عقد مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أمس اجتماعين منفصلين مع وفد الانقلاب، ووفد الحكومة اليمنية، ضمن مشاورات السلام اليمنية بالكويت. وناقش ولد الشيخ مع الأطراف اليمنية عددا من القضايا السياسية والأمنية والإنسانية المطروحة على جدول الأعمال، إلى جانب موضوع الضمانات التي يطالب بها وفد الحكومة والمتعلقة باعتراف الطرف الآخر بشرعية الرئيس عبدربه هادي وبالالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. وكانت مشاورات السلام اليمنية استأنفت أعمالها بالكويت أمس الأول بجلسة مشتركة حضرها وفد الحكومة اليمنية ووفد المؤتمر الشعبي العام وأنصارالله. وقال المبعوث في كلمته إن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على «تثبيت وقف الأعمال القتالية الكامل والشامل وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق واللجان المحلية بالإضافة إلى تشكيل اللجان العسكرية التي تشرف على الانسحاب وتسليم السلاح من المنطقة (أ) وفتح الممرات الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية، فيما ستواصل بالتزامن مع ذلك لجنة السجناء عملها لإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين في أقرب وقت ممكن». كما أشار ولد الشيخ إلى أن المدة الزمنية للجولة الثانية ستكون أسبوعين فقط. من جهته شدد وزير الخارجية عبدالملك المخلافي رئيس الوفد الحكومي للمشاورات على أنه لن يسمح بإضاعة الوقت، أو الخروج عن جدول الأعمال، أو تمديد مدة المشاورات، وسيتم بعد ذلك تحديد المعرقل، وتحميله المسؤولية. وكشف عن اتصالات مكثفة تجريها الحكومة الشرعية، مع مسؤولين ووزراء الخارجية وسفراء الدول الراعية من أجل ذلك. ميدانيا سيطرت وحدات من الجيش والمقاومة الشعبية في تعز أمس على منطقة الصراري شرق جبل صبر جنوب المدينة، كما سيطرت على منطقة ظبي بمديرية الأعبوس بشكل كامل. وأكد المجلس العسكري بتعز أن 18 من عناصر الميليشيات قتلوا وأصيب 23 آخرون خلال المواجهات، مبينا أن طائرات التحالف قصفت تعزيزات للميليشيات كانت متجهة نحو جبل كهبوب الواقع بين باب المندب وجبال الصبيحة غرب تعز. كما أشار إلى وقوع اشتباكات عنيفة في شرق مدينة تعز ومحيط السجن المركزي والضباب غرب المدينة. ونفى العقيد منصور الحساني المتحدث باسم المجلس العسكري بتعز، على فيس بوك، وقوع أي خسائر مادية وبشرية إثر إطلاق الميليشيات لصاروخ في اتجاه مواقع الجيش في باب المندب. وفي محافظة إب، قتل وأصيب 10 من الميليشيات (4 قتلى و6 جرحى) في أول هجوم تشنه وحدات من الجيش الوطني ضد مواقع الميليشيات في منطقة النجد الأحمر بمديرية السياني. وفي ذمار اقتحم مسلحو الحوثي وصالح أمس قرية أبوهويدة في مديرية الحدأ، وقتلوا أحد أبنائها بتهمة ارتباطه بالمقاومة. وتعد هذه ثانية عملية من هذا النوع تشهدها مديرية الحدأ خلال العام الحالي. من جهته أكد الناطق الرسمي للمقاومة الشعبية بمحافظة الجوف عبدالله الأشرف أن تحرير محافظتي صعدة وعمران تحتل أولوية قصوى في الخطة العسكرية لقوات الشرعية. وكشف، عبر فيس بوك، أن ألوية عسكرية من صعدة وعمران توجد حاليا في محافظة الجوف، وتنتظر الإشارة لبدء تنفيذ المهمة، انطلاقا من الغرب عبر مديرية المتون. وفي السياق دفعت قوات الجيش الوطني والمقاومة بتعزيزات جديدة إلى منطقة جبل الذهب في مفرق الجوف - مأرب وصنعاء الاستراتيجي لتأمينه من أي محاولة لاستهدافه من قبل الميليشيات. وتواصل قوات الشرعية تقدمها باتجاه العاصمة صنعاء، من خلال فتح عدد من الجبهات لاستنزاف قوات الانقلابيين، حيث تحاول فتح جبهات جديدة بجانب جبهة نهم شرق العاصمة لإجبار الانقلابيين على الاستسلام. مشاورات الكويت مناقشة 5 بنود:

• تثبيت وقف الأعمال القتالية.
• تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق.
• لجان عسكرية للإشراف على الانسحاب.
• فتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية.
• التواصل لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.

محاذير حكومية

• إضاعة الوقت.
• الخروج عن جدول الأعمال.
• تمديد مدة المشاورات.

خروقات الانقلابيين

• اشتباكات في جبهات متعددة بتعز.
• تعزيزات عسكرية نحو جبل كهبوب.
• إطلاق صاروخ بالستي باتجاه باب المندب.
• هجمات بمديرية السياني في إب.
• مقتل معارض في ذمار.