4 أحزاب كردية تبحث عن رأس خامنئي
المخابرات الأمريكية: نظام الملالي اعتقل عشرات النشطاء خلال الأيام الماضية محافظة كردستان تحولت إلى صداع دائم في رؤوس أصحاب العمائم روحاني سمح بأنشطة ثقافية للأكراد ثم عاد لاعتقال ومحاكمة قادتهم 7 آلاف مقاتل كردي منتشرين في أنحاء العراق يهددون أمن الملالي ألمانيا رفضت محاولات طهران المستمرة لتسليم رئيس حزب الحرية الكردستاني
الاحد / 2 / رجب / 1442 هـ - 21:35 - الاحد 14 فبراير 2021 21:35
كشف تقرير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن السلطات الإيرانية اعتقلت في الأيام الـ40 الأولى من العام الميلادي الحالي 2021، عشرات نشطاء المجتمع المدني الكردي والمدافعين عن حقوق الإنسان والبيئة وطلاب الجامعات، وقضت على بعض الانتفاضات في محافظة كردستان الإيرانية التي ينتشر فيها عدد من الأقليات المعارضة.
وأكد التقرير أن 4 أحزاب كردية تعمل في السر وبشكل علني على إسقاط نظام الملالي الإيراني، والإطاحة بالمرشد علي خامنئي، بعد أن تعرضوا للقمع والاغتيالات والتشريد على مدار أكثر من 4 عقود من قيام الثورة الخمينية.
ورغم الاختلافات البسيطة بين الأحزاب الكردية الإيرانية الأربعة، إلا أنها تتفق على ضرورة التخلص من أصحاب العمائم، بعد أن تحولوا إلى مصدر للإرهاب العالمي، ونشروا لغة الدم والخراب والدمار في المنطقة.
المحافظة المضطربة
من بين 31 محافظة إيرانية، تعد كردستان الواقعة في الشمال الغربي واحدة من أكثر المحافظات اضطرابا، وتمثل صداعا دائما في رأس النظام الإيراني، وهي واحدة من ثلاث مناطق حدودية إلى جانب خوزستان في الجنوب الغربي وسيستان وبلوشستان في الشرق التي تواجه قضايا عرقية متقلبة، أدت إلى الاحتجاجات والصراعات والمطالبات بالحكم الذاتي أو الاستقلال.
ويعد الاستقرار في كردستان أمرا حيويا للأمن على الحدود مع العراق والحفاظ على وحدة الأراضي، كما تعد المقاطعة نموذجا مصغرا للتحديات التي تطرحها الأقليات العرقية في إيران.
تهديد دائم
لطالما نظرت إيران وجيرانها إلى الأكراد على أنهم تهديد بسبب أعدادهم وتوزيعهم الجغرافي ومقاومتهم للسلطة المركزية، فهم يشكلون رابع أكبر مجموعة عرقية في الشرق الأوسط، ويعدون الأغلبية في إقليم كردستان لكنهم أقلية في إيران.
ابتداء من عام 2020، كان لدى إيران ما بين ثمانية إلى 10 ملايين كردي، أو ما يقرب من 10 % من سكان إيران البالغ عددهم 84 مليون نسمة، وكردستان هي واحدة من ثلاث محافظات حدودية كل منها بها أقليات عرقية ساخطة أهملتها الحكومة المركزية لعقود، بحسب مركز حقوق الإنسان في إيران.
الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني
• تأسس في كردستان الإيرانية عام 1945
• من أقدم وأنشط مجموعات المعارضة الكردية
• مؤسسه قاضي محمد، الذي قاد جمهورية مهاباد قصيرة العمر، لما يقرب من عام قبل أن تستعيد قوات الشاه السيطرة في ديسمبر 1946
• أعدم قاضي بتهمة الخيانة في عام 1947
• على مدى العقود الثلاثة التالية عمل الحزب بشكل أساسي تحت الأرض
• شن الحزب إلى جانب العديد من الجماعات الكردية الأخرى انتفاضة من 1979 إلى 1981 في محافظتي كردستان وأذربيجان الغربية
• القائد الحالي للحزب هو مصطفى هجري، معلم تم انتخابه للمؤتمر الرابع في عام 1979
• في مقابلة عام 2015، أدان هجري طهران لقمعها «أي شكل من أشكال المعارضة في كردستان» بينما تنفق «مليارات الدولارات على الجماعات الإرهابية خارج إيران بدلا من الاستثمار داخل البلاد»، وحث هجري الولايات المتحدة على بذل المزيد من الجهد لدعم الحرية الكردية
• لدى الحزب ما بين 1000 و2000 مقاتل منتشرين في جميع أنحاء إيران والعراق
• في عام 2017، دعم الحزب استفتاء حكومة إقليم كردستان على الاستقلال
حزب الحياة الحرة الكردستاني
• تأسس عام 2004 وهو حركة بها ميليشيات وجناح سياسي، وتسمي نفسها المجتمع الحر والديمقراطي لشرق كردستان (كودار)
• يؤكد الحزب أنه منظمة منفصلة، لكن بعض أعضائه كانوا أعضاء في حزب العمال الكردستاني ولدى الجماعتين أيديولوجيات متشابهة
• زعيمه هو عبدالرحمن حاجي أحمدي، الذي أطلق اسم «الأحزاب الشقيقة» على من يشتركون في نفس التوجهات
• يدير الأحمدي أنشطة المجموعة من مدينة كولونيا بألمانيا
• في عام 2010، رفضت ألمانيا طلبا إيرانيا لتسليمه
• في عام 2011، دعا جميع الجماعات العرقية في إيران إلى إسقاط النظام
• تقدر قوات الحزب بين 2000 و3000 مقاتل، بما في ذلك النساء
• زار أحمدي واشنطن عام 2007، لكنه لم يلتق بالمسؤولين الأمريكيين
كومالا
• تشكل الحزب من قبل الطلاب والمثقفين في عام 1969
• زعيمه الحالي هو الأمين العام عبدالله مهتدي، شارك في ثورة 1979 وأسس حزبا سياسيا في مارس 1979
• ذهبت المجموعة إلى المنفى في العراق عام 1983، وعلقت الهجمات ضد إيران في أوائل التسعينيات
• تدعو حركة (كومالا) إلى «إيران فدرالية ديمقراطية علمانية تعددية، وتركز على الحريات المدنية وحقوق الإنسان والتسامح، لكن أيديولوجيتها اشتراكية
• ركزت على تغيير النظام في إيران بدلا من إقامة دولة كردية، وسعت إلى تشكيل جبهة موحدة للأقليات الأخرى مع تعبئة السكان الأكراد في إيران
• يقدر عدد المقاتلين بها بأقل من 1000 مقاتل
• تحدث مهتدي مع مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية عام 2007 لكنه لم يؤمن الدعم الأمريكي
حزب الحرية الكردستاني
• تأسس عام 1991
• يسعى إلى قيام جمهورية كردستان مستقلة
• لهم علاقات جيدة مع الأحزاب الأخرى
• هدفه مثل غيره من الأحزاب الكردية إسقاط المرشد علي خامنئي والنظام القمعي في طهران
التسلسل الزمني لأكراد إيران
وفقا لتقرير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن أكراد إيران، كان المجتمع الكردي تقليديا قائما على القبيلة والعشيرة، مما زاد الخصومات وقلل من فرص التوحد
• أعلن دستور عام 1906 أن اللغة الفارسية هي اللغة الرسمية لإيران، مما أجبر أعضاء البرلمان من الأكراد على ضرورة أن يكونوا قادرين على التحدث والقراءة والكتابة باللغة الفارسية
• حاول الشاه رضا بهلوي، الذي حكم البلاد من عام 1925 إلى عام 1941 السيطرة على إيران من خلال استيعاب الأقليات
• سمح محمد رضا شاه، الذي حكم من عام 1941 إلى عام 1979، ببث البرامج الإذاعية الكردية، لكن الشاه قلل من سلطة زعماء القبائل الكردية، المعروفين باسم الخانات.
