أقامت وزارة العدل الأمريكية دعوى قضائية أمام محكمة جزئية في الولايات المتحدة قالت فيها إن الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس شحنا النفط للخارج وأخفيا مصدره للالتفاف على العقوبات الأمريكية.

وأمرت الوزارة السفينة بالإبحار إلى الولايات المتحدة قبل تولي جو بايدن الرئاسة خلفا لدونالد ترمب الشهر الماضي.

وحاولت إيران التهرب من العقوبات، ونفت علمها بشحنة نفط تسعى الولايات المتحدة لمصادرتها بزعم تصدير إيران لها بصورة سرية بالانتهاك للعقوبات الأمريكية.

ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن نائب وزير النفط الإيراني أمير حسين زماني نيا القول لصحفيين في طهران أمس، ردا على سؤال بشأن شحنة المليوني برميل من النفط الخام الموجودة على متن الناقلة «أكيلياس» المملوكة لليونان «لا أعرف عنها شيئا».

ولفتت بلومبيرج إلى أن القضية يمكن أن تعقد محاولات إدارة بايدن لإعادة الانخراط مع طهران، بعد انسحاب ترمب من الاتفاق النووي لإيران عام 2018 وخنق اقتصاد البلاد بالعقوبات.

ووفقا لشركات تتبع السفن، فقد زادت إيران من صادراتها النفطية في الأشهر الماضية، إلا أنها لا تزال أقل بكثير من مستويات مطلع عام 2018، وقال زماني نيا إن الأسواق العالمية ستكون قادرة على استيعاب المزيد من إمدادات النفط الإيرانية.