وكيل أمين العاصمة المقدسة في لقاء بـ"غرف مكة": 130 محلاً تجارياً في مكة تلتزم بـ 11 نموذجا للتخلص من التشوه البصري
الأربعاء / 11 / شعبان / 1442 هـ - 12:55 - الأربعاء 24 مارس 2021 12:55
تبدأ أمانة العاصمة المقدسة حملة بطرح 11 نموذجا بديلا لتحويل التشوه البصري والاختلالات الناتجة عن اختلاف لوحات المحلات التجارية إلى شكل متسق وجمالي، وذلك بإنفاذ تنظيمات جديدة أصدرتها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أخيراً للوحات وكالات الدعاية والاعلان، مستهدفة نحو 130 ألف محلاً تجارياً تمثل جملة المحلات الخاضعة للأمانة، بهدف تحسين المظهر العام مكة المكرمة.
جاء ذلك في لقاء نظمته لجنة الاعلام والعلاقات العامة والتسويق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، استضافت فيه عبر تقنية 'زووم' وكيل أمين العاصمة المقدسة للبلديات المهندس عبدالله بن خميس الزايدي وأداره رئيس اللجنة الإعلامي علي غرسان، بحضور أعضاء اللجنة وعدد من المعنيين لمناقشة تنظيم التشوه البصري الجديد.
وأكد المهندس الزايدي خلال اللقاء التعريفي - الذي يعد فاتحة أعمال اللجنة - أن عدة أنظمة صدرت من قبل الوزارة لمواجهة عناصر التشوه البصري وإظهار مكة المكرمة بالشكل الملائم والمناسب، متناولاً الموجهات الرئيسية للنظام الجديد التي تنظم وضع اللوحات على المحلات التجارية بالأحرف البارزة وألوان متسقة على المحال التجارية، مبيناً أن النماذج المطلوبة واشتراطاتها تم توفيرها لكل من يرغب بالاطلاع عليها لدى الأمانة.
وأوضح أن محددات واشتراطات تصاميم لوحات المحلات التجارية على واجهات المباني تتمثل في ضرورة وضع اللوحة الخارجية (من الحروف البارزة فقط) للمحل التجاري على الواجهة ضمن مساحة الجدار الفاصل بين الدور الأرضي والدور العلوي بارتفاع 80 سم، مع ترك مسافة 25 سم على الجانبين من حدود واجهة المحل، وفرضت أن يقتصر محتوى اللوحة فقط على الاسم التجاري للنشاط، ورقم السجل التجاري والشعار -إن وجد- حسب السجل التجاري.
ولفت وكيل أمين العاصمة المقدسة للبلديات إلى أن النظام حدد أن تكون لوحات المحلات من الحروف البارزة، وإضاءة الحرف مخفية، ومنع استخدام الكشافات، واستخدام خلفيات إضافية للأحرف البارزة غير مواد التشطيب الاساسية لواجهة المبنى.
وشدد على ضرورة توحيد اللوحات على المبنى الواحد، أما في الشارع الرئيس فينبغي أن تكون اللوحات متناسقة في اللون والشكل، ولابد أن يراجع المالك أو صاحب المحل البلدية لأخذ الموافقة، والتي تحتوي على مواصفات اللوحة منعا للاختلاف والاجتهادات.
فيما اعتبر المهندس ناصر الغامدي من أمانة العاصمة أن الوضع الراهن للوحات التجارية لا يسر، وفيه من العشوائية والفوضوية الشيء الكثير، مبينا أن الوزارة سعت الوزارة لتنظيم الأمر بوضع 11 نموذجا، وتم تحديد محددات على لذلك، مبينا أنه في حالة تحديد تصميم خاص بمحل ما لابد من أخد الموافقة من الأمانة، مؤكدا أن الأمانة ألزمت الجميع بالالتزام بمحددات الوزارة لخصوصية مكة المكرمة.
وأبان بأن هناك أكثر من 15 عنصراً ستدخل ضمن المعالجات كالأرصفة والأعمدة وممرات المشاة وغيرها، وتتعاون عدة جهات حكومية في هذه الحملة، منها أمانة العاصمة نفسها كونها مسؤولة عن الأراضي الفضاء والطرق وغيرها.
جاء ذلك في لقاء نظمته لجنة الاعلام والعلاقات العامة والتسويق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، استضافت فيه عبر تقنية 'زووم' وكيل أمين العاصمة المقدسة للبلديات المهندس عبدالله بن خميس الزايدي وأداره رئيس اللجنة الإعلامي علي غرسان، بحضور أعضاء اللجنة وعدد من المعنيين لمناقشة تنظيم التشوه البصري الجديد.
وأكد المهندس الزايدي خلال اللقاء التعريفي - الذي يعد فاتحة أعمال اللجنة - أن عدة أنظمة صدرت من قبل الوزارة لمواجهة عناصر التشوه البصري وإظهار مكة المكرمة بالشكل الملائم والمناسب، متناولاً الموجهات الرئيسية للنظام الجديد التي تنظم وضع اللوحات على المحلات التجارية بالأحرف البارزة وألوان متسقة على المحال التجارية، مبيناً أن النماذج المطلوبة واشتراطاتها تم توفيرها لكل من يرغب بالاطلاع عليها لدى الأمانة.
وأوضح أن محددات واشتراطات تصاميم لوحات المحلات التجارية على واجهات المباني تتمثل في ضرورة وضع اللوحة الخارجية (من الحروف البارزة فقط) للمحل التجاري على الواجهة ضمن مساحة الجدار الفاصل بين الدور الأرضي والدور العلوي بارتفاع 80 سم، مع ترك مسافة 25 سم على الجانبين من حدود واجهة المحل، وفرضت أن يقتصر محتوى اللوحة فقط على الاسم التجاري للنشاط، ورقم السجل التجاري والشعار -إن وجد- حسب السجل التجاري.
ولفت وكيل أمين العاصمة المقدسة للبلديات إلى أن النظام حدد أن تكون لوحات المحلات من الحروف البارزة، وإضاءة الحرف مخفية، ومنع استخدام الكشافات، واستخدام خلفيات إضافية للأحرف البارزة غير مواد التشطيب الاساسية لواجهة المبنى.
وشدد على ضرورة توحيد اللوحات على المبنى الواحد، أما في الشارع الرئيس فينبغي أن تكون اللوحات متناسقة في اللون والشكل، ولابد أن يراجع المالك أو صاحب المحل البلدية لأخذ الموافقة، والتي تحتوي على مواصفات اللوحة منعا للاختلاف والاجتهادات.
فيما اعتبر المهندس ناصر الغامدي من أمانة العاصمة أن الوضع الراهن للوحات التجارية لا يسر، وفيه من العشوائية والفوضوية الشيء الكثير، مبينا أن الوزارة سعت الوزارة لتنظيم الأمر بوضع 11 نموذجا، وتم تحديد محددات على لذلك، مبينا أنه في حالة تحديد تصميم خاص بمحل ما لابد من أخد الموافقة من الأمانة، مؤكدا أن الأمانة ألزمت الجميع بالالتزام بمحددات الوزارة لخصوصية مكة المكرمة.
وأبان بأن هناك أكثر من 15 عنصراً ستدخل ضمن المعالجات كالأرصفة والأعمدة وممرات المشاة وغيرها، وتتعاون عدة جهات حكومية في هذه الحملة، منها أمانة العاصمة نفسها كونها مسؤولة عن الأراضي الفضاء والطرق وغيرها.