أعمال

الفالح: طاقة أرامكو التكريرية ستتضاعف خلال 10 سنوات

u0645u0631u0643u0632 u0645u062au0627u0628u0639u0629 u0627u0644u0625u0646u062au0627u062c u0641u064a u0623u0631u0627u0645u0643u0648 u0627u0644u0633u0639u0648u062fu064au0629 (u0645u0643u0629)
أكد وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية خالد الفالح على أن أرامكو ماضية في خطتها لمضاعفة طاقتها التكريرية خلال العشرة أعوام المقبلة. ونقلت أرامكو السعودية في بيان بالأمس عن الفالح قوله بأن الطاقة التكريرية سترتفع من نحو 5 ملايين برميل يوميا حاليا إلى ما بين 8 إلى 10 ملايين برميل، وستكون غالبية هذه الزيادة من خلال مشروعات في آسيا. مواكبة رؤية 2030 وقال الفالح: إن أرامكو ستركز على التقنية والمعرفة في المرحلة القادمة، إذ إنها تريد مواكبة رؤية المملكة 2030، وستتوسع من أجل هذه الغاية في قطاع التكرير والبتروكيماويات والطاقة المتجددة. وجاءت هذه التصريحات خلال زيارة الفالح إلى فرع الشركة في هيوستن في الولايات المتحدة الشهر الماضي خلال مرافقته لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في زيارته إلى هناك. مضاعفة الطاقة التكريرية وتسعى أرامكو السعودية إلى مضاعفة طاقتها التكريرية لأهداف متعددة من بينها:
  • تلبية الطلب على المشتقات البترولية محليا وخارجيا.
  • توفير منافذ بيع ثابتة للنفط السعودي الخام في المصافي التي تنوي الدخول فيها خارجيا.
مفاوضات متعددة ولا تزال أرامكو في مفاوضات مع جهات عدة في الصين والهند وفيتنام وماليزيا من أجل إنهاء صفقات لمصاف هناك. وتم الانتهاء من توقيع عقود لمصاف مشتركة في إندونيسيا مع شركة برتامينا. ولم تتمكن أرامكو السعودية حتى الآن من إنهاء مفاوضاتها مع بتروتشاينا الصينية حول مصفاة مشتركة في إقليم يونان رغم مرور نحو 6 سنوات حتى الآن منذ بداية المفاوضات. وتسعى أرامكو لإيجاد شريك في الهند إلا أن الفرص في الهند ليست كثيرة. وكانت وكالة بلومبيرج قد ذكرت الشهر الماضي أن أرامكو وبتروناس الماليزية قد بدأتا في مخاطبة المصارف للحصول على تمويل بنحو 7 مليارات دولار لبناء مجمع تكرير وبتروكيماويات في ماليزيا. وفي أواخر شهر رمضان، أوضح الرئيس التنفيذي لأرامكو أمين الناصر في تصريحات للصحفيين في مقر الشركة في الظهران أن أرامكو لم توقع أي اتفاق نهائي مع أي شركة في الصين والهند وماليزيا وأن المفاوضات مستمرة. مصفاة بورت آرثر وأوضح الفالح في البيان أمس أن امتلاك أرامكو لكامل مصفاة بورت آرثر التي تعد أكبر مصفاة على مستوى الولايات المتحدة، بعد تخارج شركة رويال دتش شل من الشراكة معها في المشروع، سيكون انطلاقة لتوسع أرامكو الخارجي في التكرير. ونقلت أرامكو عن الفالح قوله بأن مصفاة بورت آرثر التابعة لشركة موتيفا (وهي شراكة بالمناصفة بين أرامكو وشل) دائما في ذهنه رغم بعدها عنه. وتعد هذه المصفاة بمثابة جوهرة تاج أرامكو في قطاع التكرير. وصرحت مصادر خاصة لوكالة «رويترز»، في الرابع من يوليو أن شل تريد تعويضا قدره مليارا دولار من أرامكو نتيجة تخليها عن مصفاة بورت آرثر لها. ويرجع هذا المبلغ في الأساس إلى احتفاظ «أرامكو» بطاقة تكريرية أكبر من «شل» إذ يمكن لمصفاة بورت آرثر معالجة 603 آلاف برميل يوميا، بينما تبلغ طاقة مصفاتي لويزيانا معا 473 ألف برميل يوميا. ويأتي هذا التعويض في إطار عملية تقسيم الشركتين لمشروعهما التكريري المشترك العملاق «موتيفا انتربرايزز» بالولايات المتحدة. وأعلن عن تقسيم المشروع، في مارس الماضي، إلا أنه من المتوقع استكمال العملية في أكتوبر، لكن الخلاف بخصوص المدفوعات قد يؤجل الموعد النهائي بحسب المصادر. وكانت العلاقات بين الشريكين قد بدأت في التدهور خلال عملية تحديث كبرى لمصفاة بورت آرثر التي تديرها «شل»، إذ عانت من عدة انتكاسات، وزيادات في التكاليف ضاعفت تكلفة الخطة الأولية البالغة 5 مليارات دولار إلى المثلين. وبموجب اتفاق التقسيم بين الشركتين النفطيتين، تستحوذ «أرامكو» على المصفاة التابعة لموتيفا في بورت آرثر بولاية تكساس وهي أكبر مصفاة في الولايات المتحدة وستحتفظ بـ26 منشأة توزيع. وستصبح شل المالك الوحيد لمصفاتي موتيفا في كونفنت، ونوركو بولاية لويزيانا، بينما تدير مجمعا للكيماويات إلى جانب محطات بنزين تحمل العلامة التجارية لـ»شل» في فلوريدا، ولويزيانا، وشمال شرق الولايات المتحدة.