القمة الخليجية تعيد الوهج التاريخي للعلا من جديد
الاحد / 19 / جمادى الأولى / 1442 هـ - 20:12 - الاحد 3 يناير 2021 20:12
تتجه الأنظار إلى محافظة العلا شمال غرب المملكة التي ستستضيف غدا أعمال القمة الخليجية في دورتها الـ41، ليعود الوهج التاريخي للعلا من جديد، الذي تميزت به منذ العصور الحجرية وعصور ما قبل التاريخ مرورا بعصور الممالك العربية قبل الإسلام حتى العصر الإسلامي، فالعصر الحديث كانت محل التقاء حضارات واديي «النيل» و»الرافدين»، والساحل الشرقي للبحر المتوسط من جهة وحضارات شبه جزيرة العرب وجنوب شرق أفريقيا وشرق آسيا من جهة أخرى.
وعرفت «العلا» قبل الإسلام باسم «دادان» كما ورد في كتب الآشوريين والكتب العربية القديمة، وكذلك باسم «وادي القرى»، لكن اسمها ارتبط بإرث حضارة الأنباط الذين بنوا موقع الحجر على بعد 22 كلم عن العلا، وشهدت أرضها قصة النبي صالح عليه السلام مع قوم ثمود، وظلت معالم صخرة ناقة صالح ظاهرة للزائر حتى العصر الحالي، وأطلق عليها في العصر الحديث مسمى «العلا» بوصفها منطقة عالية عن سطح البحر.
واجتمعت في «العلا» كل عوامل الجذب التاريخي والجغرافي، فهي واحدة من أهم الأماكن الأثرية في العالم التي تحكي معالمها تاريخ حضارات إنسانية قامت على أرض جزيرة العرب التي تشكل المملكة ثلاثة أرباع مساحتها، وتحيط بها جبال جدد بيض وحمر، وصخور ضخمة مختلف ألوانها، وكثبان رملية ناعمة، وفيها موقع «الحجر» الذي يعود تاريخه إلى 300 سنة قبل الميلاد وظلت أسراره مستعصية على الكثير من الباحثين حتى وقتنا الحاضر.
وللجيولوجيين رأيهم العلمي، فقد تميزت العلا بصخورها التي تكون معظمها قبل أكثر من 542 مليون عام كالصخور الجليدية في جبال الربطين، ودلت على الفترة الجليدية الأخيرة إبان ما قبل الكمبري، وعزز وجودها حسبما أكد الجيولوجي البروفيسور عبدالعزيز بن لعبون من فرضية الأرض المتجمدة في جزيرة العرب، وهي الفترة التي تغطت فيها الأرض كاملة بالجليد خلال أزمنة متقطعة قبل أكثر من 700 مليون سنة.
وتقع «العلا» في الجزء الشمالي الغربي من المملكة وتتبع إداريا منطقة المدينة المنورة التي تبعد عنها باتجاه الشمال 300 كلم، وطولها يصل إلى 25 كلم وعرضها ما بين 3 إلى 5 كلم، وتتمتع بموقع جغرافي تميز بمكانة تاريخية في قلب العالم القديم، وفيها تجلى دور الإنسان في بناء حضارة عريقة عدت مصدرا علميا موثوقا لدراسة تاريخ جزيرة العرب في عصر ما قبل التاريخ، وهي أكبر متحف تاريخي مفتوح في العالم كما وصفها الكثير من المستكشفين وعلماء الآثار.
ويجد الزائر للعلا متعته في استنشاق الهواء النقي والتمتع بجمال التنوع الجغرافي الطبيعي مع النظر لصفاء سمائها في لحظات إيمانية يتأمل فيها الإنسان ويتدبر مشاهدة آثار : الحجر، والخريبة، وجبل عكمة، ومداخيل البرية، ونقش زهير، والبلدة القديمة، وجبل الفيل، وهي معالم جعلت الرحالة يتجشمون عناء السفر إلى العلا منذ أكثر من 100 عام لدراسة تراثها العميق وفك رموزه وأسراره.
