طالب البريطانيون بتجريد الأمير هاري وميجان من ألقابهما، بعد اتهامهما للعائلة الملكية بالعنصرية ضد ميجان خلال حوارهما مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري.

وخلص استطلاع للشارع البريطاني، عقب مشاهدة الملايين لحوار «دوق ودوقة ساكس كانا» الاثنين الماضي إلى أن معظم البريطانيين يشعرون أن ميجان وهاري فضلا الاهتمام الإعلامي على تأدية الواجب، معربين عن عدم تصديقهم لميجان.

واتفق معظم المشاركين في الاستطلاع من جميع الشرائح العمرية أنه لا يجب أن يتحمل دافعو الضرائب البريطانيون تكاليف توفير الحماية لهاري وميجان في الخارج. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن ميجان الآن تعد أكثر شخصية ملكية غير محبوبة بعد الأمير أندرو.

وأظهرت النتائج انقساما بين كبار وصغار السن في بريطانيا، حيث يبدي صغار السن استعدادا أكبر لتصديق هاري وميجان، ولدى سؤالهم حول ما إذا كانوا يصدقون هاري وميجان أو الملكة والعائلة المالكة، أجاب 52 % من صغار السن بأنهم يصدقون دوق ودوقة ساكس. وقال 50 % ممن تتراوح أعمارهم بين 45 وأكثر من 50 عاما إنهم يصدقون الملكة.