أخبار للموقع

في ندوة افتراضية نظمتها اليونسكو احتفالاً بيوم اللغة العربية نائب وزير الثقافة: رؤية السعودية 2030 خلقت حراكاً ثقافياً حيوياً وفعّالاً



أكد نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز بأن مَجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُمثل تجسيداً للاهتمام الذي توليه المملكة للغة القرآن الكريم، موضحاً بأن الحراك الثقافي الذي تعيشه البلاد في الوقت الراهن هو ثمرة للدعم الكبير من لدن القيادة الرشيدة للثقافة والمثقفين، وفي ظل رؤية السعودية 2030 التي خلقت مجالاً حيوياً لحراك ثقافي سعودي مُنتجٍ وفعّال، يعكس العمق الحضاري للمملكة ويترجم اعتزازها بهويتها الثقافية العريقة.

خدمات عديدة

ذكر الأستاذ حامد بن محمد فايز في الندوة الافتراضية "مَجامع اللغة العربية: ضرورة أم ترف" التي أقيمت اليوم الجمعة 18 ديسمبر 2020م، إن للمجامع العربية دور تاريخي مهم في المحافظة على اللغة العربية وضمان سلامة ألفاظها وتراكيبها وقواعدها. مشيراً إلى أن تاريخ المملكة يحفل بمبادرات عديدة لخدمة اللغة العربية، بدأت من عهد المؤسِّس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه-، "وصولاً للعهد الميمون الذي نعيشه الآن والذي يحمل فيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين –حفظهما الله- شُعلةَ نهضةٍ ثقافيةٍ شاملة ليست للمملكة العربية السعودية فحسب بل للثقافة العربية عموماً".

ندوة إفتراضية

جاءت الندوة ضمن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، بمشاركة خبراء لغويين ومسؤولين ثقافيين، وبتنظيم من اليونسكو بالتعاون مع مندوبية المملكة لدى اليونسكو ومؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية. وأكد معالي نائب وزير الثقافة في مداخلته بأن وزارة الثقافة بقيادة وتوجيه صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، تعمل على أن يكون مَجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مُتمّماً لهذه الجهود بأدواره المتعددة.

واعتبر نائب وزير الثقافة المَجمع الذي أنشأته وزارة الثقافة، أكبر مثال على ما تقدمه المملكة من خدمة للغة العربية. داعياً إلى أهمية تكامل الجهود العربية في هذا السياق "وذلك من أجل تحقيق الهدف النهائي وهو أن تكون لغتنا العربية مُشعةً على الدوام، وحاضرة باستمرار في كل الميادين والمجالات؛ وأن تعود –كما كانت- لغةً للعلوم وللثقافة وللإبداع".