4 أهداف شريرة قادت طهران لاختطاف الناقلة الكورية
الاثنين / 5 / جمادى الآخرة / 1442 هـ - 20:07 - الاثنين 18 يناير 2021 20:07
فضح موقع (أويل برس) الأمريكي الأهداف الشريرة لإيران وراء اختطاف ناقلة النفط الكورية الجنوبية التي فشلت كل المفاوضات في إطلاق سراحها.
وفيما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول العالم إيران بالإفراج الفوري عن ناقلة النفط الكورية الجنوبية المحتجزة لديها، واتهمت طهران بتهديد الملاحة البحرية، أعلنت كوريا الجنوبية إرسال وحدة لمكافحة القرصنة إلى الخليج.
وزعمت المصادر الإيرانية أن أحد أسباب توقيف هذه السفينة هو (تسببها بتلوث بيئي وكيميائي) في مياه الخليج، إلا أن الموقع أكد أن هناك 4 أسباب شريرة خفية لم يعلن عنها الجانب الإيراني.
مطالب إيرانية
طالبت كوريا الجنوبية، إيران بالإفراج الفوري عن ناقلة النفط المحتجزة لديها، وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية «إنها أرسلت وزارة الدفاع على الفور وحدة شيونغهاي إلى المياه القريبة من مضيق هرمز بعد قليل من تلقي تقرير حول احتجاز إيران سفينتنا التجارية».
وأشارت إلى أن السلطات الإيرانية احتجزت ناقلة مواد كيماوية كورية جنوبية في مياه قبالة عُمان وطالبت بالإفراج الفوري عنها، وأضافت الوزارة، في بيان، أن القوات الكورية الجنوبية المتمركزة في مضيق هرمز أُرسلت إلى المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن مصادر، لم تسمها، أنه جرى اقتياد السفينة للمياه الإقليمية الإيرانية، بينما أظهرت الأقمار الصناعية توقف ناقلة النفط قبالة ميناء (بندر عباس) بعد ظهر اليوم، دون أي تفسير.
تهديد الملاحة
وفي هذه الأثناء، تحدث مركز عمليات التجارة البحرية في بريطانيا، عن تداخل وقع بين سفينة تجارية والسلطات الإيرانية، وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، «إن إيران تهدد حرية الملاحة في الخليج وتسعى إلى تخفيف العقوبات عليها بالابتزاز».
وهذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها إيران على احتجاز ناقلات نفط، في تهديد صارخ لطرق الملاحة الدولية، حيت احتجزت إيران خلال العام الماضي ناقلة نفط إنجليزية، كما قامت زوارق تابعة للحرس الثوري بالاعتداء على عدد من قوافل النفط.
لماذا اختطفت إيران الناقلة الكورية؟
وفيما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول العالم إيران بالإفراج الفوري عن ناقلة النفط الكورية الجنوبية المحتجزة لديها، واتهمت طهران بتهديد الملاحة البحرية، أعلنت كوريا الجنوبية إرسال وحدة لمكافحة القرصنة إلى الخليج.
وزعمت المصادر الإيرانية أن أحد أسباب توقيف هذه السفينة هو (تسببها بتلوث بيئي وكيميائي) في مياه الخليج، إلا أن الموقع أكد أن هناك 4 أسباب شريرة خفية لم يعلن عنها الجانب الإيراني.
مطالب إيرانية
طالبت كوريا الجنوبية، إيران بالإفراج الفوري عن ناقلة النفط المحتجزة لديها، وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية «إنها أرسلت وزارة الدفاع على الفور وحدة شيونغهاي إلى المياه القريبة من مضيق هرمز بعد قليل من تلقي تقرير حول احتجاز إيران سفينتنا التجارية».
وأشارت إلى أن السلطات الإيرانية احتجزت ناقلة مواد كيماوية كورية جنوبية في مياه قبالة عُمان وطالبت بالإفراج الفوري عنها، وأضافت الوزارة، في بيان، أن القوات الكورية الجنوبية المتمركزة في مضيق هرمز أُرسلت إلى المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن مصادر، لم تسمها، أنه جرى اقتياد السفينة للمياه الإقليمية الإيرانية، بينما أظهرت الأقمار الصناعية توقف ناقلة النفط قبالة ميناء (بندر عباس) بعد ظهر اليوم، دون أي تفسير.
تهديد الملاحة
وفي هذه الأثناء، تحدث مركز عمليات التجارة البحرية في بريطانيا، عن تداخل وقع بين سفينة تجارية والسلطات الإيرانية، وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، «إن إيران تهدد حرية الملاحة في الخليج وتسعى إلى تخفيف العقوبات عليها بالابتزاز».
وهذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها إيران على احتجاز ناقلات نفط، في تهديد صارخ لطرق الملاحة الدولية، حيت احتجزت إيران خلال العام الماضي ناقلة نفط إنجليزية، كما قامت زوارق تابعة للحرس الثوري بالاعتداء على عدد من قوافل النفط.
لماذا اختطفت إيران الناقلة الكورية؟
- عمل إرهابي بالتواكب مع الذكرى السنوية الأولى لاغتيال اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي اغتالته أمريكا قبل أكثر من عام.
- تعد كوريا الجنوبية حليفا رئيسا للولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي تعتبر الصين، راعيا رئيسا لإيران والهدف هو تأكيد النفوذ.
- تقول إيران إنها تدين كوريا الجنوبية بما يقرب من 7 مليارات دولار من عائدات النفط ، وتضغط من أجل المساومة.
- العودة للعبة اختطاف السفن في الخليج العربي وحوله تحعل إيران تسلط الضوء لبايدن على الممر المائي الضيق والضعيف لمضيق هرمز في الخليج العربي، والذي يتدفق عبره حوالي ثلث جميع إمدادات النفط العالمية، وتلمح إلى أنها يمكن أن تسبب فوضى في أسواق النفط العالمية كما تشاء مع مصادرتها في المستقبل بينما في نفس الوقت لا تتأثر صادراتها النفطية بسبب خط أنابيب جوري جاسك الذي يغير قواعد لعبة الخليج العربي بالكامل.