الصحة النفسية.. ما هو طبيعي، وما هو مرضي
الاثنين / 13 / جمادى الأولى / 1442 هـ - 21:40 - الاثنين 28 ديسمبر 2020 21:40
ما هو الفرق بين الأشخاص الذين يتمتعون بصحة نفسية طبيعية ومن يعانون من اضطرابات نفسية؟ وهل كل من يعاني من اضطراب نفسي يندرج تحت اسم «مختل عقليا»؟ يدور في خلد كثير منا مثل هذه الأسئلة، وتكون أحيانا كثيرة سببا في الوصمة الاجتماعية وتجنب العلاج النفسي مع وجود المعاناة! والإجابة واضحة أحيانا، ولكن غالبا ما يكون التمييز ليس بالوضوح الكافي. مثلا: هل من يعاني من قلق وتوتر في التواصل الاجتماعي مصاب باضطراب نفسي، أم إن ذلك يعني أن الشخص يمر بحالة عصبية عادية؟
ما هي الصحة النفسية؟ هي الصحة العامة لكيفية تفكير الفرد وقدرته على تنظيم مشاعره وتصرفاته، والتغيير في ذلك قد يؤدي إلى أعراض مرض نفسي. وتلعب المعايير الثقافية والاجتماعية دورا في تحديد اضطرابات الصحة النفسية. ولا توجد مقاييس معينة عبر الثقافات لتحديد ما إذا كان السلوك طبيعيا أو متى يصبح مدمرا أو معطلا أو تخريبيا أو مضطربا، وهناك كثير من الاختلافات. فما قد يكون تصرفا طبيعيا في مجتمع ما قد يشخص بأنه مشكلة في مجتمع آخر.
ويكون تشخيص الاضطراب نفسيا عندما تتسبب الأنماط أو التغييرات في التفكير أو الشعور أو التصرف في اضطراب أو تعطيل قدرة الفرد على إتمام نشاطاته اليومية، ويؤدي ذلك إلى تغيير واضطراب في إحدى القدرات التالية: العلاقات الشخصية أو العائلية، العلاقات الاجتماعية، الأداء في العمل أو المدرسة، التعلم والسلوك بالمستوى المتوقع لعمر الفرد وذكائه والمشاركة في أنشطة الحياة المهمة الأخرى.
كيف تُعرِف اضطرابات الصحة العقلية؟
هناك أكثر من دليل تشخيصي للاضطرابات النفسية، مثل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM) الأمريكي، والتصنيف الدولي للأمراض ( ICD)، تفسر أعراض وعلامات مئات حالات من الاضطرابات النفسية، التي تشمل أعراضا بسيطة، مثل القلق والأرق واضطرابات الأطفال السلوكية، مرورا باضطرابات شديدة، مثل الذهان واضطراب المزاج ثنائي القطبين والتوحد، وغيرها.
كيف يجري التشخيص؟
يكون التشخيص بناء على الأعراض بالدرجة الأولى، وليس على فحوصات مختبرية وأشعة، مع أنها عوامل مساعدة في التشخيص والعلاج، وهناك أهمية كبيرة للتاريخ المرضي الأسري، لأن غالبية الأمراض النفسية لها عامل وراثي. ويمكن تشخيص الاضطراب النفسي بواسطة طبيب أو اختصاصي نفسي أو اختصاصي اجتماعي إكلينيكي أو غيرهم من متخصصي الصحة العقلية عادة بدرجة دكتوراه. وقد يشارك طبيب الرعاية الأولية أيضا في إجراء تقييم تشخيصي أو إجراء التحويل إلى اختصاصي الصحة النفسية.
ويعتمد التشخيص على: التاريخ الشخصي والعائلي الطبي والنفسي، فحص بدني كامل لتحديد أو استبعاد أمراض طبية قد تسبب أعراضا نفسية، أسئلة عن الضغوط النفسية والأحداث أو التغييرات في حياة الشخص، وأي مشاكل في العلاقات أو العمل، وقد يشمل ذلك استبيانات أو فحوصات، وأسئلة عن استخدام الكحول والمخدرات.
متى يجب إجراء تقييم أو علاج؟
ليس كل اضطراب نفسي يتطلب علاجا أو تدخلا، فهناك كثير من الأعراض التي تكون مؤقتة وتختفي تلقائيا، مثل الحزن لفقد شخص عزيز، وهناك اضطرابات تتطلب علاجا أسريا نفسيا، وهناك علاج فردي، مثل العلاج السلوكي المعرفي لاضطرابات القلق، وهناك اضطرابات حادة ومزمنة ذات أعراض شديدة، تتطلب علاجا نفسيا وتدخلا سلوكيا ودوائيا، ويتم تقييم احتياجات المريض من قبل الطبيب المختص. ومدة العلاج تعتمد على شدة الأعراض وطبيعتها وعوامل الوراثة، وتجاوب الشخص والتزامه بالعلاج.
وقد ظهر كثير من أنواع الأدوية والعلاجات النفسية ذات تأثير كبير ومحدد على نواقل ومستقبلات عصبية في الدماغ، ومن المتوقع حدوث ثورة كبيرة في العلاج نتيجة العلاجات الجينية خلال العشرين سنة المقبلة بإذن الله.
ما هي الصحة النفسية؟ هي الصحة العامة لكيفية تفكير الفرد وقدرته على تنظيم مشاعره وتصرفاته، والتغيير في ذلك قد يؤدي إلى أعراض مرض نفسي. وتلعب المعايير الثقافية والاجتماعية دورا في تحديد اضطرابات الصحة النفسية. ولا توجد مقاييس معينة عبر الثقافات لتحديد ما إذا كان السلوك طبيعيا أو متى يصبح مدمرا أو معطلا أو تخريبيا أو مضطربا، وهناك كثير من الاختلافات. فما قد يكون تصرفا طبيعيا في مجتمع ما قد يشخص بأنه مشكلة في مجتمع آخر.
ويكون تشخيص الاضطراب نفسيا عندما تتسبب الأنماط أو التغييرات في التفكير أو الشعور أو التصرف في اضطراب أو تعطيل قدرة الفرد على إتمام نشاطاته اليومية، ويؤدي ذلك إلى تغيير واضطراب في إحدى القدرات التالية: العلاقات الشخصية أو العائلية، العلاقات الاجتماعية، الأداء في العمل أو المدرسة، التعلم والسلوك بالمستوى المتوقع لعمر الفرد وذكائه والمشاركة في أنشطة الحياة المهمة الأخرى.
كيف تُعرِف اضطرابات الصحة العقلية؟
هناك أكثر من دليل تشخيصي للاضطرابات النفسية، مثل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM) الأمريكي، والتصنيف الدولي للأمراض ( ICD)، تفسر أعراض وعلامات مئات حالات من الاضطرابات النفسية، التي تشمل أعراضا بسيطة، مثل القلق والأرق واضطرابات الأطفال السلوكية، مرورا باضطرابات شديدة، مثل الذهان واضطراب المزاج ثنائي القطبين والتوحد، وغيرها.
كيف يجري التشخيص؟
يكون التشخيص بناء على الأعراض بالدرجة الأولى، وليس على فحوصات مختبرية وأشعة، مع أنها عوامل مساعدة في التشخيص والعلاج، وهناك أهمية كبيرة للتاريخ المرضي الأسري، لأن غالبية الأمراض النفسية لها عامل وراثي. ويمكن تشخيص الاضطراب النفسي بواسطة طبيب أو اختصاصي نفسي أو اختصاصي اجتماعي إكلينيكي أو غيرهم من متخصصي الصحة العقلية عادة بدرجة دكتوراه. وقد يشارك طبيب الرعاية الأولية أيضا في إجراء تقييم تشخيصي أو إجراء التحويل إلى اختصاصي الصحة النفسية.
ويعتمد التشخيص على: التاريخ الشخصي والعائلي الطبي والنفسي، فحص بدني كامل لتحديد أو استبعاد أمراض طبية قد تسبب أعراضا نفسية، أسئلة عن الضغوط النفسية والأحداث أو التغييرات في حياة الشخص، وأي مشاكل في العلاقات أو العمل، وقد يشمل ذلك استبيانات أو فحوصات، وأسئلة عن استخدام الكحول والمخدرات.
متى يجب إجراء تقييم أو علاج؟
ليس كل اضطراب نفسي يتطلب علاجا أو تدخلا، فهناك كثير من الأعراض التي تكون مؤقتة وتختفي تلقائيا، مثل الحزن لفقد شخص عزيز، وهناك اضطرابات تتطلب علاجا أسريا نفسيا، وهناك علاج فردي، مثل العلاج السلوكي المعرفي لاضطرابات القلق، وهناك اضطرابات حادة ومزمنة ذات أعراض شديدة، تتطلب علاجا نفسيا وتدخلا سلوكيا ودوائيا، ويتم تقييم احتياجات المريض من قبل الطبيب المختص. ومدة العلاج تعتمد على شدة الأعراض وطبيعتها وعوامل الوراثة، وتجاوب الشخص والتزامه بالعلاج.
وقد ظهر كثير من أنواع الأدوية والعلاجات النفسية ذات تأثير كبير ومحدد على نواقل ومستقبلات عصبية في الدماغ، ومن المتوقع حدوث ثورة كبيرة في العلاج نتيجة العلاجات الجينية خلال العشرين سنة المقبلة بإذن الله.