معرفة

باقات سياحية مستمدة من طبيعة الطائف في «شتاء السعودية»

من المساجد الأثرية (مكة)
تمنح الطائف ساكنيها وزوارها في موسم «شتاء السعودية» سلة من الباقات والأنشطة السياحية المستمدة من طبيعتها وتاريخها، فيما تتنوع وتتمدد خيارات السياح من المواطنين والمقيمين من قمة جبل دكا إلى قصورها وأسواقها التاريخية، ومتنزهاتها وأوديتها.

ويرتبط العمق التاريخي لعروس المصايف مدينة الورد «الطائف» بمسارات عدة، أشهرها التجارة والزراعة، والملاذ الصيفي لأهل مكة المكرمة وجدة، فيما يشير عدد وتنوع القصور التاريخية إلى أنها مدينة عاشت عصور ثراء مالي وفني واجتماعي، خاصة أن لكل قصر منها قصته الخالصة، مما يمنح المتعة الاستكشافية للتجربة السياحية.

القيمة السياحية في المكان تزداد مع وجود قصص محكية عنه، يتناقلها المرشدون السياحيون وجيران المكان؛ فالمكان الذي يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر أكثر من 1700 م، وتزيد مساحته على 321 كلم2، لا يخلو من ذاكرة ماتعة تناقلها الركبان والعربان؛ فأصبح جزءا كبيرا من ذاكرة الإنسان العربي على امتداد العصور.

يتقاسم التاريخ عددا من المتاحف، من أشهرها: «متحف أم الدوم» و»متحف الشريف»، وكذلك مجموعة قصور عادت إلى الحضور السياحي والتراثي مثل: قصر شبرا وقصور عائلة بوقري والكاتب، التي يزيد عمرها على 100 عام، وكذلك أسواق قديمة وأسوار تشهد على بقاياها أبوابها العتيقة مثل: «باب الريع» و»باب الحزم» و»باب العباس».

السياحة بالطائف
  • متنزهات عامة مفتوحة يسهل الوصول إليها
  • تتناسب مع اقتراحات وتجارب التخييم والمبيت
  • قضاء تجربة سياحية لمدة نصف يوم
  • الطبخ في الطبيعة يعد سلوكا سياحيا تمارسه العائلات
  • أجواء وخيارات متنوعة للعائلات