أكد الدكتور تركي الحمد لـ «مكة» بأن اختراق حسابه أمس الأول يحدث له للمرة الثانية، مشيرا إلى أن «ذلك حدث بعد جدل حول محاولة الانقلاب العسكري في تركيا وردي على الدكتور ناصر العمر». وأضاف «هذا في رأيي تعبير عن العجز في مواجهة الحجة بالحجة، وسأقاضي من أقدم على هذه الفعلة الجبانة»، وهي مجموعة أطلقت على نفسها «فريق الحلم السيئ»، والتي بدأت بنشر الرسائل الخاصة للحساب إضافة إلى حوارات جادة مع الحمد في مجموعة أطلق عليها اسم «وطنيون». وأشار إلى أنه في آخر تغريدة له قبل اختراق حسابه قال الحمد على هاشتاق #ياشا_اخرس_ياناصر_العمر «ببساطة خرج الأتراك للشوارع دفاعا عن وطنهم لا عن إردوغان، ودفاعا عن حريتهم المهددة لا عن دينهم، فدينهم محفوظ». من جهته أوضح المحامي خالد دقاس أن نظام الجرائم المعلوماتية ينص على معاقبة المذنب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على خمسمئة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين. ولخص الجرائم في الآتي:

• التنصت على ما هو مرسل عن طريق الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي - دون مسوغ نظامي صحيح - أو التقاطه أو اعتراضه.
• الدخول غير المشروع لتهديد شخص أو ابتزازه؛ لحمله على فعل أو الامتناع عنه، ولو كان القيام بهذا الفعل أو الامتناع عنه مشروعا.
• الدخول غير المشروع إلى موقع الكتروني، ولتغيير تصاميمه، أو إتلافه، أو تعديله، أو شغل عنوانه.
• المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، أو ما في حكمها.
• التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة.