لقاح سعودي لكورونا يجتاز مرحلته الأولى
السبت / 24 / جمادى الآخرة / 1442 هـ - 18:51 - السبت 6 فبراير 2021 18:51
اجتاز لقاح سعودي ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» مرحلته الأولى من التجارب قبل السريرية، وينتظر اكتمال مراحل التصنيع والتجارب السريرية مع توفر الدعم اللازم، وفقا لما أعلنه الأستاذ المشارك بكلية الطب والمشرف على وحدة اللقاحات والعلاجات المناعية نائب مدير مركز الملك فهد للبحوث الطبية، الدكتور أنور هاشم لـ»مكة».
وأوضح أن هذه الخطوة ضمن نتائج بحثهم الأخير الذي نشر بشكل مبدئي في bioRxiv قبل يومين، حول توصلهم لتطوير لقاح لفيروس كورونا، مبينا أن البحث سينشر أيضا في مجلة محكمة بعد استكمال بعض التجارب المهمة.
وأفاد بأن العمل على هذا اللقاح وغيره من اللقاحات بوحدة اللقاحات بمركز الملك فهد للبحوث، بدأ منذ بداية الجائحة بدعم من جامعة الملك عبدالعزيز وكلية الطب ومركز الملك فهد ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وأن اللقاح جرى تطويره باستخدام تقنية الحمض النووي DNA، التي استخدمت من قبل الفريق البحثي سابقا لتطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا ميرس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس الإنفلونزا.
ولفت هاشم إلى أن اللقاح طور بشكل محسن مبني على مجموعة كبيرة من الشفرات الوراثية لفيروس كورونا المستجد، بشكل مبني على كامل الشفرة الوراثية للبروتين الشوكي الخارجي للفيروس، وما يميز اللقاح أنه لا يتطلب طرق تخزين صعبة ويمكن تخزينه بالطرق التقليدية، مضيفا «استخدمنا منصة plasmid DNA vector معتمدة للاستخدام البشري حسب متطلبات هيئات الغذاء والدواء لتطوير اللقاح ويمكن تطويرها صناعيا، وجرى التأكد من قدرة اللقاح على إنتاج البروتينات المطلوبة في الخلايا الحية بطرق عدة»، كما جرى إنهاء اختبارات قدرة اللقاح على استحثاث المناعة في نوعين من الفئران، حيث جرى إثبات قدرة اللقاح على استحثاث المناعة من النوع الآمن Th1 في الفئران بشكل كبير يصل لمستويات المناعة عند المتعافين من الإصابة، وأنتج اللقاح مستويات كبيرة من الأجسام المضادة المعادلة للفيروس والمناعة الخلوية بما يشمل الخلايا التائية CD8 وCD4، وهذا النوع من المناعة مهم كونه يحمي من الفيروس ويساعد في التخلص منه بعد الإصابة لا سمح الله.
وبين أن إعطاء اللقاح في العضل أنتج أجساما مضادة استمر وجودها على الأقل لمدة 6 أشهر بعد أول جرعة، كما جرى الحصول على نتائج جيدة عند استخدام طريقة مبتكرة طورت عن طريق إحدى الشركات العالمية، لتقليل الجرعات وتحسين الاستجابة المناعية عن طريق الحقن بدون إبر، ومكنت هذه الطريق من زيادة فاعلية اللقاح وتقليل الكميات المستخدمة بشكل كبير، حيث أنتجت الفئران مناعة من النوع المرغوب بمستويات كبيرة جدا بجرعات أقل عددا، وكما تصل إلى ربع أو نصف الجرعات المستخدمة بالحقن التقليدي بالإبر، ويجري حاليا عدد من الدراسات في الوحدة، لفهم أكبر للمناعة الناتجة من اللقاح، وخاصة أن اللقاح واحد من أكثر من 5 لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد يجري تطويرها في الوحدة، إضافة إلى عدد من اللقاحات الأخرى لأغراض عدة.
المرحلة الحالية للقاح:
وأوضح أن هذه الخطوة ضمن نتائج بحثهم الأخير الذي نشر بشكل مبدئي في bioRxiv قبل يومين، حول توصلهم لتطوير لقاح لفيروس كورونا، مبينا أن البحث سينشر أيضا في مجلة محكمة بعد استكمال بعض التجارب المهمة.
وأفاد بأن العمل على هذا اللقاح وغيره من اللقاحات بوحدة اللقاحات بمركز الملك فهد للبحوث، بدأ منذ بداية الجائحة بدعم من جامعة الملك عبدالعزيز وكلية الطب ومركز الملك فهد ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وأن اللقاح جرى تطويره باستخدام تقنية الحمض النووي DNA، التي استخدمت من قبل الفريق البحثي سابقا لتطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا ميرس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس الإنفلونزا.
ولفت هاشم إلى أن اللقاح طور بشكل محسن مبني على مجموعة كبيرة من الشفرات الوراثية لفيروس كورونا المستجد، بشكل مبني على كامل الشفرة الوراثية للبروتين الشوكي الخارجي للفيروس، وما يميز اللقاح أنه لا يتطلب طرق تخزين صعبة ويمكن تخزينه بالطرق التقليدية، مضيفا «استخدمنا منصة plasmid DNA vector معتمدة للاستخدام البشري حسب متطلبات هيئات الغذاء والدواء لتطوير اللقاح ويمكن تطويرها صناعيا، وجرى التأكد من قدرة اللقاح على إنتاج البروتينات المطلوبة في الخلايا الحية بطرق عدة»، كما جرى إنهاء اختبارات قدرة اللقاح على استحثاث المناعة في نوعين من الفئران، حيث جرى إثبات قدرة اللقاح على استحثاث المناعة من النوع الآمن Th1 في الفئران بشكل كبير يصل لمستويات المناعة عند المتعافين من الإصابة، وأنتج اللقاح مستويات كبيرة من الأجسام المضادة المعادلة للفيروس والمناعة الخلوية بما يشمل الخلايا التائية CD8 وCD4، وهذا النوع من المناعة مهم كونه يحمي من الفيروس ويساعد في التخلص منه بعد الإصابة لا سمح الله.
وبين أن إعطاء اللقاح في العضل أنتج أجساما مضادة استمر وجودها على الأقل لمدة 6 أشهر بعد أول جرعة، كما جرى الحصول على نتائج جيدة عند استخدام طريقة مبتكرة طورت عن طريق إحدى الشركات العالمية، لتقليل الجرعات وتحسين الاستجابة المناعية عن طريق الحقن بدون إبر، ومكنت هذه الطريق من زيادة فاعلية اللقاح وتقليل الكميات المستخدمة بشكل كبير، حيث أنتجت الفئران مناعة من النوع المرغوب بمستويات كبيرة جدا بجرعات أقل عددا، وكما تصل إلى ربع أو نصف الجرعات المستخدمة بالحقن التقليدي بالإبر، ويجري حاليا عدد من الدراسات في الوحدة، لفهم أكبر للمناعة الناتجة من اللقاح، وخاصة أن اللقاح واحد من أكثر من 5 لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد يجري تطويرها في الوحدة، إضافة إلى عدد من اللقاحات الأخرى لأغراض عدة.
المرحلة الحالية للقاح:
- تمثل الأولى من التجارب، وهي مرحلة ما قبل التجارب السريرية
- يعتمد استكمال مراحل التصنيع والتجارب السريرية على توفر الدعم الحكومي أو الخاص
- التصنيع وإجراء التجارب السريرية من المرحلتين الأولى والثانية يكلفان 10 ملايين دولار
- هذا بخلاف تكاليف المرحلة الثالثة من التجارب السريرية
- هناك حاجة للتعاون مع مصانع خارجية لتصنيع اللقاحات بطرق GMP، نظرا لعدم توفرها في المملكة
- الحاجة لبعض التجارب الحيوانية لمختبرات سلامة من المستوى الثالث، وهي أيضا غير متوفرة محليا