العالم

تركيا تطهر أركانها

u0623u0646u0635u0627u0631 u0625u0631u062fu0648u063au0627u0646 u064au0636u0631u0628u0648u0646 u062cu0646u0648u062fu0627 u0634u0627u0631u0643u0648u0627 u0641u064a u0627u0644u0627u0646u0642u0644u0627u0628u060c u0628u0639u062f u0627u0639u062au0642u0627u0644u0647u0645 u0642u0631u0628 u062cu0633u0631 u0627u0644u0628u0648u0633u0641u0648u0631 u0623u0645u0633 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
أطلق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عمليات تطهير واسعة في صفوف الجيش والقضاء والإعلام، بعد إحباط محاولة الانقلاب الفاشلة. واتهم إردوغان مدبري الانقلاب بمحاولة قتله ووعد بتطهير القوات المسلحة، وقال «هذه الانتفاضة هي هدية من الله لنا لأنها ستكون سببا في تطهير جيشنا». وخاضت قوات موالية للحكومة معركة أمس لسحق ما تبقى من محاولة انقلاب عسكري فشلت بعد أن لبت الجماهير دعوة إردوغان للنزول للشوارع وتخلى عشرات من المتمردين عن دباباتهم. وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم إن أكثر من 161 شخصا قتلوا، وأصيب 1440 بأعمال العنف التي اندلعت مساء أمس الأول بعد أن حاول قطاع من القوات المسلحة السيطرة على السلطة باستخدام الدبابات وطائرات الهليكوبتر، التي هاجم بعضها مقر المخابرات التركية والبرلمان بأنقرة، بينما سيطر البعض الآخر على جسر البوسفور في إسطنبول. وقال وزير بالحكومة إن بعض القادة العسكريين لا يزالون محتجزين رهائن لدى مدبري الانقلاب. لكن الحكومة أعلنت أن الوضع أصبح تحت السيطرة بالكامل وأن 161 شخصا قتلوا، واعتقل 2839 شخصا بين جنود عاديين وضباط رفيعي المستوى وبينهم من شكلوا العمود الفقري لمحاولة الانقلاب. وقال إردوغان إن محاولة الانقلاب تمت بتشجيع من «هيكل مواز» في إشارة لأنصار فتح الله جولن، الذي يقيم في منفاه بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة، ويتهمه إردوغان بأنه يحاول تأجيج تمرد داخل الجيش والإعلام والقضاء. ونفى كولن الاتهامات بأنه لعب دورا في محاولة الانقلاب، وقال إنه يدينها بأشد العبارات. وبدا أن عملية التطهير تتجاوز الجيش، حيث قرر المجلس الأعلى للقضاة والمدعين عزل 2745 قاضيا من مناصبهم. كما استسلم نحو 50 جنديا شاركوا في الانقلاب على أحد الجسور عبر مضيق البوسفور في إسطنبول فجر أمس وتركوا دباباتهم ورفعوا أيديهم في الهواء. وأيضا سلم نحو 30 جنديا مؤيدا للانقلاب أسلحتهم بعد محاصرتهم بميدان تقسيم بوسط إسطنبول. الانقلابات العسكرية في تركيا منذ 1960 7 مايو 1960
  • شغب طلابي، أعقبه انقلاب عسكري في سبتمبر 1961 ، وظل الجيش بالسلطة لمدة 17 شهرا.
12 مارس 1971
  • أجبر الجيش رئيس الوزراء سليمان ديميريل على الاستقالة، وبعد عام أعاد الجيش السلطة لحكومة مدنية.
12 سبتمبر 1980
  • فرضت القيادة العسكرية في عهد الجنرال كنعان إيفرين الأحكام العرفية، وانتهى الحكم العسكري رسميا في نوفمبر 1983
30 يونيو 1997
  • تدخل الجيش دون انقلاب، واستقالة نجم الدين أربكان، أول رئيس وزراء إسلامي
15 يوليو 2016
  • محاولة انقلاب عسكرية فاشلة
حصاد الانقلاب
  • 161 قتيلا
  • 1440 مصابا
عمليات التطهير
  • اعتقال 2839 من ضباط وأفراد الجيش.
  • إقالة 5 جنرالات و 29 ضابطا برتبة كولونيل.
  • اعتقال قائد الجيش التركي في إزمير.
  • اعتقال رئيس أركان الجيش الثالث.
توقيف
  • قائد لواء مشاة البحرية البرمائية
  • قائد لواء الكوماندوز الـ 49
  • قائد لواء الكوماندوز الثاني
  • إقالة 2700 قاض
  • عزل 5 أعضاء بالمحكمة العليا
  • اعتقال 100 عسكري بقاعدة جوية بديار بكر