العلا في ظل رعاية الملك سلمان:
وعرفت «العلا» قبل الإسلام باسم «دادان» كما ورد في كتب الآشوريين والكتب العربية القديمة، وكذلك باسم «وادي القرى»، لكن اسمها ارتبط بإرث حضارة الأنباط الذين بنوا موقع الحجر على بعد 22 كلم عن العلا، وشهدت أرضها قصة النبي صالح عليه السلام مع قوم ثمود، وظلت معالم صخرة ناقة صالح ظاهرة للزائر حتى العصر الحالي، وأطلق عليها في العصر الحديث مسمى «العلا» بوصفها منطقة عالية عن سطح البحر.
واجتمعت في «العلا» كل عوامل الجذب التاريخي والجغرافي، فهي واحدة من أهم الأماكن الأثرية في العالم التي تحكي معالمها تاريخ حضارات إنسانية قامت على أرض جزيرة العرب التي تشكل المملكة ثلاثة أرباع مساحتها، وتحيط بها جبال جدد بيض وحمر، وصخور ضخمة مختلف ألوانها، وكثبان رملية ناعمة، وفيها موقع «الحجر» الذي يعود تاريخه إلى 300 سنة قبل الميلاد وظلت أسراره مستعصية على الكثير من الباحثين حتى وقتنا الحاضر.
وللجيولوجيين رأيهم العلمي، فقد تميزت العلا بصخورها التي تكون معظمها قبل أكثر من 542 مليون عام كالصخور الجليدية في جبال الربطين، ودلت على الفترة الجليدية الأخيرة إبان ما قبل الكمبري، وعزز وجودها حسبما أكد الجيولوجي البروفيسور عبدالعزيز بن لعبون من فرضية الأرض المتجمدة في جزيرة العرب، وهي الفترة التي تغطت فيها الأرض كاملة بالجليد خلال أزمنة متقطعة قبل أكثر من 700 مليون سنة.
وتقع «العلا» في الجزء الشمالي الغربي من المملكة وتتبع إداريا منطقة المدينة المنورة التي تبعد عنها باتجاه الشمال 300 كلم، وطولها يصل إلى 25 كلم وعرضها ما بين 3 إلى 5 كلم، وتتمتع بموقع جغرافي تميز بمكانة تاريخية في قلب العالم القديم، وفيها تجلى دور الإنسان في بناء حضارة عريقة عدت مصدرا علميا موثوقا لدراسة تاريخ جزيرة العرب في عصر ما قبل التاريخ، وهي أكبر متحف تاريخي مفتوح في العالم كما وصفها الكثير من المستكشفين وعلماء الآثار.
ويجد الزائر للعلا متعته في استنشاق الهواء النقي والتمتع بجمال التنوع الجغرافي الطبيعي مع النظر لصفاء سمائها في لحظات إيمانية يتأمل فيها الإنسان ويتدبر مشاهدة آثار : الحجر، والخريبة، وجبل عكمة، ومداخيل البرية، ونقش زهير، والبلدة القديمة، وجبل الفيل، وهي معالم جعلت الرحالة يتجشمون عناء السفر إلى العلا منذ أكثر من 100 عام لدراسة تراثها العميق وفك رموزه وأسراره.
العلا في ظل رعاية الملك سلمان:
- في 26 شوال 1438هـ صدر أمران ملكيان بإنشاء هيئة مستقلة لمحافظة العلا
- تسمى (الهيئة الملكية لمحافظة العلا)
- تشكيل مجلس إدارتها برئاسة ولي العهد
- تعكس الهيئة أهمية تطوير العلا على نحو يتناسب مع قيمتها التاريخية ومكانتها الحضارية
- عزز هذا التوجه من سعي الدولة للمحافظة على الإرث التاريخي الذي تتمتع به أرض المملكة