العالم

سياسي أمريكي يطالب بطرد خامنئي وكيم والأسد من (تويتر)

.
دعا الدبلوماسي الأمريكي السابق إريك فارنسورث، رئيس مكتب مجلس الأمريكتين في واشنطن، شركة (تويتر) العالمية إلى حظر حسابات مجموعة من الرؤساء والزعماء القمعيين وعلى رأسهم المرشد الإيراني على خامنئي.

وتساءل الكاتب في تقرير نشرته مجلة (ناشيونال إنتريست) الأمريكية: هل ينبغي منع القادة الأجانب الذين يخضعون لعقوبات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وتهريب المخدرات والفساد الجسيم والجرائم ضد الإنسانية من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؟ على خلفية حظر حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل نهاية فترة رئاسته.

وقال الدبلوماسي الذي عمل سابقا في وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وفقا لقرار (تويتر) ينبغي أن يكون كبار المسؤولين في البلدان المصنفة كدول راعية للإرهاب أو تحت طائلة عقوبات كبيرة، بما في ذلك الأفراد المعينين بموجب قانون ماجنتسكي العالمي.

ويضيف «على الرغم من المصالح المهمة للسياسة الخارجية الأمريكية والعقوبات الشديدة الحالية، فإن المرشد الأعلى الإيراني قادر على استخدام تويتر ويغرد بشأن تدمير إسرائيل بدون عواقب، كما يمكن للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استخدام تويتر للتهديد بإلحاق الأذى بقادة المعارضة المعترف بهم دوليا»، ويقول الكاتب مستنكرا «إن لم يكن هذا تحريضا على العنف، فمن غير الواضح ما يمكن أن يكون وصفه في واقع الأمر».

وأشار إلى أن من بين هؤلاء الأشخاص المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ورئيس كوبا ميجيل دياز كانيل، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس السوري بشار الأسد ودوائرهم الداخلية وأبواقهم الدعائية.

ويتابع «الحديث لا يتعلق بحرية التعبير للأشخاص بشكل عام أو فرض رقابة على الأفكار التي قد لا تحبها واشنطن.