العمري يقود الأخضر لفك الشفرة الكويتية
الخميس / 12 / شعبان / 1442 هـ - 23:29 - الخميس 25 مارس 2021 23:29
كسب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، تجربته الدولية التي استضاف خلالها المنتخب الكويتي 1/ 0 سجله المدافع عبدالإله العمري (71) بعد 4 دقائق من نزوله بديلا عن المصاب زياد الصحفي.
وجرى اللقاء أمس على ملعب مرسول بارك بالعاصمة الرياض في إطار تحضيرات المنتخبين للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وبطولة أمم آسيا 2023.
وظهر الشوط الأول بمستوى متوسط من الطرفين، حيث تميز المنتخب السعودي بنقل الكرة من خلال وسط الميدان والاستحواذ على الكرة بشكل كبير، وبالاعتماد على سرعة عبدالرحمن غريب، ومحمد الكويكبي، لكن دون أن تكون هناك خطورة على مرمى خالد الرشيدي.
في المقابل مال المنتخب الكويتي إلى الضغط على حامل الكرة في الثلث الأول من الشوط وإغلاق مناطقه الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة في محاولة لاستغلال تقدم الأظهرة إلا أن تلك الطريقة لم تكن مجدية.
الشوط الثاني شهد جملة تغييرات في المنتخبين منذ الدقيقة الـ 60 ومنح فرصة المشاركة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين للوقوف على جاهزيتهم قبل خوض الفريقين لقاءاتهما الرسيمة بالتصفيات، حيث يستعد الأخضر لمواجهة منتخب فلسطين، فيما يواجه المنتخب الكويتي، نظيره اللبناني.
ولم يكن هذا الشوط بأحسن من سابقه إذ ظلت السلبية الأدائية طاغية عليهما وحاول مدربا المنتخبين، الإسباني أندريس كاراسكو(الكويت)، والفرنسي هيرفي رينارد(السعودية) رفع إيقاع اللعب بدخول لاعبي الخبرة في المنتخبين، سالم الدوسري وبدر المطوع أكبر اللاعبين المشاركين في المباراة، إلا أن الحال بقي دون خطورة على المرميين إلى أن أنهى حكم المباراة البحريني الدولي محمد بونفور المواجهة بهدف أخضر.
وخلصت التجربة إلى حسن تمركز لاعبي المنتخب السعودي فوق أرضية الميدان مما يطمئن الشارع الرياضي على أداء الأخضر، أما الجانب الكويتي فقدم جيلا شابا يجيد التكتيك والارتداد السريع.
وجرى اللقاء أمس على ملعب مرسول بارك بالعاصمة الرياض في إطار تحضيرات المنتخبين للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وبطولة أمم آسيا 2023.
وظهر الشوط الأول بمستوى متوسط من الطرفين، حيث تميز المنتخب السعودي بنقل الكرة من خلال وسط الميدان والاستحواذ على الكرة بشكل كبير، وبالاعتماد على سرعة عبدالرحمن غريب، ومحمد الكويكبي، لكن دون أن تكون هناك خطورة على مرمى خالد الرشيدي.
في المقابل مال المنتخب الكويتي إلى الضغط على حامل الكرة في الثلث الأول من الشوط وإغلاق مناطقه الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة في محاولة لاستغلال تقدم الأظهرة إلا أن تلك الطريقة لم تكن مجدية.
الشوط الثاني شهد جملة تغييرات في المنتخبين منذ الدقيقة الـ 60 ومنح فرصة المشاركة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين للوقوف على جاهزيتهم قبل خوض الفريقين لقاءاتهما الرسيمة بالتصفيات، حيث يستعد الأخضر لمواجهة منتخب فلسطين، فيما يواجه المنتخب الكويتي، نظيره اللبناني.
ولم يكن هذا الشوط بأحسن من سابقه إذ ظلت السلبية الأدائية طاغية عليهما وحاول مدربا المنتخبين، الإسباني أندريس كاراسكو(الكويت)، والفرنسي هيرفي رينارد(السعودية) رفع إيقاع اللعب بدخول لاعبي الخبرة في المنتخبين، سالم الدوسري وبدر المطوع أكبر اللاعبين المشاركين في المباراة، إلا أن الحال بقي دون خطورة على المرميين إلى أن أنهى حكم المباراة البحريني الدولي محمد بونفور المواجهة بهدف أخضر.
وخلصت التجربة إلى حسن تمركز لاعبي المنتخب السعودي فوق أرضية الميدان مما يطمئن الشارع الرياضي على أداء الأخضر، أما الجانب الكويتي فقدم جيلا شابا يجيد التكتيك والارتداد السريع.