العالم

داعشي نيس يرصد موقع الاعتداء قبل يوم من المجزرة

u062au062cu0645u0639 u0641u0631u0646u0633u064a u062du0648u0644 u0648u0631u0648u062f u0641u064a u0645u0648u0642u0639 u0627u0644u0627u0639u062au062fu0627u0621 u0628u0646u064au0633 u0623u0645u0633 (u0623 u0628)
بدأت ملامح منفذ اعتداء نيس الذي تبناه تنظيم داعش تتضح أمس مع الاستماع لشهود تحدثوا للمرة الأولى عن تدينه، فيما تسعى الحكومة الفرنسية لإثبات فاعليتها في مكافحة الإرهاب على وقع الانتقادات. وأشار عدد من الشهود الذين تم استجوابهم من بين نحو 100 إلى تدين التونسي محمد لحويج بوهلال، منفذ الاعتداء، المجهول لدى الاستخبارات الفرنسية. وكان والده أكد أن «لا علاقة له أبدا بالدين». وتبين أيضا أن القاتل رصد موقع الاعتداء بشاحنته يومي 12 و13 يوليو، قبل المجزرة يوم 14 يوليو، وفق ما أفاد أمس مصدر قريب من التحقيق. وأسفرت المجزرة عن مقتل 84 بينهم عشرة أطفال وفتيان، وبين القتلى 17 أجنبيا على الأقل، وأظهرت الشهادات الأولى للجيران أن المهاجم يفتقر للتوازن في شخصيته، وأثار أزمات عدة مع عائلته. وأمس اعتقلت السلطات شخصين إضافيين هما رجل وامرأة، ولا يزال 4 رجال قريبين من بوهلال موقوفين، إضافة لزوجته السابقة. وبعد 8 أشهر من إعلانها حال الطوارئ، وإقرار قوانين جديدة لمكافحة الإرهاب عقب الاعتداءات الإرهابية في 13 نوفمبر بباريس، دعت الحكومة الفرنسية أمس الأول «جميع الفرنسيين الوطنيين» لدعم قوات الأمن، وفقا لنداء وزير الداخلية برنار كازنوف للانضمام لعناصر الاحتياط في الشرطة والدرك. وهذا النداء هو الاقتراح الوحيد الجديد من جانب السلطة التي حوصرت بالانتقادات من كل الجهات بعد 3 أيام من مجزرة نيس. وجدد آلان جوبيه رئيس الوزراء السابق والمرشح لانتخابات اليمين الرئاسية التمهيدية هجومه أمس على الحكومة، وكذلك رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، فيما دعت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن وزير الداخلية اإلى الاستقالة، مما دفع رئيس الوزراء مانويل فالس للتحذير من أي مزايدة للتشكيك في دولة القانون. وعلى الصعيد الأمني تسعى السلطات لطمأنة الرأي العام، باستنفار 100 ألف شرطي ودركي وعسكري لضمان الأمن. كما أكد وزير الدفاع جان ايف لودريان استمرار مشاركة 10 آلاف جندي في العملية العسكرية «حتى نهاية الصيف». وبعد ثلاثة أيام من الحداد الوطني، تلتزم فرنسا بأسرها اليوم في الساعة 10,00 بتوقيت جرينيتش بدقيقة صمت على أن يعاد بعدها فتح جادة «لا برومناد دي زانجلي» في نيس بشكل كامل. كما يعقد مجلس الدفاع اجتماعا ثالثا صباح اليوم في مقر الرئاسة الفرنسية. تداعيات مجزرة نيس
  • استجواب نحو 100 شاهد
  • شهود تحدثوا عن تدين بوهلال
  • شهادات: المهاجم يفتقر للتوازن في شخصيته
  • القاتل أثار أزمات عدة مع عائلته
  • اعتقال شخصين جديدين (رجل وامرأة)
  • 4 رجال موقوفين بجانب زوجته السابقة
  • نداء لدعم عناصر الاحتياط بالشرطة
  • تصاعد الانتقادات حول تقصير الحكومة
  • دقيقة صمت في كامل فرنسا اليوم
  • اجتماع ثالث لمجلس الدفاع اليوم