ولي العهد ورئيس وزراء ماليزيا يبحثان أوجه التعاون وتطورات الأوضاع بالمنطقة
إنشاء مجلس تنسيق واتفاقية في مجال قدوم الحجاج والمعتمرين
الثلاثاء / 25 / رجب / 1442 هـ - 21:37 - الثلاثاء 9 مارس 2021 21:37
بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مع رئيس وزراء ماليزيا محيي الدين ياسين، خلال اجتماع في الرياض أمس، العلاقات الثنائية وأوجه التعاون وفرص تعزيزه في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
وعقب الاجتماع شهد ولي العهد ورئيس الوزراء الماليزي التوقيع على 3 اتفاقيات بين البلدين وقعها من الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، فيما وقع من الجانب الماليزي وزير الخارجية هشام الدين بن حسين.
حضر الاجتماع وتوقيع الاتفاقيات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح.
فيما حضر من الجانب الماليزي وزير الخارجية هشام الدين بن حسين، والأمين العام بوزارة الخارجية محمد شهر يعقوب، والسفير لدى المملكة عبدالرزاق بن عبدالوهاب.
ويعكس اختيار رئيس وزراء ماليزيا للمملكة كأول دولة يزورها في أولى رحلاته لمنطقة الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، عمق العلاقات الثنائية بين البلدين؛ والدبلوماسية المتوافقة التي يمتد عمرها 60 عاما منذ بدء العلاقات بين الرياض وكوالالمبور في 1961، حيث تنظر ماليزيا إلى المملكة على أنها الشريك الأهم في المنطقة.
وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا كبيرا منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وكوالالمبور في 1961، نتيجة التوافق في توجهات القيادة في البلدين وحرصها على تعزيز هذه العلاقات التاريخية.
وأكدت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرسمية إلى ماليزيا في 2017 على مكانة ماليزيا لدى المملكة وعمق العلاقات بين البلدين، حيث شهدت عددا من الاجتماعات واللقاءات والفعاليات، إضافة إلى توقيع عدد من اتفاقيات التعاون والاستثمار بين البلدين في مختلف المجالات.
توطيد العلاقات
• تحظى المملكة باحترام كبير لدى جميع الأوساط الرسمية والشعبية الماليزية، انطلاقا من الروابط الإسلامية والأسس المتينة للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما تهتم الحكومة الماليزية الجديدة بتوطيد علاقتها مع المملكة، وترى المملكة كشريك استراتيجي في العالم الإسلامي.
• شهدت العلاقات بين البلدين تطورا كبيرا منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وكوالالمبور في عام 1961، نتيجة التوافق في توجهات القيادة في البلدين وحرصها على تعزيز هذه العلاقات التاريخية.
• توطدت العلاقات بين المملكة وماليزيا منذ زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - لماليزيا في عام 1974، وما تلاها من تعزيز العمل المشترك بين البلدين على المستويين الثنائي والإسلامي، باعتبارهما من الدول الرائدة للعمل الإسلامي المشترك والمؤسسة
لمنظمة التعاون الإسلامي.
• عزز تأسيس مجلس تنسيقي سعودي ماليزي أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة؛ حيث تنظر المملكة لماليزيا كشريك اقتصادي مهم، كون اقتصادها هو رابع أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.
• يتفق البلدان في تبنيهما لمنهج الإسلام الوسطي القائم على الاعتدال والتسامح ونبذ الغلو والتطرف ومكافحة الإرهاب، ودعم العمل الإسلامي المشترك في مجالاته كافة، من خلال منظمة التعاون الإسلامي، حيث تقدر ماليزيا الدور القيادي للمملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية وخدمة الحرمين الشريفين.
• تحرص المملكة على خدمة الحرمين الشريفين وتقديم الرعاية والتسهيلات لضيوف الرحمن الماليزيين، من خلال مبادرة (طريق مكة) التي أسهمت بشكل ملحوظ في تيسير رحلة الحج من ماليزيا إلى المملكة وتوحيد وتبسيط إجراءات السفر.
• أطلقت أرامكو مع شركة (بتروناس) الماليزية مشروعين مشتركين تضمنا إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيماويات متكامل في ماليزيا، حيث ضخت فيه أرامكو السعودية استثمارا ضخما بقيمة 7 مليارات دولار، مما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية في المجال النفطي.
