بدأت في مدينة كينشاسا عاصمة الكونغو أمس الجلسة الافتتاحية للاجتماعات المباشرة في محادثات الفرصة الأخيرة لسد النهضة، بحضور وزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي.

وقال تشيسيكيدي في الجلسة الافتتاحية إن الأطراف أظهرت ثقة كبيرة في قيادة الاتحاد الأفريقي للمفاوضات، وإن الاتحاد جاهز لقيادتها لمصلحة الدول الثلاث.

وتبحث جولة المحادثات الحالية في كينشاسا منهجية وآليات التفاوض؛ تمهيدا لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات بعد انقطاع استمر عدة أشهر.

وتناقش الجولة مقترح الوساطة الرباعية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، تحت قيادة الاتحاد الأفريقي، الذي يطرحه السودان ومصر وترفضه إثيوبيا.

ولوحت مصر والسودان في الفترة الأخيرة باللجوء إلى الخيار العسكري في حال عدم التوصل إلى حل، وقال الرئيس المصري إن مياه النيل بالنسبة للمصريين خط أحمر.