الفيصل يكرم الفائز بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن
الثلاثاء / 14 / شوال / 1437 هـ - 22:30 - الثلاثاء 19 يوليو 2016 22:30
كرم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أمس الأول الطالب عبدالملك محمد إدريس الحائز على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم مرتين متتاليتين، إلى جانب فوزه بجوائز دولية في ذات المجال.
وأثنى الأمير خالد الفيصل على الإنجازات التي حققها الطالب المتمثلة في تحقيقه مراكز أولى محلية ودولية في حفظ القرآن الكريم، مؤكدا أن ما تحقق يجب أن يكون حافزا له لبذل المزيد من الإنجاز ودافعا لتحقيق المراكز المتقدمة.
من جهته، قدم الطالب إدريس شكره لأمير منطقة مكة المكرمة على دعمه المستمر للشباب وتنمية مهاراتهم، مضيفا أن كلمات الأمير خالد الفيصل كانت حافزا وداعما له لتحقيق المزيد من التقدم في كسب الألقاب والمنافسة في شتى المسابقات.
وقال الطالب إنه حصد جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم مرتين على التوالي، كما حصل على المركز السادس في جائزة ماليزيا الدولية لحفظ القرآن الكريم.
وأضاف «فيما تأهلت للمشاركة في جائزة الملك عبدالعزيز الدولية التي يشارك فيها نحو 140 دولة، وكلي إصرار أن أحصد أحد ألقابها»، مشيرا إلى مشاركته في ملتقى الشباب الأول الذي حصل فيه على المركز الأول في عمر التاسع عشرة ربيعا، إذ كان له الأثر الكبير على مسيرته في عالم التحدي والمنافسة، مما زادت من ثقته بنفسه ودحضت كل المخاوف التي كان يخشاها ودفعت به إلى عالم المسابقات وحصد الألقاب بإصرار الشباب الذي ثبتت أطنابه كلمات أمير منطقة مكة المكرمة في لحظات تتويجه.
يذكر أن الشاب عبدالملك إدريس حقق المركز الأول في الفرع الثاني في مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى بجامعة الملك عبدالعزيز 1433، كما حقق المركز الأول في الفرع الثاني ملتقى الشباب الرابع 1434 (تم تكريمه من قبل الأمير خالد الفيصل)، وفاز بالمركز الأول في الفرع الرابع في مسابقة الملك سلمان 1436، كما فاز بالمركز الأول في الفرع الثاني في مسابقة الملك سلمان 1437، وحقق المركز السادس عالميا بين 98 دولة في مسابقة ماليزيا الدولية 1437، بجانب فوزه بالمركز الأول مرتين 1435 و1437 في مسابقة عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز، إضافة إلى المسابقات المقبلة والمتمثلة في مسابقة موسكو الدولية ومسابقة الملك عبدالعزيز الدولية.
وتسعى الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة (ثروة) إلى أن يكون إنسان المنطقة شريكا في تنمية الوطن، كما تحرص على توفير بيئة تنموية للشباب عبر دعمهم بالمشاريع والمبادرات وتعزيز دورهم في تنمية المنطقة، بجانب ما تهدف خلاله «ثروة» من إقامة المشاريع والمبادرات إلى تعزيز الانتماء للوطن والتواصل في دعم الشباب واكتشاف وتطوير المواهب والطاقات الشبابية، إضافة إلى بناء شخصية القوي الأمين واحتضان مبادرات الشباب وتذليل العوائق لهم.