10 آلاف طفل مجند في صفوف الحوثيين
تقرير حقوقي يكشف عن 52 معسكرا تدريبيا للميليشيات الانقلابية
السبت / 1 / رجب / 1442 هـ - 22:29 - السبت 13 فبراير 2021 22:29
فيما رفعت الخارجية الأمريكية ميليشيات الحوثي من قائمة الإرهاب، وأبقت العقوبات على قادتها وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي وعبدالخالق بدرالدين وعبدالله الحكيم، صعدت الميليشيات من عملياتها العسكرية في جبهات مأرب، وأطلقت عددا من الطائرات المسيرة على الأعيان المدنية تصدى لها التحالف العربي لدعم الشرعية.
واشتدت حدة المعارك بين قوات الجيش اليمني المسنود بمقاتلات التحالف العربي وميليشيات الحوثي الموالية لإيران للأسبوع الثاني على التوالي، في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، وأكد موقع سبتمبرنت الناطق باسم الجيش اليمني «إن معارك شرسة تدور في جبهة الكسارة، والمخدرة، غربي مأرب، وسط خسائر فادحة تتكبدها الميليشيات الحوثية التي زجت بالعديد من عناصرها الإرهابية لمحاولة تحقيق أي تقدم».
وأشار إلى أن قوات الجيش شنت هجوما معاكسا واسعا، ردا على هجوم الميليشيات الحوثية، في جبهات هيلان، والمخدرة، وصرواح، وتمكنت من إحراز تقدم ميداني، وسط تراجع مستمر للميليشيات التي يلوذ عناصرها بالفرار، وأسفرت المواجهات عن مصرع عدد كبير من الحوثيين بينهم قيادات ميدانية يتقدمهم المدعو أبو صلاح الحمزين والنهمي الأمير الشريف، موضحا أن طيران تحالف دعم الشرعية شن أكثر من 20 غارة جوية في جبهة صرواح وهيلان، استهدف تعزيزات الميليشيات ودمرت أكثر من سبعة أطقم وعربتين ودبابة، وفي الجبهة الجنوبية للمحافظة، أحرقت مدفعية الجيش الوطني طقمين ودبابة تابعة للحوثيين في منطقة الزبرة بالجدعان.
وكشف تقرير حقوقي عن تجنيد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، لأكثر من عشرة آلاف طفل يمني، بشكل إجباري منذ بداية الحرب في البلاد.
وصدر التقرير عن منظمة سام للحقوق والحريات والمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بالتزامن مع اليوم الدولي لمناهضة تجنيد الأطفال، والذي يوافق 12 فبراير من كل عام، وقال «إن ميليشيات الحوثي جندت نحو 10,300 طفل على نحو إجباري في اليمن منذ عام 2014».
وحذر التقرير من «عواقب خطيرة في حال استمرار الفشل الأممي بالتصدي لهذه الظاهرة»، لافتا إلى أن جماعة الحوثي تستخدم أنماطا معقدة لتجنيد الأطفال قسريا والزج بهم في الأعمال الحربية في مختلف المناطق التي تسيطر عليها في اليمن، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات منهم.
ووثق التقرير أسماء 111 طفلا قتلوا أثناء المعارك بين شهري يوليو وأغسطس من العام الماضي 2020 فقط»، ولفت إلى استخدام جماعة الحوثي المدارس والمرافق التعليمية لاستقطاب الأطفال إلى التجنيد الإجباري، من خلال نظام تعليم يحرض على العنف، بالإضافة إلى تلقين الطلاب العقيدة الأيديولوجية الخاصة بالجماعة من خلال محاضرات خاصة داخل المرافق التعليمية لتعبئتهم بالأفكار المتطرفة، وترغيبهم بالانضمام إلى القتال لدعم الأعمال العسكرية للجماعة.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي بدأت في السنوات الثلاث الماضية (2018، 2019، 2020) حملة مفتوحة وإجبارية لتجنيد الأطفال، إذ افتتحت 52 معسكرا تدريبيا لآلاف المراهقين والأطفال، وانتشرت حملات التجنيد الإجباري في مناطق صعدة وصنعاء والمحويت والحديدة وتهامة وحجة وذمار، واستهدفت الأطفال من عمر 10 سنوات.
