أمير ألماني يقاضي ابنه لبيعه قلعة أثرية بـ4 ريالات
الخميس / 6 / رجب / 1442 هـ - 22:46 - الخميس 18 فبراير 2021 22:46
رفع أمير ألماني قضية ضد ابنه لبيعه قلعة أثرية ورثتها العائلة إلى الحكومة بـ(يورو واحد)، بما يعادل نحو 4.5 ريالات، واتهم الأمير إيرنست أوغستس، الذي يرتبط بقرابة بعيدة مع ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، ابنه بأنه باع القلعة من وراء ظهره. وكان الأمير البالغ عمره 66 عاما، وكبير العائلة الحاكمة في هانوفر، نقل ملكية قلعة مارينبيرغ إلى ابنه الذي يدعى أيضا إيرنست، إضافة إلى مزرعة كالينبرغ التابعة لها 2000.
وباع الأمير البالغ عمره 37 عاما، المزرعة في 2018، ثم أعلن أنه سيبيع القلعة إلى الحكومة الألمانية بمبلغ رمزي، وربما يكون ما فعله الأمير الصغير صفقة اقتصادية أكثر من كونها تبرعا للحكومة، لأن القلعة بحاجة إلى ترميمات تقدر قيمتها بنحو 23 مليون جنيه إسترليني، كما أنها كلفت الكثير من أجل بقائها مفتوحة أمام الزوار الذين يبلغ تعدادهم نحو مئتي ألف شخص سنويا.
وقال الأمير الصغير «إن ما فعله يمثل نقطة انعطاف تاريخية بالنسبة لعائلته، وسيساعد على الحفاظ على هذا القصر القومي للزيارة من قبل العامة».
وصوت البرلمان الألماني إلى جانب تقديم مساهمة قدرها 12مليون جنيه إسترليني لأغراض ترميم القلعة، في حين نقل نحو 100 لوحة وأعمال فنية أخرى إلى متحف ولاية هانوفر. وكانت هذه الأعمال تساوي نحو مليوني جنيه إسترليني، في حين أن تحفا أخرى بقيمة 5 ملايين جنيه تم تسليمها إلى مؤسسة فنية.
وكان الأمير إيرنست يقصد من الدعوى القضائية في المحكمة استعادة القلعة ويتهم ابنه بأنه ينتهك الحقوق، (والاستحقاقات، والمصالح القضائية) ويتهم الأمير ابنه بالاستيلاء غير القانوني على مقتنيات العائلة الفنية مثل التماثيل والمنحوتات والأثريات والقطع الفنية، من المتحف والمكتبة، وفق ما ذكرته صحيفة ذي تايمز.
وأشار إيرنست الصغير إلى أن ادعاءات والده ليس لها أي قيمة وأنه واثق من أن المحكمة سترفضها فورا. وأضاف لمجلة درشبيغل «لقد تم دحض كل هذه الادعاءات الواردة في هذه القضية».
وكانت العائلة الملكية التي حكمت هانوفر فقدت ألقابها عام 1866، ولكنها حافظت على ممتلكاتها الكبيرة مثل قلعة مارينبرغ، التي انتهى البناء منها عام 1867، وهي أفضل صرح شيدته هذه العائلة خلال فترة حكمها.
وباع الأمير البالغ عمره 37 عاما، المزرعة في 2018، ثم أعلن أنه سيبيع القلعة إلى الحكومة الألمانية بمبلغ رمزي، وربما يكون ما فعله الأمير الصغير صفقة اقتصادية أكثر من كونها تبرعا للحكومة، لأن القلعة بحاجة إلى ترميمات تقدر قيمتها بنحو 23 مليون جنيه إسترليني، كما أنها كلفت الكثير من أجل بقائها مفتوحة أمام الزوار الذين يبلغ تعدادهم نحو مئتي ألف شخص سنويا.
وقال الأمير الصغير «إن ما فعله يمثل نقطة انعطاف تاريخية بالنسبة لعائلته، وسيساعد على الحفاظ على هذا القصر القومي للزيارة من قبل العامة».
وصوت البرلمان الألماني إلى جانب تقديم مساهمة قدرها 12مليون جنيه إسترليني لأغراض ترميم القلعة، في حين نقل نحو 100 لوحة وأعمال فنية أخرى إلى متحف ولاية هانوفر. وكانت هذه الأعمال تساوي نحو مليوني جنيه إسترليني، في حين أن تحفا أخرى بقيمة 5 ملايين جنيه تم تسليمها إلى مؤسسة فنية.
وكان الأمير إيرنست يقصد من الدعوى القضائية في المحكمة استعادة القلعة ويتهم ابنه بأنه ينتهك الحقوق، (والاستحقاقات، والمصالح القضائية) ويتهم الأمير ابنه بالاستيلاء غير القانوني على مقتنيات العائلة الفنية مثل التماثيل والمنحوتات والأثريات والقطع الفنية، من المتحف والمكتبة، وفق ما ذكرته صحيفة ذي تايمز.
وأشار إيرنست الصغير إلى أن ادعاءات والده ليس لها أي قيمة وأنه واثق من أن المحكمة سترفضها فورا. وأضاف لمجلة درشبيغل «لقد تم دحض كل هذه الادعاءات الواردة في هذه القضية».
وكانت العائلة الملكية التي حكمت هانوفر فقدت ألقابها عام 1866، ولكنها حافظت على ممتلكاتها الكبيرة مثل قلعة مارينبرغ، التي انتهى البناء منها عام 1867، وهي أفضل صرح شيدته هذه العائلة خلال فترة حكمها.