رئيسة جامعة الأميرة نورة: الاقتصاد السعودي أثبت جدارته في مواجهة العام الأصعب على مستوى العالم
الخميس / 2 / جمادى الأولى / 1442 هـ - 19:09 - الخميس 17 ديسمبر 2020 19:09
رفعت رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، بمناسبة إقرار الميزانية العامة للمملكة العربية السعودية لعام2021م، التي تحمل في طياتها البشائر والخير للوطن والمواطنين، وتسعى إلى تحقيق التطوير والنماء المنشود، ومواصلة العمل لبلوغ الأهداف التنموية الشاملة.
وأوضحت رئيسة الجامعة، أنّ المملكة العربية السعودية تمضي بخطى ثابتة في مسيرة التنمية، وتحويل التحديات إلى فرص، واستثمار الموارد المحلية في المجتمع؛ التي تسهم في تدعيم الاقتصاد في المملكة. موضحةً، أنّ 2020 السنة المالية الأصعب اقتصادياً على جميع القطاعات الحيوية محليًا وعالميًا نتيجة لتفشي جائحة 'كورونا' على مستوى العالم وما نجم عنها من آثار سلبية، إلا أنّ متانة وصلابة الاقتصاد السعودي أثبت جدارته في الوقوف ضد التقلبات في الأسواق العالمية والدولية، وأثبت أولوية المواطن لدى القيادة الرشيدة، حيث منحت الميزانية العامة للدولة الأولوية القصوى للخدمات المتصلة بشكل مباشر بالمواطن السعودي، وخصصت الحكومة الحصة الأكبر من الموارد المالية للإنفاق على الصحة، والتنمية الاجتماعية، والإسكان، والتعليم.
وثمنت رئيسة الجامعة ما توليه القيادة الحكيمة في مساندة قطاع التعليم، الذي شهد دعماً كبيراً لتذليل صعوبات تفعيل التعليم عن بُعد، وتقديم برامج تعليمية متنوعة، وبدائل مختلفة لتلقي التعليم، وتسخير الإمكانيات كافة؛ لإيجاد بيئة تعليمية جاذبة بمشاركة الجهات ذات العلاقة بمتابعة مستمرة من القيادة الرشيدة لمواصلة العملية التعليمية ومحاكاتها بتجارب الدول المتقدمة.
وأضافت الدكتورة إيناس العيسى، بأنّ الدعم السخي الذي حظي به قطاع التعليم في ميزانية 2021 بتخصيص 186مليار ريال وهو ما يشكل 18.8% من إجمالي المصروفات الحكومية، يُمثل دعماً للاستثمار في البنية التحتية للتحول الرقمي في التعليم، ومساندة البحث والتطوير والابتكار، وتقوية مصادر المعرفة، ويرسّخ بأنّ التعليم هو مفتاح الازدهار والنماء وتحقيق الطموحات، وأهم وسائل النهوض بالوطن في مجالات العلم والمعرفة.
وفي ختام تصريحها، أشارت الدكتورة العيسى إلى دور المملكة في رفع الكفاءة والفاعلية ضمن أطر الانضباط المالي، ومكافحة الفساد، مع تنويع مصادر الإيرادات الحكومية. كما شدّدت على وعي المواطن بأهمية دوره في تحقيق التنمية، والمساهمة في إنجاز أهداف رؤية2030.