زهي: خامنئي يعتبرنا مواطنين من الدرجة الثانية
إمام مسجد زاهدان: لا توظيف في الوزارات والقوات المسلحة ومكاتب المحافظات
الخميس / 23 / جمادى الأولى / 1442 هـ - 21:37 - الخميس 7 يناير 2021 21:37
دعا الزعيم السني البارز في إيران، عبدالحميد إسماعيل زهي، المرشد العام الإيراني إلى إنصاف السنة وعدم تهميشهم.
وقال زهي إمام مسجد مدينة زاهدان، بمركز إقليم بلوشستان (72 عاما) في رسالة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، «إن المواطنين السنة في إيران لا يزالون يعتبرون مواطنين من الدرجة الثانية»، وقال وفقا لـ(العربية) «بعد 42 عامًا من الثورة، لا يزال السنّة في إيران يواجهون العديد من المشاكل والمخاوف بشأن الحقوق المدنية، لدرجة أنهم يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية في إيران»، مستشهدا بقضايا مثل عدم تعيين شخصيات سنية كوزراء ومحافظين ومستشارين أو نواب رئيس وممثلين عن المرشد الأعلى ومستشاري المرشد الأعلى وغيرها من المناصب.
واشتكى من عدم التوظيف في الوزارات والقوات المسلحة ومكاتب مراكز المحافظات السنية كأمثلة على المشاكل التي يعاني منها السنة في إيران.
وأكد عبدالحميد أن مجموعة مشاكل ومخاوف أهل السنة تسببت تدريجيا في فقدانهم الثقة بدولتهم، رغم أنهم يحبون وطنهم كثيرا، لكنهم أصيبوا بخيبة أمل جراء عدم تحسن أوضاعهم، وانتقد إنشاء منظمة ناشئة تسمى (مجلس تخطيط المدارس السنية)، والتي قال «إنها تريد الإشراف على جميع الشؤون الدينية السنية من خلال المؤسسات الأمنية والقضائية في أجزاء مختلفة من البلاد».
ويعد الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي من الشخصيات السنية المعتدلة التي تحظى بشعبية كبيرة في الأوساط السياسية داخل وخارج إيران، وله مواقف سابقة انتقد تدخلات طهران الخارجية، وكذلك هيمنة الحرس الثوري على الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد وانتقد في وقت سابق، ما وصفه بـ(الواقع المرير) المتمثل في عدم وجود حقوق متساوية للأقليات الدينية والقومية في إيران.
ونظير مواقفه، تمنع السلطات الإيرانية منذ سنوات الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي، وهو عضو في رابطة العالم الإسلامي ومقرها في مكة المكرمة، من السفر إلى السعودية لحضور مؤتمرات الرابطة.
وقال زهي إمام مسجد مدينة زاهدان، بمركز إقليم بلوشستان (72 عاما) في رسالة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، «إن المواطنين السنة في إيران لا يزالون يعتبرون مواطنين من الدرجة الثانية»، وقال وفقا لـ(العربية) «بعد 42 عامًا من الثورة، لا يزال السنّة في إيران يواجهون العديد من المشاكل والمخاوف بشأن الحقوق المدنية، لدرجة أنهم يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية في إيران»، مستشهدا بقضايا مثل عدم تعيين شخصيات سنية كوزراء ومحافظين ومستشارين أو نواب رئيس وممثلين عن المرشد الأعلى ومستشاري المرشد الأعلى وغيرها من المناصب.
واشتكى من عدم التوظيف في الوزارات والقوات المسلحة ومكاتب مراكز المحافظات السنية كأمثلة على المشاكل التي يعاني منها السنة في إيران.
وأكد عبدالحميد أن مجموعة مشاكل ومخاوف أهل السنة تسببت تدريجيا في فقدانهم الثقة بدولتهم، رغم أنهم يحبون وطنهم كثيرا، لكنهم أصيبوا بخيبة أمل جراء عدم تحسن أوضاعهم، وانتقد إنشاء منظمة ناشئة تسمى (مجلس تخطيط المدارس السنية)، والتي قال «إنها تريد الإشراف على جميع الشؤون الدينية السنية من خلال المؤسسات الأمنية والقضائية في أجزاء مختلفة من البلاد».
ويعد الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي من الشخصيات السنية المعتدلة التي تحظى بشعبية كبيرة في الأوساط السياسية داخل وخارج إيران، وله مواقف سابقة انتقد تدخلات طهران الخارجية، وكذلك هيمنة الحرس الثوري على الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد وانتقد في وقت سابق، ما وصفه بـ(الواقع المرير) المتمثل في عدم وجود حقوق متساوية للأقليات الدينية والقومية في إيران.
ونظير مواقفه، تمنع السلطات الإيرانية منذ سنوات الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي، وهو عضو في رابطة العالم الإسلامي ومقرها في مكة المكرمة، من السفر إلى السعودية لحضور مؤتمرات الرابطة.