العفو الدولية: قرار منع النساء من العمل «مخز وتمييزي»
تقرير أممي يكشف الستار عن صراع أجنحة الحوثي على النفوذ والمال
السبت / 17 / جمادى الآخرة / 1442 هـ - 22:25 - السبت 30 يناير 2021 22:25
أسدل تقرير أممي الستار عن تصاعد وتيرة الصراعات بين أجنحة ميليشيات الحوثي الإرهابية، وعلى رأسها الجناح العقدي، والجناح العسكري، والجناح القبلي، والجناح السياسي، واتسعت رقعة الخلافات بين قيادات الميليشيات الحوثية على السلطة والثروة والمال العام المنهوب والعقارات.
وبدأت تأخذ أشكالا دموية وعنيفة، أبرزها التصفيات الجسدية، بين فصائل الميليشيات، بالتزامن مع محاولة العديد من القيادات الحوثية التنصل من الجماعة بعد تصنيفها منظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وكشف تقرير لفريق الخبراء الدوليين المعنيين بمتابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن اليمن أن ثلاثة من القادة الحوثيين البارزين يتصارعون بينهم على النفوذ والأموال. وأضاف أنهم أسسوا هياكل أمنية واستخباراتية منفصلة عن قيادة زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي. وذكر التقرير الأممي أن التهديد الرئيس لقيادة عبدالملك الحوثي هو من داخل حركة الحوثيين نفسها.
وبحسب التقرير فإن كلا من محمد علي الحوثي، وأحمد حامد، وعبدالكريم الحوثي قاموا ببناء قواعد قوة متنافسة ومؤمَّنة بواسطة هياكل أمنية واستخباراتية منفصلة، كما قال الفريق الأممي في تقريره «إن كتل القوة القائمة على المصالح الاقتصادية هذه تقوض السلام والجهود الإنسانية».
ووثق الفريق أعمال ترهيب وتهديدات مباشرة ضد العاملين في المجال الإنساني، من قبل خمسة من أعضاء المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للحوثيين، وأشار فريق خبراء العقوبات التابعة للجنة العقوبات الدولية الخاصة باليمن «إن الانشقاقات داخل الحركة الحوثية في تصاعد مستمر على مستوى الصف الأول والأسرة الحوثية».
وتعيش أجنحة الميليشيات المتصارعة أزمة كبيرة في ظل محاولة كل طرف إلغاء الآخر، والحرص على امتلاك وسائل إعلامية. وفي سياق الانتهاكات الحوثية وصفت منظمة العفو الدولية قرار الميليشيات الحوثية بمنع النساء من العمل في المطاعم (مخز وتمييزي).
وأكدت المنظمة الحقوقية الدولية، في تغريدة على تويتر تضامنها ووقوفها مع النساء اليمنيات (في كفاحهن ونضالهن من أجل حقوقهن)، وذلك في أعقاب إقدام ميليشيات الحوثي في صنعاء، على تسريح عشرات العاملات بمطاعم المدينة، ضمن حملة متشددة لمنع الاختلاط تشمل المؤسسات التعليمية أيضا.
وبحسب مصادر محلية، فإن مسلحي الميليشيات الحوثية أقدموا، خلال اليومين الماضيين على طرد العديد من النساء والفتيات العاملات في أقسام العوائل بعدد من المطاعم ومنعهن من مزاولة أعمالهن. وأضافت أن مسلحي الميليشيات برروا طرد النساء والفتيات من أعمالهن بذريعة (الاختلاط) ومخالفة ما سموه (الهوية الإيمانية) رغم أنهن يعملن في أقسام العوائل المنفصلة عن أقسام الرجال. واعتقلت الميليشيات الحوثية عددا من ملاك المطاعم بصنعاء بحجة توظيفهم للنساء، قبل أن تجبرهم على توقيع تعهدات تتضمن استبدال طواقم الإناث بعاملين ذكور.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي سادت ردود فعل منددة بهذه الإجراءات، حيث اعتبر منع النساء من العمل في المطاعم انتهاكا يسلب حق المرأة في العمل والحصول على الرزق.
