وصف وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو سياسة إيران بطرد مفتشي الأمم المتحدة ومنعهم من تفتيش المنشآت النووية، بأنها تأكيد على سياسية (حافة الهاوية) التي يتبعها نظام الملالي.

وقال في بيان صحفي «إن البرلمان الإيراني أقر قانونا يطالب بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما لم يتم رفع جميع العقوبات، واليوم كرر عضو في القيادة البرلمانية هذا التهديد: سيتم طرد جميع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما لم يتم رفع العقوبات، مرة أخرى، يستخدم النظام الإيراني برنامجه النووي لابتزاز المجتمع الدولي وتهديد الأمن الإقليمي».

ولفت إلى أن تهديد إيران يذهب إلى أبعد من انتهاك خطة العمل الشاملة المشتركة، وقال: على إيران التزام قانوني بموجب المعاهدة بالسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول وفقا لاتفاقية الضمانات التي تفرضها إيران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، وبالتالي فإن انتهاك هذه الالتزامات يتجاوز أفعال إيران السابقة التي تتعارض مع التزاماتها النووية في خطة العمل الشاملة المشتركة.

وتابع: ستولي كل دولة، وليس الولايات المتحدة فقط، أهمية كبيرة لامتثال إيران لهذه الالتزامات. سياسة حافة الهاوية النووية لن تعزز موقف إيران، بل ستؤدي بدلا من ذلك إلى مزيد من العزلة والضغط.

ويأتي التهديد في أعقاب إعلان النظام الإيراني أنه استأنف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في فوردو، المنشأة المحصنة الموجودة تحت الأرض، والتي شيدتها إيران في الأصل سرا، مما يمثل انتهاكا إضافيا لاتفاقها النووي.

لا ينبغي السماح للراعي الأول للإرهاب في العالم بتخصيب اليورانيوم بأي مستوى.

تؤيد الولايات المتحدة بالكامل استمرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التحقق والمراقبة المهنية والمستقلة لبرنامج إيران النووي. يجب أن يقابل طرد إيران للمفتشين الدوليين بإدانة عالمية.