• يقدر إجمالي الصادرات السعودية لماليزيا بأكثر من 17 مليار ريال سعودي، وتشكل الصادرات للمنتجات غير النفطية 37% بقيمة تتجاوز 6 مليارات ريال سعودية، تتصدرها صناعات المواد الكيميائية والبوليمرات.
• يعد تبادل الزيارات بين رجال الأعمال في البلدين خطوة مهمة لتنمية الشراكة بين القطاعات الخاصة، والتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية وتطويرها وتنميتها، كما يحرص البلدان على تطوير ريادة الأعمال، وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتبني التقنية وتعزيز الابتكار انطلاقا من رؤية البلدين الطموحة للمستقبل.
• يحرص الجانبان السعودي والماليزي على تسهيل التبادل التجاري بينهما، وتعد المملكة من أكبر الشركاء التجاريين لماليزيا، إذ صعد إجمالي حجم التبادل إلى 67 مليار ريال (18.4 مليار دولار) خلال السنوات الخمس الأخيرة، وتحتل المملكة المرتبة 13 ضمن الدول المصدرة إلى ماليزيا.
• يزور ماليزيا أكثر من 100 ألف سائح سعودي سنويا؛ حيث تعد ماليزيا من الوجهات السياحية المفضلة والآمنة لهم، نظرا لما تقدمه الحكومة الماليزية من تسهيلات للسائح السعودي من ضمنها منحه تأشيرة دخول من المطارات الماليزية.
الاتفاقيات
محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي الماليزي
اتفاقية في مجال قدوم الحجاج والمعتمرين
مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية
فرص استثمارية استثنائية
«أهم استثمارات المملكة في ماليزيا تتمثل في مشروعين مشتركين عملاقين تحت الإنشاء في ولاية جوهور، أحدهما في مجال تكرير النفط، والآخر في مجال تصنيع البتروكيميائيات، وهما شراكة بين شركة أرامكو السعودية وشركة بتروناس الماليزية، بنسبة 50% لكل منهما، حيث تقدر قيمة المشروعين بنحو 64 مليار ريال سعودي، وتوقيع اتفاقيات هذين المشروعين جاء أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لماليزيا 2017. إن رؤية (المملكة 2030) أتاحت فرصا استثمارية استثنائية للمستثمرين والشركات الريادية في العالم، بمن فيهم الأشقاء الماليزيون، والمملكة تدعو الجميع إلى استكشاف الفرص الواعدة التي تتيحها في مجالات عدة منها السياحة، والضيافة، والترفية، والنقل، والخدمات اللوجستية، والتقنية الحيوية، وغيرها، من الفرص ذات الجدوى الاقتصادية العالية للاستثمار من قِبل الشركات والمستثمرين من ماليزيا».
المهندس خالد الفالح - وزير الاستثمار
تعزيز التبادل التجاري
«العلاقات التجارية بين السعودية وماليزيا، شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية؛ نتيجة حرص البلدين على عقد شراكات استراتيجية تعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين، ونثق بأن زيارة رئيس الوزراء الماليزي ستسهم في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتعزيز التبادل التجاري الذي بلغ 67 مليار ريال خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث تحتل المملكة المرتبة الـ13 ضمن الدول المصدرة إلى ماليزيا. إن تسهيل الإجراءات لتمكين نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية، ولا سيما «التمور والمنتجات والأغذية (الحلال)» للسوق الماليزي ومنها لأسواق دول شرق آسيا، خطوة مهمة لتنمية العلاقات التجارية بين البلدين».
الدكتور ماجد القصبي - وزير التجارة
وعقب الاجتماع شهد ولي العهد ورئيس الوزراء الماليزي التوقيع على 3 اتفاقيات بين البلدين وقعها من الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، فيما وقع من الجانب الماليزي وزير الخارجية هشام الدين بن حسين.
حضر الاجتماع وتوقيع الاتفاقيات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح.
فيما حضر من الجانب الماليزي وزير الخارجية هشام الدين بن حسين، والأمين العام بوزارة الخارجية محمد شهر يعقوب، والسفير لدى المملكة عبدالرزاق بن عبدالوهاب.
ويعكس اختيار رئيس وزراء ماليزيا للمملكة كأول دولة يزورها في أولى رحلاته لمنطقة الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، عمق العلاقات الثنائية بين البلدين؛ والدبلوماسية المتوافقة التي يمتد عمرها 60 عاما منذ بدء العلاقات بين الرياض وكوالالمبور في 1961، حيث تنظر ماليزيا إلى المملكة على أنها الشريك الأهم في المنطقة.
وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا كبيرا منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وكوالالمبور في 1961، نتيجة التوافق في توجهات القيادة في البلدين وحرصها على تعزيز هذه العلاقات التاريخية.
وأكدت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرسمية إلى ماليزيا في 2017 على مكانة ماليزيا لدى المملكة وعمق العلاقات بين البلدين، حيث شهدت عددا من الاجتماعات واللقاءات والفعاليات، إضافة إلى توقيع عدد من اتفاقيات التعاون والاستثمار بين البلدين في مختلف المجالات.
توطيد العلاقات
• تحظى المملكة باحترام كبير لدى جميع الأوساط الرسمية والشعبية الماليزية، انطلاقا من الروابط الإسلامية والأسس المتينة للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما تهتم الحكومة الماليزية الجديدة بتوطيد علاقتها مع المملكة، وترى المملكة كشريك استراتيجي في العالم الإسلامي.
• شهدت العلاقات بين البلدين تطورا كبيرا منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وكوالالمبور في عام 1961، نتيجة التوافق في توجهات القيادة في البلدين وحرصها على تعزيز هذه العلاقات التاريخية.
• توطدت العلاقات بين المملكة وماليزيا منذ زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - لماليزيا في عام 1974، وما تلاها من تعزيز العمل المشترك بين البلدين على المستويين الثنائي والإسلامي، باعتبارهما من الدول الرائدة للعمل الإسلامي المشترك والمؤسسة
لمنظمة التعاون الإسلامي.
• عزز تأسيس مجلس تنسيقي سعودي ماليزي أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة؛ حيث تنظر المملكة لماليزيا كشريك اقتصادي مهم، كون اقتصادها هو رابع أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.
• يتفق البلدان في تبنيهما لمنهج الإسلام الوسطي القائم على الاعتدال والتسامح ونبذ الغلو والتطرف ومكافحة الإرهاب، ودعم العمل الإسلامي المشترك في مجالاته كافة، من خلال منظمة التعاون الإسلامي، حيث تقدر ماليزيا الدور القيادي للمملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية وخدمة الحرمين الشريفين.
• تحرص المملكة على خدمة الحرمين الشريفين وتقديم الرعاية والتسهيلات لضيوف الرحمن الماليزيين، من خلال مبادرة (طريق مكة) التي أسهمت بشكل ملحوظ في تيسير رحلة الحج من ماليزيا إلى المملكة وتوحيد وتبسيط إجراءات السفر.
• أطلقت أرامكو مع شركة (بتروناس) الماليزية مشروعين مشتركين تضمنا إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيماويات متكامل في ماليزيا، حيث ضخت فيه أرامكو السعودية استثمارا ضخما بقيمة 7 مليارات دولار، مما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية في المجال النفطي.
• يقدر إجمالي الصادرات السعودية لماليزيا بأكثر من 17 مليار ريال سعودي، وتشكل الصادرات للمنتجات غير النفطية 37% بقيمة تتجاوز 6 مليارات ريال سعودية، تتصدرها صناعات المواد الكيميائية والبوليمرات.
• يعد تبادل الزيارات بين رجال الأعمال في البلدين خطوة مهمة لتنمية الشراكة بين القطاعات الخاصة، والتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية وتطويرها وتنميتها، كما يحرص البلدان على تطوير ريادة الأعمال، وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتبني التقنية وتعزيز الابتكار انطلاقا من رؤية البلدين الطموحة للمستقبل.
• يحرص الجانبان السعودي والماليزي على تسهيل التبادل التجاري بينهما، وتعد المملكة من أكبر الشركاء التجاريين لماليزيا، إذ صعد إجمالي حجم التبادل إلى 67 مليار ريال (18.4 مليار دولار) خلال السنوات الخمس الأخيرة، وتحتل المملكة المرتبة 13 ضمن الدول المصدرة إلى ماليزيا.
• يزور ماليزيا أكثر من 100 ألف سائح سعودي سنويا؛ حيث تعد ماليزيا من الوجهات السياحية المفضلة والآمنة لهم، نظرا لما تقدمه الحكومة الماليزية من تسهيلات للسائح السعودي من ضمنها منحه تأشيرة دخول من المطارات الماليزية.
