السعودية السابعة عالميا في سرعة الإنترنت
السبت / 11 / جمادى الأولى / 1442 هـ - 21:10 - السبت 26 ديسمبر 2020 21:10
اعتلت المملكة المرتبة السابعة من بين 47 دولة في سرعة الإنترنت بالهواتف النقالة بسرعة بلغت 66.5 MBPS، متقدمة بذلك على سويسرا وسنغافورة ونيوزيلندا وغيرها، طبقا لتقرير للربع الثاني من 2020م، الذي أعد بالشراكة بين شركتي Hotsuit وSocial بعنوان المؤشر الرقمي العالمي. وفيما يتصل باستخدام البحث الصوتي عوضا عن البحث الكتابي حلت السعودية في المركز السابع بنسبة 49% ممن شاركوا في الاستطلاع.
وأشار التقرير إلى أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ازدادوا بنحو 10% مقارنة بالعام الماضي، ليصل المجموع العالمي إلى 3.96 مليارات بحلول بداية يوليو 2020.
هذا يعني أن نحو نصف سكان العالم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وتشير اتجاهات النمو إلى أن أكثر من مليون شخص في المتوسط بدأوا في استخدام وسائل التواصل للمرة الأولى كل يوم على مدار الـ12 شهرا الماضية، أي ما يعادل 12 مستخدما جديدا كل ثانية. وربما لعبت عمليات الإغلاق المتعلقة بجائحة (COVID-19) دورا في ذلك.
وقال الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات المتخصصة في مجال الإنترنت هيثم بوعايشة لـ»مكة»: إن السرعة والكفاءة عنصران مهمان وقد يكونان مترادفين في هذا العصر المتسارع في كل شيء. فالإحصائيات تظهر أن عدد الهواتف الذكية تضاعف خلال السنوات الأربع الماضية من 2.5 مليار مستخدم إلى 3.5 مليارات مستخدم (من 2016م الى 2020م). أي أن نصف سكان الأرض يحملون هواتف ذكية تتطلب شبكات متنقلة ذات كفاءة عالية لتلبي الطلب المتزايد على تحميل البيانات من مكالمات مسموعة واجتماعات مرئية. فلم تعد سرعات الإنترنت المنخفضة تلبي حاجة المستخدمين المتزايدة، لذا تطورت تقنيات حديثة خلال السنوات العشر الماضية بالكاد تغطي الطلب المتزايد. فعلى مستوى الشبكات الأرضية تطورت تقنيات الألياف البصرية التي تصل المنازل بسرعات عالية. بينما تطورت شبكات اللاسلكي الداخلية (واي فاي) لتصل إلى سرعات عالية نسبيا، فعلى سبيل المثال تصل سرعة الواي فاي المنزلي إلى 100 ميجابايت/ثانية في حال استخدمت الترددات 2.4 و2.5 جيجاهيرتز سويا.
ونوه بوعايشة إلى أنه تكمن الحاجة للسرعات العالية في طبيعة الإنسان الدائم التذمر، لافتا إلى أن الطلاب أصبحوا يعتمدون بشكل أساسي على وجود الإنترنت، وباتت الحاجة ملحة لتوفير سرعات عالية لحضور الدروس اليومية التي تقتضي وجود اتصال مرئي يستهلك الكثير من حزم البيانات، مضيفا «منازلنا أصبحت ملغمة بإشارات الواي فاي لنقل البرامج التلفزيونية والأفلام، وتستهلك الأفلام عالية الدقة مثل 4K وHDR حزم بيانات ضخمة، لذا فهي بحاجة إلى سرعات عالية تصل إلى 25 ميجابايت لكل جهاز عالي الدقة في المنزل. كما تستهلك كاميرات المراقبة الأمنية الكثير من حزم البيانات بجانب استهلاكنا للخدمات السحابية».
وبين أن البعض قد يشتكي من ارتفاع تكلفة الإنترنت المنزلي، وهناك وسيلة للتوفير وهي طلب الخدمة مع اشتراك قنوات تلفزيونية، فإن لم تفلح خطة التوفير فيمكن تجربة تخفيض السرعات العالية إلى 25 ميجابايت/ثانية إن وجدت. لأنها كافية لاستخدام شخصين أو ثلاثة في المنزل بدون أن تشعر بأي بطء. فإن حصل بطء فسيكون من الشبكة الداخلية لديك.
