نواب أوروبيون لإسرائيل: ارفعوا أيديكم عن غزة
30 % عجز في المستلزمات الطبية.. وإشغال العناية المركزة تجاوز 90%
الاثنين / 6 / جمادى الأولى / 1442 هـ - 22:11 - الاثنين 21 ديسمبر 2020 22:11
أعلنت منظمة حقوقية أمس عن عريضة وقعها نواب أوروبيون للمطالبة بدعم قطاع غزة في مواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في ظل النقص الحاد بالإمكانات الطبية.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان «إن 24 نائبا في البرلمان الأوروبي وقعوا على عريضة تدعو إسرائيل إلى السماح الفوري بإدخال مستلزمات مكافحة جائحة (كوفيد-19) إلى قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 14 عاما.
وذكر المرصد أن النواب الموقعين أعربوا عن قلقهم إزاء التفشي الواسع لجائحة كورونا في قطاع غزة، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات فورية لإدخال الأدوية والإمدادات الطبية والوقائية كالكمامات ووحدات العناية المركزة إلى القطاع.
ونبه المرصد الأورومتوسطي إلى أهمية توقيت إطلاق العريضة، إذ يسجل قطاع غزة هذه الأيام مستويات قياسية من الإصابة بفيروس كورونا، وسط تهالك المنظومة الصحية.
وأبرز نفاد عدد كبير من المستلزمات والمعدات الطبية في مستشفيات غزة بنسبة عجز تجاوزت 30%، ونسبة الإشغال لأسرة العناية المركزة بلغت 90%، ولا يبدو أن المستشفيات ستكون قادرة في الأيام المقبلة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الإصابات.
وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي رامي عبده «يؤشر تفشي جائحة كورونا التي تنتشر كالنار في الهشيم في مخيمات اللاجئين في قطاع غزة إلى الوضع الكارثي في القطاع».
وأضاف «إنه في ظل ارتفاع أعداد الوفيات والإصابات، فإن المجتمع الدولي مطالب بتحرك حاسم لتسهيل إدخال الإمدادات الطبية، وتخصيص جزء من لقاحات فيروس كورونا للقطاع، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على أكبر سجن مفتوح في العالم».
وأكد عبده على أن الوضع في قطاع غزة لم يعد مقبولا، وأن على منظمة الصحة العالمية التأكد من حصول الفلسطينيين في القطاع على رعاية صحية لائقة.
وذكرت العريضة، في سياق استعراض الواقع الصحي الهش في القطاع، أن عددا من المرضى فقدوا أرواحهم خلال انتظار الإجراءات المطولة للحصول على تصاريح عبور إلى إسرائيل ومصر طلبا للعلاج في الخارج.
وأشارت إلى أن العديد من المرافق الصحية تعرضت للتدمير أثناء الهجمات الإسرائيلية المتكررة على القطاع، ما يتطلب تدخلا دوليا فوريا لإنقاذ الفلسطينيين.
وطالب المرصد الأورومتوسطي من خلال العريضة الاتحاد الأوروبي بإرسال مساعدات طبية فورية إلى قطاع غزة من خلال منظمة الصحة العالمية، والعمل مع القوى الكبرى والأمم المتحدة للتأكد من أن غزة، التي وصفها تقرير للأمم المتحدة بأنها غير صالحة للعيش، لديها ما يسد حاجتها من لقاحات (كوفيد-19).
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان «إن 24 نائبا في البرلمان الأوروبي وقعوا على عريضة تدعو إسرائيل إلى السماح الفوري بإدخال مستلزمات مكافحة جائحة (كوفيد-19) إلى قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 14 عاما.
وذكر المرصد أن النواب الموقعين أعربوا عن قلقهم إزاء التفشي الواسع لجائحة كورونا في قطاع غزة، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات فورية لإدخال الأدوية والإمدادات الطبية والوقائية كالكمامات ووحدات العناية المركزة إلى القطاع.
ونبه المرصد الأورومتوسطي إلى أهمية توقيت إطلاق العريضة، إذ يسجل قطاع غزة هذه الأيام مستويات قياسية من الإصابة بفيروس كورونا، وسط تهالك المنظومة الصحية.
وأبرز نفاد عدد كبير من المستلزمات والمعدات الطبية في مستشفيات غزة بنسبة عجز تجاوزت 30%، ونسبة الإشغال لأسرة العناية المركزة بلغت 90%، ولا يبدو أن المستشفيات ستكون قادرة في الأيام المقبلة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الإصابات.
وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي رامي عبده «يؤشر تفشي جائحة كورونا التي تنتشر كالنار في الهشيم في مخيمات اللاجئين في قطاع غزة إلى الوضع الكارثي في القطاع».
وأضاف «إنه في ظل ارتفاع أعداد الوفيات والإصابات، فإن المجتمع الدولي مطالب بتحرك حاسم لتسهيل إدخال الإمدادات الطبية، وتخصيص جزء من لقاحات فيروس كورونا للقطاع، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على أكبر سجن مفتوح في العالم».
وأكد عبده على أن الوضع في قطاع غزة لم يعد مقبولا، وأن على منظمة الصحة العالمية التأكد من حصول الفلسطينيين في القطاع على رعاية صحية لائقة.
وذكرت العريضة، في سياق استعراض الواقع الصحي الهش في القطاع، أن عددا من المرضى فقدوا أرواحهم خلال انتظار الإجراءات المطولة للحصول على تصاريح عبور إلى إسرائيل ومصر طلبا للعلاج في الخارج.
وأشارت إلى أن العديد من المرافق الصحية تعرضت للتدمير أثناء الهجمات الإسرائيلية المتكررة على القطاع، ما يتطلب تدخلا دوليا فوريا لإنقاذ الفلسطينيين.
وطالب المرصد الأورومتوسطي من خلال العريضة الاتحاد الأوروبي بإرسال مساعدات طبية فورية إلى قطاع غزة من خلال منظمة الصحة العالمية، والعمل مع القوى الكبرى والأمم المتحدة للتأكد من أن غزة، التي وصفها تقرير للأمم المتحدة بأنها غير صالحة للعيش، لديها ما يسد حاجتها من لقاحات (كوفيد-19).