عادل الزهراني: استراتيجية القطاع غير الربحي رافد للعطاء الثقافي الإنساني
الأربعاء / 26 / رجب / 1442 هـ - 13:05 - الأربعاء 10 مارس 2021 13:05
أكد الناقد والشاعر د.عادل خميس الزهراني أن استراتيجية وزارة الثقافة التي تُعنى بالقطاع غير الربحي، ضرورة تقتضيها حاجة المشهد الثقافي وخطوة فاعلة في تنمية الحراك ودعم التفاعل بين المؤسسات المختلفة، ورافد للعطاء الإنساني المتجدد الساعي لرفاه الإنسانية.
وقال د.الزهراني: 'إن فكرة استغلال الإمكانات والمساحات المتاحة في الأندية والجمعيات والمؤسسات الثقافية لدعم أنشطة الكيانات غير الربحية والمؤسسات الأهلية المختلفة، ستُسهم في الاستفادة من هذه الإمكانات من جهة، وفي دعم هذا التوجه نحو العمل الثقافي الإنساني، الذي ينهض بالإنسان روحاً وفكراً'.
واعتبر إعادة الروح لهذه الكيانات غير الربحية من خلال ارتباطها بجهة رسمية خليقة بالإبداع مثل وزارة الثقافة، سيخلق جواً من التفاعل البنّاء بين أطياف اجتماعية ومؤسساتية مختلفة، وأردف: 'وهو ما يعني نشوء حركة ثقافية نابعة من عمق هذا المجتمع، حركة تعكس قيم إنسان هذا المكان، وتطلعاته نحو المستقبل'.
وأشاد د.الزهراني بفكرة بناء هذه المنظومة لمختلف القطاعات الثقافية، وفي جميع مناطق المملكة؛ لما تمتلكه جميع المناطق من مخزون ثقافي وتراثي كبير، ولما تحققه من نهضة فكرية وثقافية في أوساط المجتمع بفئاته المختلفة باعتبار الثقافة فعلا اجتماعيا في مقامها الأول.
وقال د.الزهراني: 'إن فكرة استغلال الإمكانات والمساحات المتاحة في الأندية والجمعيات والمؤسسات الثقافية لدعم أنشطة الكيانات غير الربحية والمؤسسات الأهلية المختلفة، ستُسهم في الاستفادة من هذه الإمكانات من جهة، وفي دعم هذا التوجه نحو العمل الثقافي الإنساني، الذي ينهض بالإنسان روحاً وفكراً'.
واعتبر إعادة الروح لهذه الكيانات غير الربحية من خلال ارتباطها بجهة رسمية خليقة بالإبداع مثل وزارة الثقافة، سيخلق جواً من التفاعل البنّاء بين أطياف اجتماعية ومؤسساتية مختلفة، وأردف: 'وهو ما يعني نشوء حركة ثقافية نابعة من عمق هذا المجتمع، حركة تعكس قيم إنسان هذا المكان، وتطلعاته نحو المستقبل'.
وأشاد د.الزهراني بفكرة بناء هذه المنظومة لمختلف القطاعات الثقافية، وفي جميع مناطق المملكة؛ لما تمتلكه جميع المناطق من مخزون ثقافي وتراثي كبير، ولما تحققه من نهضة فكرية وثقافية في أوساط المجتمع بفئاته المختلفة باعتبار الثقافة فعلا اجتماعيا في مقامها الأول.