الاتفاقيات
محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي الماليزي
اتفاقية في مجال قدوم الحجاج والمعتمرين
مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية
فرص استثمارية استثنائية
«أهم استثمارات المملكة في ماليزيا تتمثل في مشروعين مشتركين عملاقين تحت الإنشاء في ولاية جوهور، أحدهما في مجال تكرير النفط، والآخر في مجال تصنيع البتروكيميائيات، وهما شراكة بين شركة أرامكو السعودية وشركة بتروناس الماليزية، بنسبة 50% لكل منهما، حيث تقدر قيمة المشروعين بنحو 64 مليار ريال سعودي، وتوقيع اتفاقيات هذين المشروعين جاء أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لماليزيا 2017. إن رؤية (المملكة 2030) أتاحت فرصا استثمارية استثنائية للمستثمرين والشركات الريادية في العالم، بمن فيهم الأشقاء الماليزيون، والمملكة تدعو الجميع إلى استكشاف الفرص الواعدة التي تتيحها في مجالات عدة منها السياحة، والضيافة، والترفية، والنقل، والخدمات اللوجستية، والتقنية الحيوية، وغيرها، من الفرص ذات الجدوى الاقتصادية العالية للاستثمار من قِبل الشركات والمستثمرين من ماليزيا».
المهندس خالد الفالح - وزير الاستثمار
تعزيز التبادل التجاري
«العلاقات التجارية بين السعودية وماليزيا، شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية؛ نتيجة حرص البلدين على عقد شراكات استراتيجية تعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين، ونثق بأن زيارة رئيس الوزراء الماليزي ستسهم في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتعزيز التبادل التجاري الذي بلغ 67 مليار ريال خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث تحتل المملكة المرتبة الـ13 ضمن الدول المصدرة إلى ماليزيا. إن تسهيل الإجراءات لتمكين نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية، ولا سيما «التمور والمنتجات والأغذية (الحلال)» للسوق الماليزي ومنها لأسواق دول شرق آسيا، خطوة مهمة لتنمية العلاقات التجارية بين البلدين».
الدكتور ماجد القصبي - وزير التجارة
وحدة العقيدة الدينية
«العلاقات بين المملكة وماليزيا تنطلق من رسالة المملكة الخالدة القائمة على نشر الوسطية والاعتدال، وإبلاغ رسالة الإسلام الصحيحة، وتعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية، ولذلك فهي علاقات عميقة ومتجذرة تربطها وحدة العقيدة الدينية والمصالح المشتركة والروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين. إن هناك تعاونا ثنائيا بين البلدين الشقيقين منذ بدء العلاقات وتوالي الزيارات بين مسؤولي البلدين والاتفاق على الكثير من الأعمال المشتركة التي تخدم الأمة الإسلامية، ومن أبرزها قيام منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تغير مسماها ـ لاحقا ـ إلى منظمة التعاون الإسلامي».
الدكتور عبداللطيف آل الشيخ - وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
الارتقاء بحجم العلاقات
«هناك رغبة مشتركة في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، لترتقي إلى مستوى حجم العلاقات السياسية وحجم الإمكانات التي تتوافر في البلدين، كما أن علاقة الشراكة بينهما تسهم في تقوية العلاقات وتعزيز التعاون. والجهات المختصة في المملكة وماليزيا تعمل على دعوة رجال الأعمال والشركات في البلدين لاستثمار الفرص التجارية والاقتصادية. رجال الأعمال الماليزيون والشركات الماليزية مدعوون للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة وفق رؤية المملكة 2030، خاصة أنها تتيح الكثير من الفرص الاستثمارية في مجالات مختلفة تتضمن مجالات جديدة للاستثمار، بما يعزز العلاقات القائمة بين البلدين».
محمود حسين قطان- سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا
الدكتور عبداللطيف آل الشيخ - وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
الارتقاء بحجم العلاقات
«هناك رغبة مشتركة في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، لترتقي إلى مستوى حجم العلاقات السياسية وحجم الإمكانات التي تتوافر في البلدين، كما أن علاقة الشراكة بينهما تسهم في تقوية العلاقات وتعزيز التعاون. والجهات المختصة في المملكة وماليزيا تعمل على دعوة رجال الأعمال والشركات في البلدين لاستثمار الفرص التجارية والاقتصادية. رجال الأعمال الماليزيون والشركات الماليزية مدعوون للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة وفق رؤية المملكة 2030، خاصة أنها تتيح الكثير من الفرص الاستثمارية في مجالات مختلفة تتضمن مجالات جديدة للاستثمار، بما يعزز العلاقات القائمة بين البلدين».
محمود حسين قطان- سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا