رصدت دراسة أخيرا تغيرا في أنماط الجريمة الالكترونية خلال 2020، حيث صارت تستهدف بشكل أكبر الشركات والمؤسسات بدلا من التركيز على الأفراد.

ووجدت الدراسة التي أجراها مركز موارد سرقة الهوية (أي.تي.أر.سي)، وهو مؤسسة غير ربحية تهدف لمتابعة الجرائم الالكترونية أن عدد جرائم سرقة البيانات في أمريكا تراجع بنسبة 19% إلى 1108 جرائم، في حين أن الجرائم الالكترونية التي تستهدف الأفراد تراجعت بنسبة 66% خلال الفترة نفسها مقارنة بالعام السابق.

وأشار المركز إلى أن جرائم الاحتيال وطلبات الفدية أصبحت الآن هي النمط المفضل لمجرمي الإنترنت، حيث إنها تتطلب مجهودا أقل وتدر مكاسب أكبر، موضحا أن جرائم طلب الفدية، التي يقصد بها تشفير المجرمين موقعا معينا وطلب فدية نظير السماح لأصحابه الأصليين باستعادته مرة أخرى، تحقق في دقائق أرباحا تفوق أرباح جرائم السرقة الالكترونية العادية خلال شهور أو سنوات.