توني كروس: من الخطأ منح قطر حق استضافة المونديال
الأربعاء / 18 / شعبان / 1442 هـ - 21:09 - الأربعاء 31 مارس 2021 21:09
وصف لاعب خط الوسط الألماني توني كروس منح قطر حق استضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم بأنه كان خطأ، قائلا إن العمال المهاجرين في قطر يواجهون ظروفا صعبة تصل إلى حد التعرض لشكل من أشكال العنف.
واقترح كروس أن يظهر المنتخب احتجاجات خلال البطولة 22 في قطر، وذلك لدى حديثه عبر المدونة الصوتية التي يديرها مع شقيقه فيليكس على موقع «إينفاخ مال لوبن».
ومع ذلك، قال لاعب ريال مدريد الإسباني الذي خاض 101 مباراة دولية، إنه لا يؤيد مقاطعة البطولة، لأن ذلك ربما لا يغير ظروف العمل في قطر.
وأضاف «من المهم تعزيز الوعي بالمشكلات، ربما يكون ذلك في فترة الاستعداد أو خلال البطولة أيضا».
وقال أيضا «كان من الخطأ منح حق استضافة هذه البطولة لقطر»، وذلك بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عام 2010، مشيرا إلى أن قطر ليست من القوى التقليدية في عالم كرة القدم وهو ما كان من الممكن أن يجعل منحها حق الاستضافة منطقيا.
وانتقد كروس ظروف العمل وتحدث عن سوء تغذية ونقص في مياه الشرب للعمال بشكل عام، وليس في مواقع العمل الخاصة بكأس العالم فقط.
وذكر كروس «المشكلة لا تتمثل فقط في قوانين العمل، وإنما هناك قضايا أخرى».
وكان المنتخب الألماني من بين عدد من المنتخبات التي نادت خلال الأيام الماضية، على هامش مبارياتها في تصفيات كأس العالم، بمراقبة حقوق الإنسان، دون الذكر الصريح لاسم دولة قطر.
من جانبه، لم يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقوبات بحق المنتخبات بسبب الاحتجاجات رغم أنه عادة ما يحظر إبداء الآراء والإيماءات السياسية خلال المباريات، وإنما أبدى تقبله لحرية التعبير عن الرأي.
ومع ذلك، لن يتسامح الفيفا إزاء مثل هذه المواقف خلال نهائيات البطولة المقررة في قطر في نوفمبر وديسمبر 2022.
وكانت صحيفة «ذا جارديان» البريطانية ذكرت أخيرا أن 6500 عامل من 5 دول آسيوية لقوا حتفهم في قطر منذ عام 2010.
ومن جانبها، أكدت قطر أن ذلك العدد لا يحمل مؤشرا غريبا نظرا لحجم القوى العاملة لديها من تلك الدول، كما أكدت على إجراء إصلاحات مختلفة في قانون العمل.
واعترفت منظمات حقوقية، منها منظمة العفو الدولية، بأنه تم إحراز تقدم، وأبدت معارضتها للمقاطعة، لكنها نادت الفيفا بالضغط على قطر من أجل التطبيق الكامل للإصلاحات وتنفيذ المزيد من الإجراءات.
واقترح كروس أن يظهر المنتخب احتجاجات خلال البطولة 22 في قطر، وذلك لدى حديثه عبر المدونة الصوتية التي يديرها مع شقيقه فيليكس على موقع «إينفاخ مال لوبن».
ومع ذلك، قال لاعب ريال مدريد الإسباني الذي خاض 101 مباراة دولية، إنه لا يؤيد مقاطعة البطولة، لأن ذلك ربما لا يغير ظروف العمل في قطر.
وأضاف «من المهم تعزيز الوعي بالمشكلات، ربما يكون ذلك في فترة الاستعداد أو خلال البطولة أيضا».
وقال أيضا «كان من الخطأ منح حق استضافة هذه البطولة لقطر»، وذلك بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عام 2010، مشيرا إلى أن قطر ليست من القوى التقليدية في عالم كرة القدم وهو ما كان من الممكن أن يجعل منحها حق الاستضافة منطقيا.
وانتقد كروس ظروف العمل وتحدث عن سوء تغذية ونقص في مياه الشرب للعمال بشكل عام، وليس في مواقع العمل الخاصة بكأس العالم فقط.
وذكر كروس «المشكلة لا تتمثل فقط في قوانين العمل، وإنما هناك قضايا أخرى».
وكان المنتخب الألماني من بين عدد من المنتخبات التي نادت خلال الأيام الماضية، على هامش مبارياتها في تصفيات كأس العالم، بمراقبة حقوق الإنسان، دون الذكر الصريح لاسم دولة قطر.
من جانبه، لم يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقوبات بحق المنتخبات بسبب الاحتجاجات رغم أنه عادة ما يحظر إبداء الآراء والإيماءات السياسية خلال المباريات، وإنما أبدى تقبله لحرية التعبير عن الرأي.
ومع ذلك، لن يتسامح الفيفا إزاء مثل هذه المواقف خلال نهائيات البطولة المقررة في قطر في نوفمبر وديسمبر 2022.
وكانت صحيفة «ذا جارديان» البريطانية ذكرت أخيرا أن 6500 عامل من 5 دول آسيوية لقوا حتفهم في قطر منذ عام 2010.
ومن جانبها، أكدت قطر أن ذلك العدد لا يحمل مؤشرا غريبا نظرا لحجم القوى العاملة لديها من تلك الدول، كما أكدت على إجراء إصلاحات مختلفة في قانون العمل.
واعترفت منظمات حقوقية، منها منظمة العفو الدولية، بأنه تم إحراز تقدم، وأبدت معارضتها للمقاطعة، لكنها نادت الفيفا بالضغط على قطر من أجل التطبيق الكامل للإصلاحات وتنفيذ المزيد من الإجراءات.