طهران تجهز لعمليات إرهابية.. وأمريكا تلوح بالردع
اشتباك محتمل في منطقة الخليج يحبس أنفاس العالم ترقبا لأسبوع ترمب الأخير
الاثنين / 20 / جمادى الأولى / 1442 هـ - 20:28 - الاثنين 4 يناير 2021 20:28
يحبس العالم أنفاسه خشية وقوع اشتباك محتمل بين القوات الأمريكية والإيرانية في منطقة الخليج، بعدما توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نظام الملالي برد قاس على أي اعتداء عدواني بداعي الانتقال لمقتل قاسم سليماني.
وكثفت الولايات المتحدة قوتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط تحسبا لأي فعل عدائي إيراني، في ظل تصعيد الخطاب الإيراني والتلويح بزعزعة أمن المنطقة، ومع حديث بعض وكلاء الشر وأذرع إيران على نيتهم القيام بأعمال إرهابية بالتزامن مع مرور عام على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.. وفقا لموقع قناة (الحرة).
واتفق عدد من الخبراء في المنطقة على أن المواجهة وصلت إلى مرحلة تصعيدية غير مسبوقة في الأيام الأخيرة من حكم ترمب، ويرى الخبير العسكري والعقيد المتقاعد بالجيش الأمريكي، ديفيد دي روش، أن التحشيدات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، تأتي في إطار رسالة ردع.
وقال «واشنطن تريد أن تقول إن هناك برهانا على الإمكانية العسكرية وإن لدينا الكثير من القوات، وإن لدينا طرقا عديدة لإلحاق الأذى بكم إذا ألحقتم الأذى بمصالحنا، وهذه إجراءات عملياتية معيارية للقوات الأمريكية».
تهديدات إيرانية
وقال ريتشارد جولبرغ، كبير الباحثين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات والمدير السابق لمكافحة أسلحة الدمار الشامل الإيرانية في مجلس الأمن القومي الأمريكي «نعلم أن هناك صواريخ هربت إلى العراق وإلى الحوثيين في اليمن وإلى سوريا وإلى لبنان ونتابع هذه التهديدات» ويرى أن «إيران غير مترددة في استخدام صواريخ حتى من أراضيها، كما أن لديها القدرة على الوصول إلى نقاط أبعد لو أرادوا استهداف إسرائيل مثلا وليس فقط القوات الأمريكية في الخليج».
ولفت إلى أنه «إذا حدث هجوم من داخل الأراضي العراقية، فهذا سيكون على حساب الشعب العراقي والسيادة العراقية، وأنا لا أعتقد أن الشعب العراقي يرضى بأن يكون بيدقا في أيدي إيران، كما أن أمريكا حينها لن يكون لديها خيار سوى الدفاع عن مصالحها»، مشيرا إلى أن إيران نادرا ما تقوم بعمل صريح، وهي تحاول دائما أن تستعمل ميليشيات عراقية وتقول ليس لنا علاقة بالرغم أنها تطلق أسلحة إيرانية.
أسبوع صعب
ويتوقع الخبير في الشؤون الإيرانية حسين علاوي أن يكون الأسبوع الأخير من فترة حكم ترمب هو أصعب أسبوع سيمر به الخليج ودول المنطقة وخصوصا العراق.
ويوضح أن تصاعد وتيرة التصعيد الكلامي تدل على أن «الإيرانيين لن يتنازلوا عن استراتيجية الثأر، وأن الأمريكيين لن يتنازلوا عن استراتيجية الكرامة، وبالتالي الصراع ما بين الثأر والكرامة صراع صفري ومدمر للمنطقة، وهو ما جعل الإدارة العراقية برئاسة الكاظمي تسارع بفتح خط ساخن مع الجانبين الأمريكي والإيراني».
وشدد على أن التصعيد في حالة الصراع الأمريكي الإيراني «إما أن يكون مباشرا وبالتالي الصدام والضربة الثانية مقابل الأولى، أو يتدخل طرف ثالث من خلال القوات الإسرائيلية التي قد تستثمر الموقف بضرب موقع نووي إيراني بطائرات إف 35 الأمريكية التي اشتراها الإسرائيليون قبل عدة أشهر، وهو ما سيغير مسار الصراع وسينقله إلى صراع مفتوح.
ويحذر أنه في حالة الانتقال إلى صراع مفتوح فإن «هذا سيؤدي إلى أن يكون هناك مبرر لتدخل الفصائل الولائية القريبة من إيران، وبالتالي نظرية الرمال المتحركة ستكون هي سيدة الموقف على الأرض في العراق وسوريا ولبنان والمياه الإقليمية في الخليج وكذلك البحر الأبيض».
معلومات استخباراتية
وحذرت مصادر من إمكانية تنفيذ إيران اعتداءات ضدها من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط مثل العراق واليمن ردا على مقتل سليماني، والعالم النووي، محسن فخري زاده، كما أن الجيش الإسرائيلي رفع من درجة تجهيزه على الحدود من دون زيادة في عدد قواته.
ويقول جولبرغ «لو كان هناك تهديد جاء عبر القنوات الاستخباراتية، ونسمع هذا من البنتاجون، أن إيران ربما مستعدة للقيام بعمل إرهابي ضد القوات الأمريكية، ربما في العراق، عندها يجب على الولايات المتحدة أن تتخذ كل الخطوات الضرورية لردع هذا الاعتداء، والتأكد أن نظام إيران يعرف أننا سنرد لو تم تنفيذ هذا التهديد».
من يضرب أولا؟
ويشير إلى أن الفيصل في استخدام القوة العسكرية من جانب الولايات المتحدة هو إلحاق الضرر بأشخاص أمريكيين «أعتقد أن أي نوع من الضربات الهجومية غير المسبوقة بأي فعل إيراني من جانب الرئيس ترمب أمر غير محتمل، لكنه لو رأى أي تهديد يتجسد في الأيام المقبلة أو إذا ألحق ضرر بأمريكيين، وهذا خط أحمر أعلن عنه منذ أشهر، عندها يمكن أن يكون هناك إجراء عسكري».
من يطلق الحرب؟
• أي اعتداء إيراني على المصالح الأمريكية يعد بداية اندلاع للحرب
• قد تتسبب الميليشيات الموالية لإيران في إشعال الحرب من خلال مغامرات غير محسوبة
• لن تبادر أمريكا بأي ضربات هجومية
• تخشى إيران المبادرة بأي مواجهة مباشرة، لكنها قد تقوم بعملية إرهابية
• ربما تتحرك أمريكا في حال وجود معلومات مخابراتية مؤكدة عن عملية إيرانية
• سيتواصل التصعيد الخطابي والإعلامي بين الطرفين
وكثفت الولايات المتحدة قوتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط تحسبا لأي فعل عدائي إيراني، في ظل تصعيد الخطاب الإيراني والتلويح بزعزعة أمن المنطقة، ومع حديث بعض وكلاء الشر وأذرع إيران على نيتهم القيام بأعمال إرهابية بالتزامن مع مرور عام على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.. وفقا لموقع قناة (الحرة).
واتفق عدد من الخبراء في المنطقة على أن المواجهة وصلت إلى مرحلة تصعيدية غير مسبوقة في الأيام الأخيرة من حكم ترمب، ويرى الخبير العسكري والعقيد المتقاعد بالجيش الأمريكي، ديفيد دي روش، أن التحشيدات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، تأتي في إطار رسالة ردع.
وقال «واشنطن تريد أن تقول إن هناك برهانا على الإمكانية العسكرية وإن لدينا الكثير من القوات، وإن لدينا طرقا عديدة لإلحاق الأذى بكم إذا ألحقتم الأذى بمصالحنا، وهذه إجراءات عملياتية معيارية للقوات الأمريكية».
تهديدات إيرانية
وقال ريتشارد جولبرغ، كبير الباحثين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات والمدير السابق لمكافحة أسلحة الدمار الشامل الإيرانية في مجلس الأمن القومي الأمريكي «نعلم أن هناك صواريخ هربت إلى العراق وإلى الحوثيين في اليمن وإلى سوريا وإلى لبنان ونتابع هذه التهديدات» ويرى أن «إيران غير مترددة في استخدام صواريخ حتى من أراضيها، كما أن لديها القدرة على الوصول إلى نقاط أبعد لو أرادوا استهداف إسرائيل مثلا وليس فقط القوات الأمريكية في الخليج».
