم يتبق لهما سوى الحصول على المركز الثالث في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ليضمنا اللعب بالملحق الآسيوي، علما أنهما خسرا مباراتيهما في الجولة الحالية، حيث خسر النصر أمام ضمك 2/ 3، والأهلي أمام الرائد بذات النتيجة، ليصبحا مهددين بفقدان مركزيهما الحاليين في الترتيب العام لفرق الدوري (النصر الخامس والأهلي السابع).

ويشهد الموسم الحالي فضا للاشتباك من حيث حصول فريق واحد على لقبي الدوري وكأس الملك، حيث يتنافس على لقب الدوري فرق الهلال والشباب والاتحاد، فيما تأهل لنهائي كأس الملك فريقا التعاون والفيصلي، وبالتالي الفائز منهما سيحصل على مقعد مباشر مع بطل الدوري ووصيفه، أما صاحب المركز الثالث فسيلعب بالملحق المؤهل لدوري أبطال آسيا.

وكان الأهلي والنصر شاركا في بطولة كأس العرب للأندية الأبطال في نسختها الأولى (كأس زايد) والتي فاز بها النجم الساحلي التونسي بتغلبه على الهلال في النهائي 2/ 1.

وفي النسخة الثانية الحالية، تأهل الاتحاد لمواجهة الرجاء المغربي في النهائي المقرر بملعب المجمع الرياضي بمدينة الرباط.

ولا يسمح للفرق المشاركة بدوري أبطال آسيا، خوض بطولات خارجية أخرى في نفس التوقيت، مما يرشح الأهلي والنصر للعب في النسخة الثالثة من البطولة العربية.