سرعة الإنترنت في الموبايل MBPS:
وأشار التقرير إلى أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ازدادوا بنحو 10% مقارنة بالعام الماضي، ليصل المجموع العالمي إلى 3.96 مليارات بحلول بداية يوليو 2020.
هذا يعني أن نحو نصف سكان العالم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وتشير اتجاهات النمو إلى أن أكثر من مليون شخص في المتوسط بدأوا في استخدام وسائل التواصل للمرة الأولى كل يوم على مدار الـ12 شهرا الماضية، أي ما يعادل 12 مستخدما جديدا كل ثانية. وربما لعبت عمليات الإغلاق المتعلقة بجائحة (COVID-19) دورا في ذلك.
وقال الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات المتخصصة في مجال الإنترنت هيثم بوعايشة لـ»مكة»: إن السرعة والكفاءة عنصران مهمان وقد يكونان مترادفين في هذا العصر المتسارع في كل شيء. فالإحصائيات تظهر أن عدد الهواتف الذكية تضاعف خلال السنوات الأربع الماضية من 2.5 مليار مستخدم إلى 3.5 مليارات مستخدم (من 2016م الى 2020م). أي أن نصف سكان الأرض يحملون هواتف ذكية تتطلب شبكات متنقلة ذات كفاءة عالية لتلبي الطلب المتزايد على تحميل البيانات من مكالمات مسموعة واجتماعات مرئية. فلم تعد سرعات الإنترنت المنخفضة تلبي حاجة المستخدمين المتزايدة، لذا تطورت تقنيات حديثة خلال السنوات العشر الماضية بالكاد تغطي الطلب المتزايد. فعلى مستوى الشبكات الأرضية تطورت تقنيات الألياف البصرية التي تصل المنازل بسرعات عالية. بينما تطورت شبكات اللاسلكي الداخلية (واي فاي) لتصل إلى سرعات عالية نسبيا، فعلى سبيل المثال تصل سرعة الواي فاي المنزلي إلى 100 ميجابايت/ثانية في حال استخدمت الترددات 2.4 و2.5 جيجاهيرتز سويا.
ونوه بوعايشة إلى أنه تكمن الحاجة للسرعات العالية في طبيعة الإنسان الدائم التذمر، لافتا إلى أن الطلاب أصبحوا يعتمدون بشكل أساسي على وجود الإنترنت، وباتت الحاجة ملحة لتوفير سرعات عالية لحضور الدروس اليومية التي تقتضي وجود اتصال مرئي يستهلك الكثير من حزم البيانات، مضيفا «منازلنا أصبحت ملغمة بإشارات الواي فاي لنقل البرامج التلفزيونية والأفلام، وتستهلك الأفلام عالية الدقة مثل 4K وHDR حزم بيانات ضخمة، لذا فهي بحاجة إلى سرعات عالية تصل إلى 25 ميجابايت لكل جهاز عالي الدقة في المنزل. كما تستهلك كاميرات المراقبة الأمنية الكثير من حزم البيانات بجانب استهلاكنا للخدمات السحابية».
وبين أن البعض قد يشتكي من ارتفاع تكلفة الإنترنت المنزلي، وهناك وسيلة للتوفير وهي طلب الخدمة مع اشتراك قنوات تلفزيونية، فإن لم تفلح خطة التوفير فيمكن تجربة تخفيض السرعات العالية إلى 25 ميجابايت/ثانية إن وجدت. لأنها كافية لاستخدام شخصين أو ثلاثة في المنزل بدون أن تشعر بأي بطء. فإن حصل بطء فسيكون من الشبكة الداخلية لديك.
سرعة الإنترنت في الموبايل MBPS:
- كوريا الجنوبية 110.1
- الإمارات 107.5
- الصين 103.7
- كندا 71.6
- هولندا 71
- أستراليا 70
- السعودية 66.5
- سويسرا 59.5
- سنغافورة 57
- نيوزيلندا 56.8
- الهند 60%
- إندونيسيا 56%
- الصين 55%
- المكسيك 52%
- تايلاند 51%
- تركيا 49%
- السعودية 49%
- الإمارات 48%
- كولومبيا 44%
- الفلبين 42%