1121 فتاة مختطفة في سجون الحوثي
الميليشيات الانقلابية تكثف حملات القمع ضد طلاب الجامعات بمناطق سيطرتها
الثلاثاء / 7 / جمادى الأولى / 1442 هـ - 20:54 - الثلاثاء 22 ديسمبر 2020 20:54
كشف مصدر في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية أن عدد المختطفات في المعتقلات السرية للميليشيات وصل لنحو 1121 فتاة، بينهن فتيات قاصرات، ومسنات.
وقالت وكالة خبر اليمنية عن مصدر أمني قوله إن المختطفات في سجون الميليشيات يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب والمعاملة القاسية والتي لا تحترم خصوصية المرأة.
وكشف المصدر عن حجم المعاناة التي تكابدها آلاف النساء اليمنيات بسبب تضييق الميليشيات الحوثية الخناق عليهن وحرمانهن من حق الحياة والعيش الكريم ومضاعفة أعبائهن الأسرية.
وكانت تقارير محلية ودولية أكدت ارتكاب الميليشيات الحوثية انتهاكات ممنهجة بحق النساء، من بينها الاعتقال القسري والتعذيب، لافتة إلى أن النساء اليمنيات ما زلن يتعرضن لمختلف أنواع القمع وأشكال الانتهاكات والإذلال، كما تحدثت عن وجود آلاف القصص المؤلمة التي تجسد حجم تلك المعاناة التي يعشنها في مناطق السيطرة الحوثية. وتصاعدت الدعوات مطالبة بتدخل دولي للضغط على الميليشيات للإفراج عن أكثر من ألف مختطفة في سجونها، حيث طالبت تسع منظمات يمنية بالإفراج الفوري عن جميع النساء المعتقلات بسجون ميليشيات الحوثي والكشف عن المخفيات قسرا، وإطلاق سراحهن دون قيد أو شرط.
وحمل بيان المنظمات الحقوقية الميليشيات مسؤولية ما يحدث من انتهاكات تطال النساء وأعمال عنف وصلت إلى حد الاختطاف والإخفاء والتعذيب والاغتصاب والتشهير، بل بلغت حد القتل والتسبب في الانتحار، غير خضوعهن لمحاكمات غير قانونية وغير عادلة.
على صعيد آخر، كثفت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران من حملات قمع ومضايقات لطلبة الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة بمناطق سيطرتها بدعاوى لباس الطالبات، ولم تكتف بجرائم الانتهاكات، بل وصلت إلى طمس معالم وأسماء القاعات الدراسية وتبديلها بأسماء قيادات حوثية لقيت مصرعها في الجبهات.
وأصدرت ميليشيات الحوثي تعميما عبر وزير التعليم العالي حسين حازب في حكومة الانقلابيين، بتغيير كل أسماء القاعات الدراسية، والتي تحمل أسماء شخصيات أثرت التاريخ اليمني في مجالات فكرية وأدبية وعلمية وسياسية عدة، بأسماء قتلى لقيادات من عناصرها.
وكانت ميليشيات الحوثي شرعت قبل أشهر في تغيير تسمية القاعات الدراسية في الجامعات الحكومية، وجامعات خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بأسماء قيادات حوثية لقوا مصرعهم في جبهات القتال.
وفي سياق آخر، أفادت مصادر تربوية مطلعة بأن قيادات نافذة تابعة لميليشيات الحوثي أوقفت صرف حوافز المعلمين ومساعدات الضمان الاجتماعي، المقدمة من «اليونيسف» للعام الحالي، في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
ونوهت المصادر إلى أن الميليشيات اكتفت بفرض رسوم شهرية على الطلاب في المدارس الحكومية كرواتب زهيدة للمعلمين، في ظل انقطاع مرتباتهم منذ أكثر من أربع سنوات، ولفتت إلى أن التربويين يعتزمون البدء بإضراب شامل في كل المحافظات بدءا من 1 يناير المقبل.
