تأخر الحمل والمضادات يرفعان أعداد توائم العالم
الاحد / 1 / شعبان / 1442 هـ - 01:25 - الاحد 14 مارس 2021 01:25
سجّل العالم أخيرا ولادات لتوائم بمعدلات غير مسبوقة، وذلك لسببين أولهما تمديد العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية، والثاني تأخر سن الحمل.
وكشفت دراسة أن أكثر من 1.6 ملايين زوج من التوائم يولدون في كل أنحاء العالم سنويا، أي ما يعادل واحدا من كل 40 طفلا.
وأوضح الأستاذ في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي والباحث في معهد الدراسات السكانية في فرنسا جيل بيسون أن المعدل العالمي لولادات التوائم ارتفع بمقدار الثلث منذ ثمانينيات القرن العشرين، من 9.1 إلى 12 لكل ألف ولادة، في ثلاثة عقود فقط.
وتثير هذه الطفرة في ولادات التوائم القلق؛ لأنهم غالبا ما يولدون قبل أوانهم ويكونون منخفضي الوزن ويتعرضون لمضاعفات خلال الولادة، وتكون نسبة الوفيات بينهم أعلى مما هي لدى الآخرين، إضافة إلى ما تمثله تربية ولدين في وقت واحد من صعوبات للأهل.
وتعود الزيادة العالمية في تواتر التوائم فقط إلى الارتفاع غير المسبوق في حالات الحمل بما يسمى بـ(التوائم غير المتطابقة) من بويضتين مختلفتين، والتي تتفاوت من قارة إلى أخرى ومن فترة إلى أخرى.
وكشفت دراسة أن أكثر من 1.6 ملايين زوج من التوائم يولدون في كل أنحاء العالم سنويا، أي ما يعادل واحدا من كل 40 طفلا.
وأوضح الأستاذ في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي والباحث في معهد الدراسات السكانية في فرنسا جيل بيسون أن المعدل العالمي لولادات التوائم ارتفع بمقدار الثلث منذ ثمانينيات القرن العشرين، من 9.1 إلى 12 لكل ألف ولادة، في ثلاثة عقود فقط.
وتثير هذه الطفرة في ولادات التوائم القلق؛ لأنهم غالبا ما يولدون قبل أوانهم ويكونون منخفضي الوزن ويتعرضون لمضاعفات خلال الولادة، وتكون نسبة الوفيات بينهم أعلى مما هي لدى الآخرين، إضافة إلى ما تمثله تربية ولدين في وقت واحد من صعوبات للأهل.
وتعود الزيادة العالمية في تواتر التوائم فقط إلى الارتفاع غير المسبوق في حالات الحمل بما يسمى بـ(التوائم غير المتطابقة) من بويضتين مختلفتين، والتي تتفاوت من قارة إلى أخرى ومن فترة إلى أخرى.