العالم

الرياض للتحالف الدولي: إيران صنعت إرهاب العراق

u0627u0644u0623u0645u064au0631 u0645u062du0645u062f u0628u0646 u0633u0644u0645u0627u0646 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0627u0644u0648u0632u0627u0631u064a u0644u0644u062au062du0627u0644u0641 u0627u0644u062fu0648u0644u064a u0628u0648u0627u0634u0646u0637u0646 u0623u0645u0633 ( u0623 u0641 u0628 )
تضع الرياض نصب عينيها في الاجتماع الثاني للتحالف الدولي الخاص بمحاربة تنظيم داعش بواشنطن أمس مكاشفة أعضاء الحلف بالجذور الحقيقية للإرهاب بالعراق، وهو ما يتضح جليا من خلال اصطحاب ولي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان للسفير السعودي لدى بغداد ثامر السبهان لتلك الاجتماعات. وطبقا لرئيس مجلس العلاقات السعودية الأمريكية (سابراك) سلمان الأنصاري، فإن مشاركة الرياض في اجتماعات التحالف الدولي الخاص بمحاربة داعش ستركز على الملف العراقي نظرا لكونه الأسخن في الوجود الداعشي، متوقعا أن يركز المجتمعون على الملفات الشائكة والمعقدة في الحرب على داعش لاتخاذ خطوات ملموسة وحقيقية وليست صورية. وفيما ذكرت الأنباء الرسمية أن الاجتماعات ستناقش «تطورات سير العمليات العسكرية للتحالف في محاربته لداعش وعددا من المسائل المتعلقة بهذا الشأن»، أوضح الأنصاري لـ «مكة» بأن السعوديين يحضرون النسخة الثانية من اجتماعات التحالف ضد داعش، وفي معيتهم مكاشفة الأعضاء بالجذور الحقيقية للإرهاب بالعراق، والمتمثلة بالطائفية المدعومة من الحكومة الإيرانية المتطرفة من خلال أذرعتها الميليشياتية. ورأى الأنصاري أن السعودية ستعمل على إرسال رسائل تحذيرية تنبه المجتمع الدولي بأن دعم جماعات ذات ولاءات طائفية إيرانية هو «بمثابة صب الزيت على النار، ومأسسة وشرعنة للطائفية في المنطقة». ولفت إلى أن السكوت عن دعم طهران لجماعات مثل الحشد الشعبي وغيرها يعمل على تقوية داعش بزيادة تجييش المتعاطفين معها، وبالتالي زيادة المشكلة على الأرض تعقيدا. وبدا رئيس سابراك مقتنعا بأن داعش وغيره من التنظيمات الراديكالية المتطرفة، ما هي إلا أعراض لجذور الإرهاب الحقيقية والممثلة بالطائفية، وهو ما يدفع الرياض للتركيز بشكل أكبر على الحالة العراقية التي تقع تحت طائلة العبث الإيراني. وسيكون أمام المجتمعين لمحاربة داعش 3 ملفات رئيسية: سياسي وأمني وعسكري. وشدد الأنصاري على أن الاجتماعات ستتطرق لمحاربة الفكر الداعشي من خلال تكثيف الجهود الالكترونية والجهود الاستخباراتية وتبادل المعلومات في هذا الإطار. وكان الأمير محمد بن سلمان وصل واشنطن أمس لمشاركة وزراء خارجية ودفاع 45 دولة في الاجتماع الذي عقد أمس بالقاعدة العسكرية بماريلاند بواشنطن. وضم الوفد السعودي المرافق لولي ولي العهد، المستشار بالديوان الملكي الدكتور محمد العيسى، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، المستشار بالديوان الملكي رأفت الصباغ، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، المستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء ركن أحمد عسيري.