محمود تراوري: تقرير «الحالة الثقافية» عمل حيوي يواكب التغيير المرتقب
الثلاثاء / 17 / شعبان / 1442 هـ - 21:25 - الثلاثاء 30 مارس 2021 21:25
وصف الروائي محمود تراوري الملخص التنفيذي لتقرير الحالة الثقافية لعام 2020م الذي نشرته وزارة الثقافة عبر موقعها الالكتروني، بالوثيقة المهمة التي تستحضر جهودا فريدة بذلت في سبيل نمو الثقافة السعودية، وقال «إن وجود تقرير سنوي يرصد الحالة الثقافية السعودية، عمل حيوي يساعد على توسيع دائرة المنجزات الثقافية المستقبلية، ويؤكد أهمية توثيق الأنشطة التي عززت حضور العلوم والثقافة والفنون لأجل حاضر مزدهر، ومستقبل أفضل للأجيال القادمة التي تنظر إلى الثقافة في مفهومها العام كركيزة من ركائز التحول الوطني».
بناء الهوية الحضارية
وأشار تراوري إلى أن رصد الحالة الثقافية يُبقي الذاكرة المجتمعية حاضرة تجاه ما قدم من فعل ثقافي لأجل بناء الهوية الحضارية، مضيفا «لاشك أن التقرير يوضح التماهي مع الواقع الثقافي المحلي، وما شهده على مدى الـسنوات الماضية من حراك يواكب التغيير المنشود والتحول المرتقب، انطلاقا من رؤية استراتيجية للفعل الثقافي، الأمر الذي سيعطي الحافزية، لأن يشهد المستقبل المزيد من الفعاليات والأنشطة الإثرائية، بعد انحسار جائحة كورونا، وتفعيل المهرجانات الوطنية ذات البعد الدولي، وأبرزها مهرجان الجنادرية، وسوق عكاظ، تحقيقا لما يعرف بـ (القوة الناعمة).
مرحلة تنموية معرفية
وأكد بأن رصدا كهذا الذي يقدمه تقرير (الحالة الثقافية) يتناغم مع التطلعات نحو مرحلة تنموية معرفية جديدة، ويمكن اعتباره بوابة مشرعة لاستلهام أفكار تحقق رؤية الاستراتيجية الثقافية الوطنية، وفرصة لتحديث الإنتاج الإبداعي، حيث يتأمل المثقفون أن يجسدوا أفكار الوزارة وتصوراتها بالتلاحم والالتفاف بين جميع شرائح وطبقات ومكونات المجتمع.
واختتم تراوري حديثه قائلا «إن الساحة الثقافية تزدحم بالعشرات من المثقفين والأدباء والفنانين، الذين يتوقون لوضع بصمات خالدة في التاريخ الثقافي للمملكة، حيث يأتي الرصد ليوثق التفاصيل والأحداث التي أسهمت في بناء النسيج الثقافي الوطني، والذي سيعطي التصور الواضح للسياق الحضاري المأمول مستقبلاً».
بناء الهوية الحضارية
وأشار تراوري إلى أن رصد الحالة الثقافية يُبقي الذاكرة المجتمعية حاضرة تجاه ما قدم من فعل ثقافي لأجل بناء الهوية الحضارية، مضيفا «لاشك أن التقرير يوضح التماهي مع الواقع الثقافي المحلي، وما شهده على مدى الـسنوات الماضية من حراك يواكب التغيير المنشود والتحول المرتقب، انطلاقا من رؤية استراتيجية للفعل الثقافي، الأمر الذي سيعطي الحافزية، لأن يشهد المستقبل المزيد من الفعاليات والأنشطة الإثرائية، بعد انحسار جائحة كورونا، وتفعيل المهرجانات الوطنية ذات البعد الدولي، وأبرزها مهرجان الجنادرية، وسوق عكاظ، تحقيقا لما يعرف بـ (القوة الناعمة).
مرحلة تنموية معرفية
وأكد بأن رصدا كهذا الذي يقدمه تقرير (الحالة الثقافية) يتناغم مع التطلعات نحو مرحلة تنموية معرفية جديدة، ويمكن اعتباره بوابة مشرعة لاستلهام أفكار تحقق رؤية الاستراتيجية الثقافية الوطنية، وفرصة لتحديث الإنتاج الإبداعي، حيث يتأمل المثقفون أن يجسدوا أفكار الوزارة وتصوراتها بالتلاحم والالتفاف بين جميع شرائح وطبقات ومكونات المجتمع.
واختتم تراوري حديثه قائلا «إن الساحة الثقافية تزدحم بالعشرات من المثقفين والأدباء والفنانين، الذين يتوقون لوضع بصمات خالدة في التاريخ الثقافي للمملكة، حيث يأتي الرصد ليوثق التفاصيل والأحداث التي أسهمت في بناء النسيج الثقافي الوطني، والذي سيعطي التصور الواضح للسياق الحضاري المأمول مستقبلاً».