ولفت إلى أنه «إذا حدث هجوم من داخل الأراضي العراقية، فهذا سيكون على حساب الشعب العراقي والسيادة العراقية، وأنا لا أعتقد أن الشعب العراقي يرضى بأن يكون بيدقا في أيدي إيران، كما أن أمريكا حينها لن يكون لديها خيار سوى الدفاع عن مصالحها»، مشيرا إلى أن إيران نادرا ما تقوم بعمل صريح، وهي تحاول دائما أن تستعمل ميليشيات عراقية وتقول ليس لنا علاقة بالرغم أنها تطلق أسلحة إيرانية.
أسبوع صعب
ويتوقع الخبير في الشؤون الإيرانية حسين علاوي أن يكون الأسبوع الأخير من فترة حكم ترمب هو أصعب أسبوع سيمر به الخليج ودول المنطقة وخصوصا العراق.
ويوضح أن تصاعد وتيرة التصعيد الكلامي تدل على أن «الإيرانيين لن يتنازلوا عن استراتيجية الثأر، وأن الأمريكيين لن يتنازلوا عن استراتيجية الكرامة، وبالتالي الصراع ما بين الثأر والكرامة صراع صفري ومدمر للمنطقة، وهو ما جعل الإدارة العراقية برئاسة الكاظمي تسارع بفتح خط ساخن مع الجانبين الأمريكي والإيراني».
وشدد على أن التصعيد في حالة الصراع الأمريكي الإيراني «إما أن يكون مباشرا وبالتالي الصدام والضربة الثانية مقابل الأولى، أو يتدخل طرف ثالث من خلال القوات الإسرائيلية التي قد تستثمر الموقف بضرب موقع نووي إيراني بطائرات إف 35 الأمريكية التي اشتراها الإسرائيليون قبل عدة أشهر، وهو ما سيغير مسار الصراع وسينقله إلى صراع مفتوح.
ويحذر أنه في حالة الانتقال إلى صراع مفتوح فإن «هذا سيؤدي إلى أن يكون هناك مبرر لتدخل الفصائل الولائية القريبة من إيران، وبالتالي نظرية الرمال المتحركة ستكون هي سيدة الموقف على الأرض في العراق وسوريا ولبنان والمياه الإقليمية في الخليج وكذلك البحر الأبيض».
معلومات استخباراتية
وحذرت مصادر من إمكانية تنفيذ إيران اعتداءات ضدها من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط مثل العراق واليمن ردا على مقتل سليماني، والعالم النووي، محسن فخري زاده، كما أن الجيش الإسرائيلي رفع من درجة تجهيزه على الحدود من دون زيادة في عدد قواته.
ويقول جولبرغ «لو كان هناك تهديد جاء عبر القنوات الاستخباراتية، ونسمع هذا من البنتاجون، أن إيران ربما مستعدة للقيام بعمل إرهابي ضد القوات الأمريكية، ربما في العراق، عندها يجب على الولايات المتحدة أن تتخذ كل الخطوات الضرورية لردع هذا الاعتداء، والتأكد أن نظام إيران يعرف أننا سنرد لو تم تنفيذ هذا التهديد».
من يضرب أولا؟
ويشير إلى أن الفيصل في استخدام القوة العسكرية من جانب الولايات المتحدة هو إلحاق الضرر بأشخاص أمريكيين «أعتقد أن أي نوع من الضربات الهجومية غير المسبوقة بأي فعل إيراني من جانب الرئيس ترمب أمر غير محتمل، لكنه لو رأى أي تهديد يتجسد في الأيام المقبلة أو إذا ألحق ضرر بأمريكيين، وهذا خط أحمر أعلن عنه منذ أشهر، عندها يمكن أن يكون هناك إجراء عسكري».
من يطلق الحرب؟
• أي اعتداء إيراني على المصالح الأمريكية يعد بداية اندلاع للحرب
• قد تتسبب الميليشيات الموالية لإيران في إشعال الحرب من خلال مغامرات غير محسوبة
• لن تبادر أمريكا بأي ضربات هجومية
• تخشى إيران المبادرة بأي مواجهة مباشرة، لكنها قد تقوم بعملية إرهابية
• ربما تتحرك أمريكا في حال وجود معلومات مخابراتية مؤكدة عن عملية إيرانية
• سيتواصل التصعيد الخطابي والإعلامي بين الطرفين