استخدام Gmail في ايفون يهدد خصوصيتك بالخطر
الثلاثاء / 25 / رجب / 1442 هـ - 23:57 - الثلاثاء 9 مارس 2021 23:57
لاقى التوجه الجديد الذي اتبعته شركة قوقل لحماية خصوصية مستخدميها المتمثل في إنهاء طريقة تتبع المستخدمين عبر الإنترنت باستخدام ملفات تعريف الارتباط التابعة للجهات الخارجية ترحيبا كبيرا من المستخدمين ودعاة حماية الخصوصية الرقمية، الذين رحبوا بانضمام الشركة أخيرا إلى شركة أبل في معركة حماية خصوصية المستخدمين.
ولكن سواء كنت من محبي أجهزة أبل وتطبيقاتها، أو قوقل ومنتجاتها، فستعرف أن الخصوصية هي هدف شركة أبل، وهذا ليس هو الحال عندما يتعلق الأمر بشركة قوقل.
ويقول خبير الأمن الرقمي في شركة (ESET) جاك مور «تعمل أبل على تكثيف مطالبتها بالخصوصية، وإطلاق جميع الأدوات للحفاظ على حماية بيانات مستخدميها، ونظرا إلى أن البيانات هي عملة القرن الحادي والعشرين، فإن شركة أبل كانت دائما تفكر خارج الصندوق في كيفية عملها».
ماذا عن قوقل؟
استجابة لميزة (ملصقات الخصوصية) Privacy Label التي أطلقتها أبل سابقا، بدأت شركة قوقل في إضافة تصنيفات الخصوصية إلى أكثر تطبيقاتها شيوعا في متجر آب ستور، ومن ضمنها: تطبيق Gmail ويوتيوب، ولكن ما كشفته هذه الملصقات عن مقدار البيانات التي يجمعها تطبيق Gmail بالتحديد – وهو تطبيق الإنتاجية الأكثر شيوعا واستخداما – كان كثيرا جدا.
فتطبيق Gmail لا يقتصر فقط على أنه يجمع تصنيفات البيانات الأكثر عن باقي التطبيقات، ولكنه يجمع أيضا المعرفات الخاصة بك في كل فئة، إضافة إلى ذلك يعد التطبيق هو الوحيد من بين تطبيقات البريد الالكتروني الثلاثة الرائدة في نظام التشغيل (iOS) الذي يشير في تسمية الخصوصية الخاصة به إلى أنه يستخدم المعرف الخاص بك وبيانات الموقع لاستهدافك بإعلانات الجهات الخارجية.
ولكن سواء كنت من محبي أجهزة أبل وتطبيقاتها، أو قوقل ومنتجاتها، فستعرف أن الخصوصية هي هدف شركة أبل، وهذا ليس هو الحال عندما يتعلق الأمر بشركة قوقل.
ويقول خبير الأمن الرقمي في شركة (ESET) جاك مور «تعمل أبل على تكثيف مطالبتها بالخصوصية، وإطلاق جميع الأدوات للحفاظ على حماية بيانات مستخدميها، ونظرا إلى أن البيانات هي عملة القرن الحادي والعشرين، فإن شركة أبل كانت دائما تفكر خارج الصندوق في كيفية عملها».
ماذا عن قوقل؟
استجابة لميزة (ملصقات الخصوصية) Privacy Label التي أطلقتها أبل سابقا، بدأت شركة قوقل في إضافة تصنيفات الخصوصية إلى أكثر تطبيقاتها شيوعا في متجر آب ستور، ومن ضمنها: تطبيق Gmail ويوتيوب، ولكن ما كشفته هذه الملصقات عن مقدار البيانات التي يجمعها تطبيق Gmail بالتحديد – وهو تطبيق الإنتاجية الأكثر شيوعا واستخداما – كان كثيرا جدا.
فتطبيق Gmail لا يقتصر فقط على أنه يجمع تصنيفات البيانات الأكثر عن باقي التطبيقات، ولكنه يجمع أيضا المعرفات الخاصة بك في كل فئة، إضافة إلى ذلك يعد التطبيق هو الوحيد من بين تطبيقات البريد الالكتروني الثلاثة الرائدة في نظام التشغيل (iOS) الذي يشير في تسمية الخصوصية الخاصة به إلى أنه يستخدم المعرف الخاص بك وبيانات الموقع لاستهدافك بإعلانات الجهات الخارجية.