في حين تذمر مرتادو تقاطع البلد الجربة في نجران من الحفريات التي تربك حركة السير، تقاذفت أمانة المنطقة وإدارة الطرق والنقل المسؤولية، إذ أكدت الأولى عبر حسابها في تويتر أن الطريق تابع لإدارة الطرق، بينما نفت الأخيرة أن يكون الطريق تابعا لها. وطالب المواطنان حمد اليامي ومحمد آل هتيلة أمانة نجران بالمتابعة الدائمة والتنسيق بين الجهات الخدمية التي تنفذ المشاريع، لإنهاء معاناة الأهالي مع الحفريات، ومحاسبة الشركات المنفذة للمشاريع، والتي لا تلتزم بمعايير وأنظمة السلامة، خاصة أن غياب وسائل السلامة الكافية حول الحفريات يعتبر من الأخطاء القاتلة. وأضافا أن الأهالي سجلوا الكثير من البلاغات في أمانة نجران، وأبلغوا أن تقاطع البلد الجربة من اختصاص وزارة النقل. ونوه عدد من مرتادي التقاطع إلى انتشار الحفريات، الأمر الذي يتسبب في إرباك حركة السير، وإتلاف المركبات، مشيرين إلى أن هذه الحفريات زادت في الفترة الأخيرة وأصبحت تخنق الشوارع وتعيق حركة مرتاديها. في المقابل ذكر مدير إدارة الطرق والنقل بنجران المهندس ناصر بجاش لـ»مكة» أن الطريق ليس تابعا لإدارته، مؤكدا أنه سلم بمحضر رسمي للأمانة، ويبدأ من تقاطع إشارة حي القابل حتى تقاطع إشارة الشلال. إلى ذلك أكدت الأمانة عبر حسابها الرسمي على تويتر ومركزها الإعلامي أن الطريق يقع ضمن اختصاص إدارة الطرق والنقل.