استنجد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالاتحاد الأوروبي للقيام بدور وساطة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لحل النزاع القائم وتخفيف العقوبات التي فرضتها الإدارة السابقة بقيادة دونالد ترمب.

وأوضح ظريف في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) أن الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، يمكن أن ينسق الإجراءات الضرورية للجانبين من أجل العودة للاتفاق النووي.

وبسؤاله عما إذا كانت العودة إلى الاتفاق النووي ستتطلب أولا من إيران أو الولايات المتحدة تلبية الشروط، أجاب ظريف بأنه يمكن اتخاذ الخطوات اللازمة في وقت واحد أو بطريقة منسقة.

وقال ظريف «إن بوريل يمكن أن يتولى هذا الأمر، حيث إن جزءا من دوره هو منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي».

وأثار احتمال أن تتخلى إيران عن الكمية المتزايدة بشكل كبير من اليورانيوم عالي التخصيب في أقل من يوم واحد إذا تراجعت الولايات المتحدة عن العقوبات المفروضة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب وعادت إلى الاتفاق النووي الدولي لعام 2015.

وأشارت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى استعدادها للعودة إلى الاتفاق النووي، الذي ألغاه ترمب في 2018، وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين «إن واشنطن ستعود إلى الاتفاق إذا عادت طهران إلى الالتزام بالشروط المنصوص عليها فيه».

ودعا الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة إلى اتخاذ الخطوة الأولى تجاه فض النزاع؛ لأن واشنطن هي التي انسحبت من الاتفاق.