مشاهدات يمنية
واشتدت حدة المعارك بين قوات الجيش اليمني المسنود بمقاتلات التحالف العربي وميليشيات الحوثي الموالية لإيران للأسبوع الثاني على التوالي، في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، وأكد موقع سبتمبرنت الناطق باسم الجيش اليمني «إن معارك شرسة تدور في جبهة الكسارة، والمخدرة، غربي مأرب، وسط خسائر فادحة تتكبدها الميليشيات الحوثية التي زجت بالعديد من عناصرها الإرهابية لمحاولة تحقيق أي تقدم».
وأشار إلى أن قوات الجيش شنت هجوما معاكسا واسعا، ردا على هجوم الميليشيات الحوثية، في جبهات هيلان، والمخدرة، وصرواح، وتمكنت من إحراز تقدم ميداني، وسط تراجع مستمر للميليشيات التي يلوذ عناصرها بالفرار، وأسفرت المواجهات عن مصرع عدد كبير من الحوثيين بينهم قيادات ميدانية يتقدمهم المدعو أبو صلاح الحمزين والنهمي الأمير الشريف، موضحا أن طيران تحالف دعم الشرعية شن أكثر من 20 غارة جوية في جبهة صرواح وهيلان، استهدف تعزيزات الميليشيات ودمرت أكثر من سبعة أطقم وعربتين ودبابة، وفي الجبهة الجنوبية للمحافظة، أحرقت مدفعية الجيش الوطني طقمين ودبابة تابعة للحوثيين في منطقة الزبرة بالجدعان.
وكشف تقرير حقوقي عن تجنيد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، لأكثر من عشرة آلاف طفل يمني، بشكل إجباري منذ بداية الحرب في البلاد.
وصدر التقرير عن منظمة سام للحقوق والحريات والمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بالتزامن مع اليوم الدولي لمناهضة تجنيد الأطفال، والذي يوافق 12 فبراير من كل عام، وقال «إن ميليشيات الحوثي جندت نحو 10,300 طفل على نحو إجباري في اليمن منذ عام 2014».
وحذر التقرير من «عواقب خطيرة في حال استمرار الفشل الأممي بالتصدي لهذه الظاهرة»، لافتا إلى أن جماعة الحوثي تستخدم أنماطا معقدة لتجنيد الأطفال قسريا والزج بهم في الأعمال الحربية في مختلف المناطق التي تسيطر عليها في اليمن، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات منهم.
ووثق التقرير أسماء 111 طفلا قتلوا أثناء المعارك بين شهري يوليو وأغسطس من العام الماضي 2020 فقط»، ولفت إلى استخدام جماعة الحوثي المدارس والمرافق التعليمية لاستقطاب الأطفال إلى التجنيد الإجباري، من خلال نظام تعليم يحرض على العنف، بالإضافة إلى تلقين الطلاب العقيدة الأيديولوجية الخاصة بالجماعة من خلال محاضرات خاصة داخل المرافق التعليمية لتعبئتهم بالأفكار المتطرفة، وترغيبهم بالانضمام إلى القتال لدعم الأعمال العسكرية للجماعة.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي بدأت في السنوات الثلاث الماضية (2018، 2019، 2020) حملة مفتوحة وإجبارية لتجنيد الأطفال، إذ افتتحت 52 معسكرا تدريبيا لآلاف المراهقين والأطفال، وانتشرت حملات التجنيد الإجباري في مناطق صعدة وصنعاء والمحويت والحديدة وتهامة وحجة وذمار، واستهدفت الأطفال من عمر 10 سنوات.
مشاهدات يمنية
- تقرير أممي: سوء التغذية يهدد نصف أطفال اليمن دون سن الخامسة.
- ميليشيات الحوثي تواصل قصف الأحياء السكنية في منطقة الجبلية وحيس بالحديدة.
- مصرع عدد من القيادات الحوثية القريبة من زعيم الجماعة أبرزهم حامد شاكر الحوثي، وياسين أحمد محمد الحوثي، ومؤيد محمد المؤيد بجبهات مأرب.