محرقة حوثية بحق اللاجئين الأفارقة
الإرياني: الإرهابيون دفعوا المهاجرين في المقابر الحديثة بشكل جماعي
الأربعاء / 26 / رجب / 1442 هـ - 23:10 - الأربعاء 10 مارس 2021 23:10
وصفت الحكومة اليمنية جريمة إحراق أحد مراكز احتجاز المهاجرين الأفارقة الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي بالمروعة، وطالبت سرعة تحقيق دولي شفاف ومستقل لكشف تفاصيل الحادثة ومحاسبة المتورطين فيها، والضغط على الميليشيات لوقف عمليات تجنيد اللاجئين واستغلالهم في العمليات القتالية، وإطلاق جميع المحتجزين احتراما لالتزامات اليمن في هذا الجانب، والسماح لهم بحرية الحركة أو العودة الطوعية الآمنة لمن يرغب.
وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبت في أحد مراكز احتجاز المهاجرين الأفارقة تديره ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في العاصمة المختطفة صنعاء، والذي أدى إلى وفاة وإصابة المئات منهم حرقا، تم دفنهم في أحد المقابر المستحدثة بشكل جماعي، في ظل تكتم حوثي ومحاولات للتغطية على الجريمة.
وأوضح في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المعلومات تؤكد أن الحادثة جاءت بعد قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بحملة اعتقالات للاجئين الأفارقة من الشوارع والأسواق، وتخييرهم بين الالتحاق بدورات ثقافية وعسكرية والزج بهم في جبهات القتال أو سجنهم وترحيلهم، وأن اللاجئين احتجوا على سوء المعاملة في المعتقلات التي تفتقد لأبسط المعايير الإنسانية.
وأشار إلى أن التقارير تؤكد مساعي ميليشيات الحوثي لطمس أسباب ومعالم الجريمة التي كشفت الصور والفيديوهات المتداولة حجم بشاعتها، والتقليل من أرقام الضحايا، في الوقت الذي كشفت فيه المنظمة الدولية للهجرة عن تواجد 900 مهاجر في مراكز الاحتجاز، وأن أكثر من 350 تواجدوا في منطقة الحريق لحظة الاندلاع. وطالب الإرياني بتحقيق دولي شفاف ومستقل لكشف تفاصيل الحادثة ومحاسبة المتورطين فيها، والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف عمليات تجنيد اللاجئين واستغلالهم في العمليات القتالية، وإطلاق جميع المحتجزين احتراما لالتزامات اليمن في هذا الجانب، والسماح لهم بحرية الحركة أو العودة الطوعية الآمنة لمن يرغب.
ويواصل عدد من اللاجئين الأفارقة التجمع أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصنعاء للتنديد بحادثة إحراق العشرات منهم في مركز إيواء في صنعاء الأمد الماضي، وأكدت مطالبات اللاجئين في وقفتهم بالتحقيق المستقل في الحريق، ومعاقبة مرتكبيه، إضافة إلى إطلاق من احتجزتهم ميليشيات الحوثي، وهم بالعشرات.
واندلع حريق هائل داخل أحد مراكز إيواء اللاجئين في صنعاء مما أدى إلى وفاة العشرات منهم، وفق تقديرات غير رسمية.
في غضون ذلك دعت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الحوثيين، إلى إتاحة الوصوب لتقديم المساعدات الإنسانية للمهاجرين المصابين.
وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبت في أحد مراكز احتجاز المهاجرين الأفارقة تديره ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في العاصمة المختطفة صنعاء، والذي أدى إلى وفاة وإصابة المئات منهم حرقا، تم دفنهم في أحد المقابر المستحدثة بشكل جماعي، في ظل تكتم حوثي ومحاولات للتغطية على الجريمة.
وأوضح في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المعلومات تؤكد أن الحادثة جاءت بعد قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بحملة اعتقالات للاجئين الأفارقة من الشوارع والأسواق، وتخييرهم بين الالتحاق بدورات ثقافية وعسكرية والزج بهم في جبهات القتال أو سجنهم وترحيلهم، وأن اللاجئين احتجوا على سوء المعاملة في المعتقلات التي تفتقد لأبسط المعايير الإنسانية.
وأشار إلى أن التقارير تؤكد مساعي ميليشيات الحوثي لطمس أسباب ومعالم الجريمة التي كشفت الصور والفيديوهات المتداولة حجم بشاعتها، والتقليل من أرقام الضحايا، في الوقت الذي كشفت فيه المنظمة الدولية للهجرة عن تواجد 900 مهاجر في مراكز الاحتجاز، وأن أكثر من 350 تواجدوا في منطقة الحريق لحظة الاندلاع. وطالب الإرياني بتحقيق دولي شفاف ومستقل لكشف تفاصيل الحادثة ومحاسبة المتورطين فيها، والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف عمليات تجنيد اللاجئين واستغلالهم في العمليات القتالية، وإطلاق جميع المحتجزين احتراما لالتزامات اليمن في هذا الجانب، والسماح لهم بحرية الحركة أو العودة الطوعية الآمنة لمن يرغب.
ويواصل عدد من اللاجئين الأفارقة التجمع أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصنعاء للتنديد بحادثة إحراق العشرات منهم في مركز إيواء في صنعاء الأمد الماضي، وأكدت مطالبات اللاجئين في وقفتهم بالتحقيق المستقل في الحريق، ومعاقبة مرتكبيه، إضافة إلى إطلاق من احتجزتهم ميليشيات الحوثي، وهم بالعشرات.
واندلع حريق هائل داخل أحد مراكز إيواء اللاجئين في صنعاء مما أدى إلى وفاة العشرات منهم، وفق تقديرات غير رسمية.
في غضون ذلك دعت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الحوثيين، إلى إتاحة الوصوب لتقديم المساعدات الإنسانية للمهاجرين المصابين.