• في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، قامت حكومته أيضا بتفكيك ضياع الخانات الكبيرة وأعادت توزيع أراضيهم على الفلاحين، مما أضعف الروابط القبلية والهوية الكردية
• منذ الثورة الخمينية في 1979، استخدمت اللغة الفارسية كلغة رسمية، لكنها سمحت باستخدام اللغة الكردية في المطبوعات ووسائل الإعلام، وإن كان ذلك تحت إشراف الدولة
• في عهد الرئيس حسن روحاني الذي تولى المنصب عام 2013، سمحت الحكومة بمزيد من الأنشطة الثقافية الكردية
• ابتداء من 2019، واصلت الحكومة الإيرانية «اعتقال ومحاكمة الأكراد بسبب ممارستهم حقوقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات»، وفقا لتقرير حقوق الإنسان السنوي لوزارة الخارجية
• في أوائل عام 2021، اعتقلت السلطات الإيرانية العشرات من نشطاء المجتمع المدني الأكراد ونشطاء حقوق العمال والمدافعين عن البيئة والكتاب وطلاب الجامعات، بمن فيهم أفراد ليس لديهم تاريخ معروف من النشاط
وأكد التقرير أن 4 أحزاب كردية تعمل في السر وبشكل علني على إسقاط نظام الملالي الإيراني، والإطاحة بالمرشد علي خامنئي، بعد أن تعرضوا للقمع والاغتيالات والتشريد على مدار أكثر من 4 عقود من قيام الثورة الخمينية.
ورغم الاختلافات البسيطة بين الأحزاب الكردية الإيرانية الأربعة، إلا أنها تتفق على ضرورة التخلص من أصحاب العمائم، بعد أن تحولوا إلى مصدر للإرهاب العالمي، ونشروا لغة الدم والخراب والدمار في المنطقة.
المحافظة المضطربة
من بين 31 محافظة إيرانية، تعد كردستان الواقعة في الشمال الغربي واحدة من أكثر المحافظات اضطرابا، وتمثل صداعا دائما في رأس النظام الإيراني، وهي واحدة من ثلاث مناطق حدودية إلى جانب خوزستان في الجنوب الغربي وسيستان وبلوشستان في الشرق التي تواجه قضايا عرقية متقلبة، أدت إلى الاحتجاجات والصراعات والمطالبات بالحكم الذاتي أو الاستقلال.
ويعد الاستقرار في كردستان أمرا حيويا للأمن على الحدود مع العراق والحفاظ على وحدة الأراضي، كما تعد المقاطعة نموذجا مصغرا للتحديات التي تطرحها الأقليات العرقية في إيران.
تهديد دائم
لطالما نظرت إيران وجيرانها إلى الأكراد على أنهم تهديد بسبب أعدادهم وتوزيعهم الجغرافي ومقاومتهم للسلطة المركزية، فهم يشكلون رابع أكبر مجموعة عرقية في الشرق الأوسط، ويعدون الأغلبية في إقليم كردستان لكنهم أقلية في إيران.
ابتداء من عام 2020، كان لدى إيران ما بين ثمانية إلى 10 ملايين كردي، أو ما يقرب من 10 % من سكان إيران البالغ عددهم 84 مليون نسمة، وكردستان هي واحدة من ثلاث محافظات حدودية كل منها بها أقليات عرقية ساخطة أهملتها الحكومة المركزية لعقود، بحسب مركز حقوق الإنسان في إيران.
الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني
• تأسس في كردستان الإيرانية عام 1945
• من أقدم وأنشط مجموعات المعارضة الكردية
• مؤسسه قاضي محمد، الذي قاد جمهورية مهاباد قصيرة العمر، لما يقرب من عام قبل أن تستعيد قوات الشاه السيطرة في ديسمبر 1946
• أعدم قاضي بتهمة الخيانة في عام 1947
• على مدى العقود الثلاثة التالية عمل الحزب بشكل أساسي تحت الأرض
• شن الحزب إلى جانب العديد من الجماعات الكردية الأخرى انتفاضة من 1979 إلى 1981 في محافظتي كردستان وأذربيجان الغربية
• القائد الحالي للحزب هو مصطفى هجري، معلم تم انتخابه للمؤتمر الرابع في عام 1979
• في مقابلة عام 2015، أدان هجري طهران لقمعها «أي شكل من أشكال المعارضة في كردستان» بينما تنفق «مليارات الدولارات على الجماعات الإرهابية خارج إيران بدلا من الاستثمار داخل البلاد»، وحث هجري الولايات المتحدة على بذل المزيد من الجهد لدعم الحرية الكردية
