تشهد مواقع التواصل الاجتماعي العامة والخاصة كـ(الواتس أب) نقاشات كثيرة حول التسجيل للحصول على لقاح كورونا، وأظهرت تلك الحوارات - بحسب متابعة الصحيفة- تفضيل البعض الحصول على لقاح فايزر وبحثهم عن المراكز التي يمنح فيها، لأسباب مختلفة من بينها قرب الموعد المعلن لفتح السفر الدولي مطلع شوال المقبل، حيث يتوقع أن تشترط العديد من الدول وخطوط الطيران التلقيح كشرط للسفر إليها، فيما أشار مختص للصحيفة إلى أن تفضيل فايزر يعود لكونه أول لقاح لمرض (كوفيد 19) تمت إجازته في العالم.

وقال المدير التنفيذي للشركة السعودية للقاحات الأستاذ الدكتور مازن حسنين لـ»مكة»، «إنه في البدء لابد من الإشارة لفاعلية ومأمونية كلا اللقاحين، وذلك بحسب الأبحاث والدراسات التي أجريت على آلاف المتطوعين خلال مراحل تجربة اللقاحين، وبحسب مئات الملايين ممن حصلوا عليهما حول العالم حتى الآن، فضلا عن تصريح منظمة الصحة العالمية، وكذلك وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء لدينا، وليس من العدل المقارنة بين اللقاحين من حيث الفعالية والأعراض الجانبية، لأنه لم تجر دراسة سريرية علمية تقارن بينهما».

وأوضح أن ما أجري هو دراستان منفصلتان لكل منهما، أثبتتا فعاليتهما ومأمونيتهما، ولكن بحسب الملاحظ يوجد بالفعل تفضيل للتسجيل للقاح فايزر أكثر مما هو الحال للقاح استرازينيكا.

5 أسباب لتفضيل لقاح فايزر:

1 - فايزر كان أول لقاح لمرض (كوفيد-19) تمت إجازته في العالم.

2 - حصل فايزر على موافقة جميع الدول ذات الأنظمة القوية للرقابة الدوائية كأمريكا وأستراليا وكندا والدول الأوروبية، فيما استرازينيكا لم يحصل على الموافقة الأمريكية بعد.

3 - المدة الفاصلة بين جرعتي لقاح فايزر من 3 إلى 7 أسابيع، في حين المدة الفاصلة بين جرعتي لقاح استرزينيكا هي 8 إلى 12 أسبوعا.

4 - قرب موعد السفر المعلن مطلع شوال المقبل، وتوقع اشتراط التلقيح للمسافرين من قبل كثير من دول العالم، وخشية البعض من ألا يكونوا أكملوا جرعات اللقاح في حال حصلوا على استرازينيكا.

5 - إيقاف عدة دول أوروبية للقاح استرازينيكا بسبب مزاعم حدوث جلطات والتي ثبت لاحقا كما أعلنت هيئة الأدوية الأوروبية، أنها نادرة الحدوث، وأن منافع اللقاح تفوق أية مخاطر محتملة له، وهذا ينطبق على جميع الأدوية الأخرى.