على خطى الملالي.. إردوغان يبحث عن النووي
الاحد / 18 / جمادى الآخرة / 1442 هـ - 18:58 - الاحد 31 يناير 2021 18:58
كشفت دراسة حديثة أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بدأ على نحو متزايد، يتحدث علنا عن امتلاك بلاده قنبلة نووية، وأوضحت الدراسة بحسب صحيفة (أيكونوميست) أن الرئيس التركي ناقش مع أعضاء حزبه في سبتمبر 2019 امتلاك بعض الدول الصواريخ النووية وعدم امتلاك تركيا أسلحة مماثلة، وقال حينها خلال الاجتماع «هذا أمر لا يمكنني قبوله».
وتشير المصادر أن تحرك إردوغان الجديد سوف يثير جدلا واسعا في المنطقة، حيث يتوقع محللون أن يسير على خطى نظام الملالي الإيراني في استفزاز العالم بزيادة التخصيب والبحث عن السلاح النووي.
وأكدت صحيفة (الأهرام) المصرية، «إنه رغم العزلة الدولية التي تعيشها بلاده بسبب سياساته مع جيرانه لا سيما مع الاتحاد الأوروبي على خلفية التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى ملفات أخرى، مثل ليبيا وسوريا واللاجئين، إلا أنه أكد أنه لن يقبل بعد ذلك بعدم امتلاك بلاده سلاحا نوويا، في إشارة إلى تصاعد التوتر من جديد مع دول أوروبا التي تسعى إلى تحجيم إيران».
ونقلت دراسة مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية عن سنان أولجن الدبلوماسي التركي السابق الذي يقود مركز (أيدام) للأبحاث ومقره إسطنبول، تشكيكه في أن يتصرف إردوغان بناء على هذا الخطاب. وأضاف «في البداية قد يعجب الجمهور التركي بفكرة امتلاك أسلحة نووية، لكن التكلفة الاقتصادية على تركيا ستكون كبيرة جدا وطويلة الأمد».
وتشير المصادر أن تحرك إردوغان الجديد سوف يثير جدلا واسعا في المنطقة، حيث يتوقع محللون أن يسير على خطى نظام الملالي الإيراني في استفزاز العالم بزيادة التخصيب والبحث عن السلاح النووي.
وأكدت صحيفة (الأهرام) المصرية، «إنه رغم العزلة الدولية التي تعيشها بلاده بسبب سياساته مع جيرانه لا سيما مع الاتحاد الأوروبي على خلفية التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى ملفات أخرى، مثل ليبيا وسوريا واللاجئين، إلا أنه أكد أنه لن يقبل بعد ذلك بعدم امتلاك بلاده سلاحا نوويا، في إشارة إلى تصاعد التوتر من جديد مع دول أوروبا التي تسعى إلى تحجيم إيران».
ونقلت دراسة مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية عن سنان أولجن الدبلوماسي التركي السابق الذي يقود مركز (أيدام) للأبحاث ومقره إسطنبول، تشكيكه في أن يتصرف إردوغان بناء على هذا الخطاب. وأضاف «في البداية قد يعجب الجمهور التركي بفكرة امتلاك أسلحة نووية، لكن التكلفة الاقتصادية على تركيا ستكون كبيرة جدا وطويلة الأمد».