معروضات «متحف الأوسكار» ترفض عنصرية السينما خلال 100 سنة
الاحد / 1 / شعبان / 1442 هـ - 01:24 - الاحد 14 مارس 2021 01:24
يعتزم متحف الأوسكار المصاحب لتوزيع جوائز الأوسكار في لوس أنجلوس عرض معروضات تعكس التاريخ الإشكالي لصناعة السينما، من العنصرية التي شابت فيلم (ذهب مع الريح) إلى الجدل الأخير بشأن ضعف تمثيل النساء والأقليات، وفق ما أوضحه مسؤولو الموقع.
ويتناول المتحف المضايقات التي تعرضت لها الممثلة المنتمية إلى السكان الأصليين لأمريكا ساشين ليتلفيذر التي حضرت بدلا من مارلون براندو عندما رفضت جائزة الأوسكار عام 1973 للتنديد بمعاملة السلطات الأمريكية للسكان الأصليين. وتتطرق معروضات المتحف حتى إلى مسألة تولي ممثلات أوروبيات تأدية شخصيات صينية في فيلم (ذي غود إيرث) عام 1937.
واستغرقت ترجمة فكرة هذا المتحف المخصص للفن السابع نحو قرن، وكان من المفترض أن يكون عام 2017 موعد افتتاح المبنى الذي صممه المهندس المعماري الإيطالي رينزو بيانو، لكنه تأخر أكثر من مرة، ولكن المباني باتت جاهزة وحددت إدارة المتحف سبتمبر المقبل موعدا لافتتاحه.
وتولت الممثلة لورا ديرن التي حصلت على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة في دور ثانوي العام الفائت، مرافقة الصحفيين خلال جولة افتراضية نظمت لهم الأربعاء في المتحف الواقع غرب لوس أنجلوس.
وقالت الممثلة «لن نتظاهر بتجاهل القصة الإشكالية»، في إشارة إلى وسم (أوسكارز سو وايت) المتعلق بالنقص في تمثيل الفنانين السود، وضعف حضور النساء، والطريقة التي تعامل بها منظمو الأوسكار مع الممثلة السوداء هاتي ماكدانيال عام 1940.
ولم تتمكن ماكدانيال التي كانت أول فنانة سوداء تحصل على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم (غون ويذ ذي ويند) من حضور العرض الأول للفيلم بسبب لون بشرتها. وخلال احتفال توزيع جوائز الأوسكار، لم تتمكن من دخول فندق (أمباسادور) الذي كان يمارس الفصل العنصري إلا بعد تدخل المنتجين، وكان عليها الجلوس على طاولة منفصلة بعيدا من الممثلين الآخرين في الفيلم.
وقال مدير المتحف بيل كرامر «لم نشأ محو الأفلام والفنانين واللحظات التي قد تكون محرجة. أردنا أن نواجهها ونضعها في السياق الذي حصلت فيه من خلال معرضنا الدائم».
ويضم الموقع الذي تقرب مساحته من 28 ألف م2، مجموعة من الآثار الهوليودية التي استخدمت في الأفلام، مثل حذاء جودي غارلاند الأحمر الشهير في (ذي ويزرد أوف أوز) ورداء دراكولا الذي ارتدته بيلا لوغوسي في الفيلم العائد إلى عام 1931.
ويتناول المتحف المضايقات التي تعرضت لها الممثلة المنتمية إلى السكان الأصليين لأمريكا ساشين ليتلفيذر التي حضرت بدلا من مارلون براندو عندما رفضت جائزة الأوسكار عام 1973 للتنديد بمعاملة السلطات الأمريكية للسكان الأصليين. وتتطرق معروضات المتحف حتى إلى مسألة تولي ممثلات أوروبيات تأدية شخصيات صينية في فيلم (ذي غود إيرث) عام 1937.
واستغرقت ترجمة فكرة هذا المتحف المخصص للفن السابع نحو قرن، وكان من المفترض أن يكون عام 2017 موعد افتتاح المبنى الذي صممه المهندس المعماري الإيطالي رينزو بيانو، لكنه تأخر أكثر من مرة، ولكن المباني باتت جاهزة وحددت إدارة المتحف سبتمبر المقبل موعدا لافتتاحه.
وتولت الممثلة لورا ديرن التي حصلت على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة في دور ثانوي العام الفائت، مرافقة الصحفيين خلال جولة افتراضية نظمت لهم الأربعاء في المتحف الواقع غرب لوس أنجلوس.
وقالت الممثلة «لن نتظاهر بتجاهل القصة الإشكالية»، في إشارة إلى وسم (أوسكارز سو وايت) المتعلق بالنقص في تمثيل الفنانين السود، وضعف حضور النساء، والطريقة التي تعامل بها منظمو الأوسكار مع الممثلة السوداء هاتي ماكدانيال عام 1940.
ولم تتمكن ماكدانيال التي كانت أول فنانة سوداء تحصل على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم (غون ويذ ذي ويند) من حضور العرض الأول للفيلم بسبب لون بشرتها. وخلال احتفال توزيع جوائز الأوسكار، لم تتمكن من دخول فندق (أمباسادور) الذي كان يمارس الفصل العنصري إلا بعد تدخل المنتجين، وكان عليها الجلوس على طاولة منفصلة بعيدا من الممثلين الآخرين في الفيلم.
وقال مدير المتحف بيل كرامر «لم نشأ محو الأفلام والفنانين واللحظات التي قد تكون محرجة. أردنا أن نواجهها ونضعها في السياق الذي حصلت فيه من خلال معرضنا الدائم».
ويضم الموقع الذي تقرب مساحته من 28 ألف م2، مجموعة من الآثار الهوليودية التي استخدمت في الأفلام، مثل حذاء جودي غارلاند الأحمر الشهير في (ذي ويزرد أوف أوز) ورداء دراكولا الذي ارتدته بيلا لوغوسي في الفيلم العائد إلى عام 1931.