نحو الريادة العالمية "صنع في السعودية"
السبت / 14 / شعبان / 1442 هـ - 12:45 - السبت 27 مارس 2021 12:45
يُعرف الابتكار الاجتماعي بأنه مجموعة من الممارسات الاجتماعية والتي قد تكون على هيئة خدمات أو برامج أو مبادرات أو أدوات واستراتيجيات تهدف إلي تحسين المجتمعات وتلبية احتياجاتها. ويتميز الابتكار الاجتماعي بعدد من الخصائص والتي من أهمها؛ الأصالة المرونة، الواقعية، الفاعلية والقدرة على مقابلة الاحتياجات. وبالوقوف على تلك الخصائص والمحددات فأنه يمكن القول بأن البرنامج المنتظر “صنع في السعودية” الذي أعلنت عنه مسبقا وزارة الصناعة والذي سيتم تدشينه بتاريخ 28 مارس برعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، يُعد وجه من أوجه الابتكارات الاقتصادية والاجتماعية كذلك.
ولمحدودية المعلومات حول هذه المبادرة حتى لحظة كتابة هذا المقال فإنني سأكتفي بتقديم تنبؤ مختصر لمستقبل هذه المبادرة من الناحية الاجتماعية.
سيكون برنامج صنع في السعودية من البرامج الرائدة في المجتمع السعودي والتي سيكون لها أثر تنموي عميق على الفرد والمجتمع في عدد من الجوانب ومنها؛ تنمية الاعتزاز بالهوية الوطنية السعودية لدى المواطن ويتضح ذلك في اختيار مسمى المبادرة وهدفها.
وبناء على ما ذكر من فوائد أعلاه فإنه ينبغي علينا كأفراد ومؤسسات دعم هذه المبادرة بكافة الطرق والوسائل الممكنة لتحقيق ما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة. ولعل إشراك 'المؤسسات التعليمية ' المدارس والجامعات في توعية الطلاب والطالبات بأهميتها ودورهم في تعزيزها خطوة لا ينبغي تجاهلها. كما أن تفعيل دور الإعلام مطلب هام لضمان وصول فكرة المبادرة لكافة المناطق والهجر. وفي الختام، ستشكل هذه المبادرة بإذن الله صورة ذهنية وواقعية مشرقة عن طبيعة وثقافة مجتمعنا السعودي ونأمل من كافة المؤسسات المجتمعية تبني مثل هذه الابتكارات الاجتماعية ودعمها.
ولمحدودية المعلومات حول هذه المبادرة حتى لحظة كتابة هذا المقال فإنني سأكتفي بتقديم تنبؤ مختصر لمستقبل هذه المبادرة من الناحية الاجتماعية.
سيكون برنامج صنع في السعودية من البرامج الرائدة في المجتمع السعودي والتي سيكون لها أثر تنموي عميق على الفرد والمجتمع في عدد من الجوانب ومنها؛ تنمية الاعتزاز بالهوية الوطنية السعودية لدى المواطن ويتضح ذلك في اختيار مسمى المبادرة وهدفها.
- توحيد التكاتف الاجتماعي وتحقيق مبدأ العدالة بين وحدات المجتمع المختلفة حيث ستتاح فرصة المشاركة للجميع بتقديم أفكار نوعية وفريدة.
- دعم وتشجيع الأسر في المجتمع السعودي حيث من المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تشجيع الأسر المنتجة على المشاركة بأعمالهم ومنتجاتهم وأن يكون لهم بصمة تميز أعمالهم، بالإضافة إلى تأثيرها العميق والمتوقع على أفراد الأسرة في تعزيز القيم والمبادئ السامية مثل حب العمل، الإتقان والتنافس. وما لا شك فيه أن هذه المبادرة ستشكل حافز للأفراد لريادة الأعمال والمشاريع ذات العلاقة مما سيترتب عليه بإذن الله انخفاض نسب البطالة. كما لا يخفى علينا جميعا دورها الحيوي في إبراز تنوع وثراء ثقافة المملكة لكافة دول العالم من خلال المنتجات المصنعة.
وبناء على ما ذكر من فوائد أعلاه فإنه ينبغي علينا كأفراد ومؤسسات دعم هذه المبادرة بكافة الطرق والوسائل الممكنة لتحقيق ما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة. ولعل إشراك 'المؤسسات التعليمية ' المدارس والجامعات في توعية الطلاب والطالبات بأهميتها ودورهم في تعزيزها خطوة لا ينبغي تجاهلها. كما أن تفعيل دور الإعلام مطلب هام لضمان وصول فكرة المبادرة لكافة المناطق والهجر. وفي الختام، ستشكل هذه المبادرة بإذن الله صورة ذهنية وواقعية مشرقة عن طبيعة وثقافة مجتمعنا السعودي ونأمل من كافة المؤسسات المجتمعية تبني مثل هذه الابتكارات الاجتماعية ودعمها.