مشاهدات يمنية
01. رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك: جوهر اتفاق الرياض يتحدث عن إنهاء الانقسامات
02. الجيش اليمني يسقط طائرة حوثية مسيرة فوق نهم شرق صنعاء
03. ميليشيات الحوثي تعتقل العشرات من الأمناء الشرعيين بمناطق سيطرتها للاستيلاء على العقارات
04. مقتل مدني وإصابة طفل في انفجار لغم حوثي شمال مدينة الحزم بالجوف
05. ميليشيات الحوثي تتكبد خسائر كبيرة في جبهة مراد بمأرب
وقالت وكالة خبر اليمنية عن مصدر أمني قوله إن المختطفات في سجون الميليشيات يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب والمعاملة القاسية والتي لا تحترم خصوصية المرأة.
وكشف المصدر عن حجم المعاناة التي تكابدها آلاف النساء اليمنيات بسبب تضييق الميليشيات الحوثية الخناق عليهن وحرمانهن من حق الحياة والعيش الكريم ومضاعفة أعبائهن الأسرية.
وكانت تقارير محلية ودولية أكدت ارتكاب الميليشيات الحوثية انتهاكات ممنهجة بحق النساء، من بينها الاعتقال القسري والتعذيب، لافتة إلى أن النساء اليمنيات ما زلن يتعرضن لمختلف أنواع القمع وأشكال الانتهاكات والإذلال، كما تحدثت عن وجود آلاف القصص المؤلمة التي تجسد حجم تلك المعاناة التي يعشنها في مناطق السيطرة الحوثية. وتصاعدت الدعوات مطالبة بتدخل دولي للضغط على الميليشيات للإفراج عن أكثر من ألف مختطفة في سجونها، حيث طالبت تسع منظمات يمنية بالإفراج الفوري عن جميع النساء المعتقلات بسجون ميليشيات الحوثي والكشف عن المخفيات قسرا، وإطلاق سراحهن دون قيد أو شرط.
وحمل بيان المنظمات الحقوقية الميليشيات مسؤولية ما يحدث من انتهاكات تطال النساء وأعمال عنف وصلت إلى حد الاختطاف والإخفاء والتعذيب والاغتصاب والتشهير، بل بلغت حد القتل والتسبب في الانتحار، غير خضوعهن لمحاكمات غير قانونية وغير عادلة.
على صعيد آخر، كثفت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران من حملات قمع ومضايقات لطلبة الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة بمناطق سيطرتها بدعاوى لباس الطالبات، ولم تكتف بجرائم الانتهاكات، بل وصلت إلى طمس معالم وأسماء القاعات الدراسية وتبديلها بأسماء قيادات حوثية لقيت مصرعها في الجبهات.
وأصدرت ميليشيات الحوثي تعميما عبر وزير التعليم العالي حسين حازب في حكومة الانقلابيين، بتغيير كل أسماء القاعات الدراسية، والتي تحمل أسماء شخصيات أثرت التاريخ اليمني في مجالات فكرية وأدبية وعلمية وسياسية عدة، بأسماء قتلى لقيادات من عناصرها.
وكانت ميليشيات الحوثي شرعت قبل أشهر في تغيير تسمية القاعات الدراسية في الجامعات الحكومية، وجامعات خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بأسماء قيادات حوثية لقوا مصرعهم في جبهات القتال.
وفي سياق آخر، أفادت مصادر تربوية مطلعة بأن قيادات نافذة تابعة لميليشيات الحوثي أوقفت صرف حوافز المعلمين ومساعدات الضمان الاجتماعي، المقدمة من «اليونيسف» للعام الحالي، في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
ونوهت المصادر إلى أن الميليشيات اكتفت بفرض رسوم شهرية على الطلاب في المدارس الحكومية كرواتب زهيدة للمعلمين، في ظل انقطاع مرتباتهم منذ أكثر من أربع سنوات، ولفتت إلى أن التربويين يعتزمون البدء بإضراب شامل في كل المحافظات بدءا من 1 يناير المقبل.
مشاهدات يمنية
01. رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك: جوهر اتفاق الرياض يتحدث عن إنهاء الانقسامات
02. الجيش اليمني يسقط طائرة حوثية مسيرة فوق نهم شرق صنعاء
03. ميليشيات الحوثي تعتقل العشرات من الأمناء الشرعيين بمناطق سيطرتها للاستيلاء على العقارات
04. مقتل مدني وإصابة طفل في انفجار لغم حوثي شمال مدينة الحزم بالجوف
05. ميليشيات الحوثي تتكبد خسائر كبيرة في جبهة مراد بمأرب