• لدى الحزب ما بين 1000 و2000 مقاتل منتشرين في جميع أنحاء إيران والعراق
• في عام 2017، دعم الحزب استفتاء حكومة إقليم كردستان على الاستقلال
حزب الحياة الحرة الكردستاني
• تأسس عام 2004 وهو حركة بها ميليشيات وجناح سياسي، وتسمي نفسها المجتمع الحر والديمقراطي لشرق كردستان (كودار)
• يؤكد الحزب أنه منظمة منفصلة، لكن بعض أعضائه كانوا أعضاء في حزب العمال الكردستاني ولدى الجماعتين أيديولوجيات متشابهة
• زعيمه هو عبدالرحمن حاجي أحمدي، الذي أطلق اسم «الأحزاب الشقيقة» على من يشتركون في نفس التوجهات
• يدير الأحمدي أنشطة المجموعة من مدينة كولونيا بألمانيا
• في عام 2010، رفضت ألمانيا طلبا إيرانيا لتسليمه
• في عام 2011، دعا جميع الجماعات العرقية في إيران إلى إسقاط النظام
• تقدر قوات الحزب بين 2000 و3000 مقاتل، بما في ذلك النساء
• زار أحمدي واشنطن عام 2007، لكنه لم يلتق بالمسؤولين الأمريكيين
كومالا
• تشكل الحزب من قبل الطلاب والمثقفين في عام 1969
• زعيمه الحالي هو الأمين العام عبدالله مهتدي، شارك في ثورة 1979 وأسس حزبا سياسيا في مارس 1979
• ذهبت المجموعة إلى المنفى في العراق عام 1983، وعلقت الهجمات ضد إيران في أوائل التسعينيات
• تدعو حركة (كومالا) إلى «إيران فدرالية ديمقراطية علمانية تعددية، وتركز على الحريات المدنية وحقوق الإنسان والتسامح، لكن أيديولوجيتها اشتراكية
• ركزت على تغيير النظام في إيران بدلا من إقامة دولة كردية، وسعت إلى تشكيل جبهة موحدة للأقليات الأخرى مع تعبئة السكان الأكراد في إيران
• يقدر عدد المقاتلين بها بأقل من 1000 مقاتل
• تحدث مهتدي مع مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية عام 2007 لكنه لم يؤمن الدعم الأمريكي
حزب الحرية الكردستاني
• تأسس عام 1991
• يسعى إلى قيام جمهورية كردستان مستقلة
• لهم علاقات جيدة مع الأحزاب الأخرى
• هدفه مثل غيره من الأحزاب الكردية إسقاط المرشد علي خامنئي والنظام القمعي في طهران
التسلسل الزمني لأكراد إيران
وفقا لتقرير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن أكراد إيران، كان المجتمع الكردي تقليديا قائما على القبيلة والعشيرة، مما زاد الخصومات وقلل من فرص التوحد
• أعلن دستور عام 1906 أن اللغة الفارسية هي اللغة الرسمية لإيران، مما أجبر أعضاء البرلمان من الأكراد على ضرورة أن يكونوا قادرين على التحدث والقراءة والكتابة باللغة الفارسية
• حاول الشاه رضا بهلوي، الذي حكم البلاد من عام 1925 إلى عام 1941 السيطرة على إيران من خلال استيعاب الأقليات
• سمح محمد رضا شاه، الذي حكم من عام 1941 إلى عام 1979، ببث البرامج الإذاعية الكردية، لكن الشاه قلل من سلطة زعماء القبائل الكردية، المعروفين باسم الخانات.
• في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، قامت حكومته أيضا بتفكيك ضياع الخانات الكبيرة وأعادت توزيع أراضيهم على الفلاحين، مما أضعف الروابط القبلية والهوية الكردية
• منذ الثورة الخمينية في 1979، استخدمت اللغة الفارسية كلغة رسمية، لكنها سمحت باستخدام اللغة الكردية في المطبوعات ووسائل الإعلام، وإن كان ذلك تحت إشراف الدولة
• في عهد الرئيس حسن روحاني الذي تولى المنصب عام 2013، سمحت الحكومة بمزيد من الأنشطة الثقافية الكردية
• ابتداء من 2019، واصلت الحكومة الإيرانية «اعتقال ومحاكمة الأكراد بسبب ممارستهم حقوقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات»، وفقا لتقرير حقوق الإنسان السنوي لوزارة الخارجية
• في أوائل عام 2021، اعتقلت السلطات الإيرانية العشرات من نشطاء المجتمع المدني الأكراد ونشطاء حقوق العمال والمدافعين عن البيئة والكتاب وطلاب الجامعات، بمن فيهم أفراد ليس لديهم تاريخ معروف من النشاط