مشاهدات يمنية:
وبدأت تأخذ أشكالا دموية وعنيفة، أبرزها التصفيات الجسدية، بين فصائل الميليشيات، بالتزامن مع محاولة العديد من القيادات الحوثية التنصل من الجماعة بعد تصنيفها منظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وكشف تقرير لفريق الخبراء الدوليين المعنيين بمتابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن اليمن أن ثلاثة من القادة الحوثيين البارزين يتصارعون بينهم على النفوذ والأموال. وأضاف أنهم أسسوا هياكل أمنية واستخباراتية منفصلة عن قيادة زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي. وذكر التقرير الأممي أن التهديد الرئيس لقيادة عبدالملك الحوثي هو من داخل حركة الحوثيين نفسها.
وبحسب التقرير فإن كلا من محمد علي الحوثي، وأحمد حامد، وعبدالكريم الحوثي قاموا ببناء قواعد قوة متنافسة ومؤمَّنة بواسطة هياكل أمنية واستخباراتية منفصلة، كما قال الفريق الأممي في تقريره «إن كتل القوة القائمة على المصالح الاقتصادية هذه تقوض السلام والجهود الإنسانية».
ووثق الفريق أعمال ترهيب وتهديدات مباشرة ضد العاملين في المجال الإنساني، من قبل خمسة من أعضاء المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للحوثيين، وأشار فريق خبراء العقوبات التابعة للجنة العقوبات الدولية الخاصة باليمن «إن الانشقاقات داخل الحركة الحوثية في تصاعد مستمر على مستوى الصف الأول والأسرة الحوثية».
وتعيش أجنحة الميليشيات المتصارعة أزمة كبيرة في ظل محاولة كل طرف إلغاء الآخر، والحرص على امتلاك وسائل إعلامية. وفي سياق الانتهاكات الحوثية وصفت منظمة العفو الدولية قرار الميليشيات الحوثية بمنع النساء من العمل في المطاعم (مخز وتمييزي).
وأكدت المنظمة الحقوقية الدولية، في تغريدة على تويتر تضامنها ووقوفها مع النساء اليمنيات (في كفاحهن ونضالهن من أجل حقوقهن)، وذلك في أعقاب إقدام ميليشيات الحوثي في صنعاء، على تسريح عشرات العاملات بمطاعم المدينة، ضمن حملة متشددة لمنع الاختلاط تشمل المؤسسات التعليمية أيضا.
وبحسب مصادر محلية، فإن مسلحي الميليشيات الحوثية أقدموا، خلال اليومين الماضيين على طرد العديد من النساء والفتيات العاملات في أقسام العوائل بعدد من المطاعم ومنعهن من مزاولة أعمالهن. وأضافت أن مسلحي الميليشيات برروا طرد النساء والفتيات من أعمالهن بذريعة (الاختلاط) ومخالفة ما سموه (الهوية الإيمانية) رغم أنهن يعملن في أقسام العوائل المنفصلة عن أقسام الرجال. واعتقلت الميليشيات الحوثية عددا من ملاك المطاعم بصنعاء بحجة توظيفهم للنساء، قبل أن تجبرهم على توقيع تعهدات تتضمن استبدال طواقم الإناث بعاملين ذكور.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي سادت ردود فعل منددة بهذه الإجراءات، حيث اعتبر منع النساء من العمل في المطاعم انتهاكا يسلب حق المرأة في العمل والحصول على الرزق.
مشاهدات يمنية:
- مقاتلات التحالف العربي تستهدف مواقع وتعزيزات حوثية غرب مأرب.
- قوات الجيش تفشل تسلل ميليشيات الحوثي الإرهابية في جبهة جبل مراد وتكبّدها خسائر في الأرواح والعتاد.
- انفجار شبكة ألغام زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في مجموعة من عناصرها شرق مدينة الحديدة.
- تقرير دولي يكشف تصدر اليمن لقائمة الدول العربية الأكثر فسادا بعد سوريا والصومال.