المناسبات الثقافية تفضح عضويات البرستيج في الأندية
الخميس / 9 / شوال / 1437 هـ - 22:00 - الخميس 14 يوليو 2016 22:00
تساءل الدكتور سامي الجمعان عن غياب الجموع التي سجلت في الجمعية العمومية ورشحت نفسها لعضوية النادي الأدبي بالأحساء، وعن مشاركتهم بالحضور للفعاليات والمهرجانات التي ينظمها النادي بشكل مستمر، مؤكدا أن العمل الثقافي لا يرتبط بالعضوية بل هو أكبر من ذلك.
وأوضح في مداخلة له خلال حفل المعايدة في النادي أمس الأول بأن من يحمل الهم الثقافي يضحي بوقته لدعم الثقافة في الوطن دونما بحث عن مظاهر أو مناصب، مضيفا «دليل ذلك أن الحاضرين في هذه المناسبة والمناسبات السابقة في رمضان كان عددهم محدودا ونوعيا، ومنهم من لم يحصل على منصب أو مركز، ويهمه أن يواصل المشاركة سواء في النادي أو فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بهدف إثراء المشهد الثقافي».
وعن انتخابات الأندية الأدبية يقول الجمعان: يجب أن ينتخب من يخدم الوطن وثقافته، من خلال رؤية عميقة في تقديم منجز ثقافي يخدم أبناء وشباب الوطن، وهنا الفرق بين من يعمل ومن يجيد الكلام فقط».
من جانبه أشار رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور ظافر الشهري إلى أهمية التعاون بين أعضاء إدارة أي ناد، وأن يقفوا في منطقة وسط بين كل أطياف الثقافة في المجتمع الذي يخدمونه، وأن يضعوا نصب أعينهم خدمة الوطن أولا وخدمة أبنائه ثانيا.
وأضاف «الانتخابات الناجحة هي التي تعتمد على اختيار الأفضل مهما كان هذا الأفضل بعيدا عن ميولي واتجاهاتي، وليس انتخابات الفزعة والمحسوبيات والتي لا تخدم إلا أصحابها بعيدا عن خدمة الوطن».
وعلق القاص وعضو مجلس الإدارة في النادي عبدالجليل الحافظ بقوله «مع الأسف الشديد هناك مجموعة ليس لها أي علاقة بالأدب والثقافة سوى أنهما بريستيج بالنسبة لها، فهي لا تشارك في الجمعيات العمومية للأندية الأدبية إلا في حال وجود انتخابات، وذلك لكي تصل إلى عضوية مجالس الإدارة ليكون لديها منصب تتفاخر به أمام الآخرين».
ودشن النادي حسابه في التطبيق الالكتروني «سناب شات» الذي سوف يشارك من خلاله الأعضاء وتعرض عليه تغطية الفعاليات.