ماي تطيح بمنافسيها وأوروبا تسخر من اختيار جونسون وزيرا للخارجية
الخميس / 9 / شوال / 1437 هـ - 23:00 - الخميس 14 يوليو 2016 23:00
دخلت الرئيسة الجديدة للحكومة البريطانية تيريزا ماي أمس في أول يوم لها منذ توليها المنصب، في صلب موضوع خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، تحت ضغوط مسؤولين أوروبيين يتعجلونها للبدء بعملية الخروج.
وتسلمت ماي (59 عاما) مهامها أمس الأول بعد 3 أسابيع من تصويت البريطانيين لمصلحة بريكست، معلنة أنها ستخوض التحدي.
ودلالة على جسامة المهمة الملقاة على عاتقها استحدثت ماي حقيبة بريكست أوكلتها لديفيد ديفيس سكرتير الدولة السابق للشؤون الأوروبية بعد أن كلفت وزير الخارجية فيليب هاموند حقيبة المالية بدلا من جورج أوزبورن الحليف الوفي لديفيد كاميرون.
وأجرت ماي عملية تطهير لمنافسيها من الحكومة مع تشكيل فريقها الجديد، حيث أقالت وزير العدل مايكل جوف (الزعيم السابق لحملة خروج بريطانيا وكان يأمل في زعامة حزب المحافظين) وكافأت رفيقه في رحلة الخروج البريطاني، عمدة لندن السابق بوريس جونسون بتعيينه وزيرا للخارجية.
كما أقالت وزيرة التعليم نيكي موجان، التي دعمت جوف لزعامة الحزب.
وبدأت ماي تشكيل حكومتها بتعيين فيليب هاموند وزيرا للخزانة، خلفا لجورج أوزبورن بعد استقالته. ومنحت حقيبة الداخلية التي كانت تشغلها لوزيرة الطاقة السابقة أمبر رود.
ولا يزال بعض الوزراء في مناصبهم بالتشكيل الجديد، بما في ذلك حقيبة الدفاع التي يشغلها مايكل فالون.
انتقادات تعيين جونسون
- الصحف الألمانية: إنها السخرية البريطانية
- نائب رئيس حزب ألماني: ماي أضعفت موقفها بهذا القرار
- عضو بحزب الخضر الألماني: جونسون سيعيث فسادا بأوروبا وخارجها
- سايمون أوشروود خبير سياسي: على جونسون أن يقدم الاعتذار
- آيرولت وزير خارجية فرنسا: دليل على الأزمة السياسية في بريطانيا
- رئيسة حزب الخضر: ماي جعلت الذئب حارسا للغنم