100 ألف دولار من المملكة لصندوق الأمم المتحدة للسلام
الأربعاء / 14 / جمادى الآخرة / 1442 هـ - 22:45 - الأربعاء 27 يناير 2021 22:45
أعلن مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، عن مساهمة المملكة في تجديد موارد صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي، مؤكدا أن هذه المساهمة تأتي في إطار اهتمام المملكة بعملية بناء السلام.
وقال خلال كلمته في المؤتمر الدولي الافتراضي رفيع المستوى لتجديد موارد صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام، «سيكون لزاما على الأمم المتحدة أكثر من أي وقت مضى صياغة رؤية مشتركة ومتعددة الأطراف، تظهر التعاون والتضامن وتستخدم نظما وقدرات مشتركة لتقديم الدعم اللازم والكافي للمجتمعات المتضررة والأكثر هشاشة، وضعفا في جهودها الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة للجميع والحفاظ على السلام وتعزيزه».
ولفت السفير المعلمي النظر إلى أن أول مثال على السلام المنشود والمأمول تحقيقه، يتمثل في القضية الفلسطينية، حيث ما زال الشعب الفلسطيني يرزح تحت نيران الاحتلال عشرات السنين، دون وجود بارقة أمل في أن يتمكن هذا الشعب من الحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
ومضى في القول: لقد دأبت بلادي على العمل على حل النزاعات بالطرق السلمية وقدمت في هذا السبيل المبادرة تلو الأخرى، ففي القضية الفلسطينية تقدمت بلادي بمبادرة السلام العربية التي تبنتها الدول العربية في القمة العربية في بيروت في 2002، وفي الشأن اليمني تدعو بلادي إلى الحل السلمي وتتمسك به، وترى ضرورة أن يكون السلام في اليمن مرتكزا على المرجعيات الثلاث (قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني).
وقال خلال كلمته في المؤتمر الدولي الافتراضي رفيع المستوى لتجديد موارد صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام، «سيكون لزاما على الأمم المتحدة أكثر من أي وقت مضى صياغة رؤية مشتركة ومتعددة الأطراف، تظهر التعاون والتضامن وتستخدم نظما وقدرات مشتركة لتقديم الدعم اللازم والكافي للمجتمعات المتضررة والأكثر هشاشة، وضعفا في جهودها الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة للجميع والحفاظ على السلام وتعزيزه».
ولفت السفير المعلمي النظر إلى أن أول مثال على السلام المنشود والمأمول تحقيقه، يتمثل في القضية الفلسطينية، حيث ما زال الشعب الفلسطيني يرزح تحت نيران الاحتلال عشرات السنين، دون وجود بارقة أمل في أن يتمكن هذا الشعب من الحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
ومضى في القول: لقد دأبت بلادي على العمل على حل النزاعات بالطرق السلمية وقدمت في هذا السبيل المبادرة تلو الأخرى، ففي القضية الفلسطينية تقدمت بلادي بمبادرة السلام العربية التي تبنتها الدول العربية في القمة العربية في بيروت في 2002، وفي الشأن اليمني تدعو بلادي إلى الحل السلمي وتتمسك به، وترى ضرورة أن يكون السلام في اليمن مرتكزا على المرجعيات الثلاث (قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني).