لا تكن عدوا لوطنك
الاثنين / 23 / شعبان / 1442 هـ - 20:37 - الاثنين 5 أبريل 2021 20:37
قد يبدو غريبا عداوة المواطن لوطنه الذي نشأ وترعرع فيه وتنفس هواءه واستطعم خيراته، والأغرب أنفة النفس البشرية وطبيعتها السوية التي جبلت على الانتماء والولاء وحب الأوطان.لكن الواقع المعاصر كسر هذه القاعدة الإنسانية التاريخية وأسمعنا وأبصرنا بعض الأصوات النشاز التي تنكرت لأوطانها في صورة من صور الخيانات الوطنية البشعة، ونماذجها كثيرة كأدعياء المعارضة الخارجية والتنظيمات السرية والجماعات الإرهابية.
وكثير من هذه النماذج يغفلون أنهم أدوات للحرب على أوطانهم وأخطرها الحرب النفسية، يقدمون مصالحهم الشخصية على مصالح أوطانهم العليا، ويسعون نحو استغلال الأحداث السلبية وتضخيم الأخطاء في أوطانهم وتضليل الرأي العام الداخلي والخارجي وإثارة البلبلة والفتنة وإزعاج المؤسسات الأمنية والظهور بمظهر المظلومين والمضطهدين في حين أنهم يمارسون أقسى أنواع الظلم لأوطانهم بخيانتها والتآمر عليها.
وأسوأ أنواع خيانات المواطن لوطنه أن يتخندق مجموعة منهم مع العدو وخاصة عندما يكون وطنهم في حالة حرب مع المتربصين بمقدراته ومستقبله، منصبين أنفسهم خبراء في السياسة والاقتصاد والإدارة والقيادة وكل مجالات الحياة وهم أبعد ما يكونون عن تلك المجالات العميقة على مستوى العلاقات والسياسات الدولية، ومتحدثين باسم المواطن الأصيل الذي لم يمنحهم ذلك الحق ولم يخولهم بالحديث عنه ولا المطالبة بحقوقه.
هذه النماذج هدف رئيس لأجهزة الاستخبارات والتنظيمات السرية لتجنيدهم كعملاء واستغلالهم والإنفاق عليهم لتحقيق أهداف أنانية أو مستقبلية تتوافق مع مصالحهم ومطامعهم، وتسهيل استخدامهم لمنصات التواصل الاجتماعي ومنحهم مساحات كبيرة في المحطات الفضائية لتغذية الصراعات السياسة.
لم يع المارقون على دولهم بعد، أن الانتماء والولاء للوطن ليس هوية شخصية ممثلة في قطعة من الورق عليها صورته وبياناته الشخصية، بل استعداد للتضحية بالدم والروح والمال والولد واستشعار بمكان الميلاد وتاريخه، وأن الانتماء والولاء للأوطان كجغرافيا وتاريخ وحضارة ومستقبل، وأن خيانة الأوطان خطيئة لن يتطهروا منها إلا بالرجوع إلى الحق والعودة لأوطانهم والمساهمة في إعمارها.
يقول هتلر «أحقر الأشخاص الذين قابلتهم هم الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم».
drAlshreefTalal@
وكثير من هذه النماذج يغفلون أنهم أدوات للحرب على أوطانهم وأخطرها الحرب النفسية، يقدمون مصالحهم الشخصية على مصالح أوطانهم العليا، ويسعون نحو استغلال الأحداث السلبية وتضخيم الأخطاء في أوطانهم وتضليل الرأي العام الداخلي والخارجي وإثارة البلبلة والفتنة وإزعاج المؤسسات الأمنية والظهور بمظهر المظلومين والمضطهدين في حين أنهم يمارسون أقسى أنواع الظلم لأوطانهم بخيانتها والتآمر عليها.
وأسوأ أنواع خيانات المواطن لوطنه أن يتخندق مجموعة منهم مع العدو وخاصة عندما يكون وطنهم في حالة حرب مع المتربصين بمقدراته ومستقبله، منصبين أنفسهم خبراء في السياسة والاقتصاد والإدارة والقيادة وكل مجالات الحياة وهم أبعد ما يكونون عن تلك المجالات العميقة على مستوى العلاقات والسياسات الدولية، ومتحدثين باسم المواطن الأصيل الذي لم يمنحهم ذلك الحق ولم يخولهم بالحديث عنه ولا المطالبة بحقوقه.
هذه النماذج هدف رئيس لأجهزة الاستخبارات والتنظيمات السرية لتجنيدهم كعملاء واستغلالهم والإنفاق عليهم لتحقيق أهداف أنانية أو مستقبلية تتوافق مع مصالحهم ومطامعهم، وتسهيل استخدامهم لمنصات التواصل الاجتماعي ومنحهم مساحات كبيرة في المحطات الفضائية لتغذية الصراعات السياسة.
لم يع المارقون على دولهم بعد، أن الانتماء والولاء للوطن ليس هوية شخصية ممثلة في قطعة من الورق عليها صورته وبياناته الشخصية، بل استعداد للتضحية بالدم والروح والمال والولد واستشعار بمكان الميلاد وتاريخه، وأن الانتماء والولاء للأوطان كجغرافيا وتاريخ وحضارة ومستقبل، وأن خيانة الأوطان خطيئة لن يتطهروا منها إلا بالرجوع إلى الحق والعودة لأوطانهم والمساهمة في إعمارها.
يقول هتلر «أحقر الأشخاص الذين قابلتهم هم الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم».
drAlshreefTalal@